يبدو ان احداث مسجد القائد ابراهيم المؤسفة لم تنته بعد ومفاجآتها تتوالي.. حيث تمكن اهالي منطقة سيدي بشر قبلي من القبض علي اخواني كان يقوم بالقاء القنابل المسيلة للدموع علي رجال الشرطة والمواطنين.. وكان "احمد جلال زكي" "37 سنة" "صاحب محل موبايلات" قد تمكن من التعرف علي المدعو "رضا. ع. أ" المقيم معه في نفس الشارع من خلال احد الفيديوهات الخاصة باحداث مسجد القائد ابراهيم وهو يلقي القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين السلميين. خاصة وان شقيقه "مصطفي جلال زكي" قد استشهد في الاحداث بعد ان تم اطلاق النار عليه. وتوجه المدعو "احمد" ومعه ابناء منطقته إلي منزل "المتهم" فابلغهم بانه لم يقم بتعذيب المواطنين داخل مسجد القائد ابراهيم وان دوره كان يقتصر علي القاء قنابل الغاز والقبض علي المتظاهرين وربطهم وادخلهم عنوة إلي المسجد ثم فر هارباً متخبئاً في منزل يقطن به مجموعة من شيوخ الاخوان. وعلي الفور انتقلت قوة من مباحث الاسكندرية بناء علي البلاغ الذي تقدم به الاهالي وتمكنوا من ضبط المتهم واحالته للنيابة للتحقيق. علي الجانب الآخر تقدم المدعو "عبدالهادي. أ" "64 سنة" "صاحب مكتب استيراد وتصدير" ومقيم بالمندرة قبلي ببلاغ عاجل إلي مديرية امن الاسكندرية اكد فيه ان زوجته داعية اسلامية بمسجد النور وتدعي "عطيات. ح. م" وانها قد تلقت عدة طلبات من المدعو "عمرو. ج. ع. أ" المقيم بمنطقة سيدي بشر لدعوة النساء معها في الدرس الديني للخروج في مسيرات الاخوان ودعم الرئيس المعزول وعندما رفضت عاد من جديد يطالبها بتأييد المعزول فاستمرت في رفضها. فما كان منه الا انتظرها علي باب المسجد بعد انتهاء الدرس الديني وتعدي عليها بالضرب مما اصابها بقطع الرباط الصليبي الامامي والخلفي للساق اليمني.. وجاري البحث عن المتهم. قامت جماعة الاخوان بتشييع جنازة المدعو "عمرو فرج" الذي توفي في احداث مسجد القائد ابراهيم ودفنه بمدافن المنارة. من ناحية اخري صدرت نيابة شرق الكلية قراراً بتجديد حبس "7" متهمين في حادث الاعتداء علي قوات الامن والمتظاهرين امام مكتبه الاسكندرية ومحاولة اقتحامها واصابة رئيس مباحث المكتبة ورقيب وامين شرطة بطلقات خرطوشية 15 يوماً علي ذمة التحقيقات. كما امر قاضي المعارضات لجنح العاطرين بتجديد حبس "85" متهماً 15 يوما علي ذمة التحقيقات بينهم "62" تم ضبطهم داخل مسجد القائد ابراهيم و"23" تم ضبطهم امام المسجد. وهم يعتدون علي قوات الشرطة والقوات المسلحة والمتظاهرين المسلميين بالاعيرة النارية بالاضافة لعمليات التعذيب داخل المسجد. تقدم "6" مواطنين ببلاغات جديدة بتعرضهم للتعذيب داخل مسجد القائد ابراهيم في احداث الجمعة الماضية وارفق المبلغون تقارير طبية تفيد تعرضهم للتعذيب وهم: "احمد علي خليل" "28 سنة" و"محمد عبدالوهاب علي" "46 سنة" و"محمود محمد" "33 سنة" وانور السيد علي "42 سنة- نقاش".. و"محمد صلاح امين" "31 سنة" و"حسن الشافعي" "30 سنة". وبذلك يرتفع عدد المبلغين إلي "10" مواطنين تعرضوا للتعذيب داخل المسجد. من ناحية اخري اصدر مجلس ادارة جامعة الاسكندرية بياناً شديد اللهجة بعد اجتماع ساخن حتي موعد الافطار لرفض بعض العمداء المنتمين لجماعة الاخوان اجزاء من البيان حتي تمت الموافقة عليه بالاغلبية. حيث اعلن مجلس الجامعة تحية اعزاز وتقدير للقوات المسلحة الباسلة والشرطة لدورهما الوطني في حماية الثورة يوم "30 يونيو"..كما ادان المجلس كل اشكال العنف والارهاب ضد الشعب المصري الاعزل. مع تفويض المجلس للجيش والشرطة للتصدي للعنف والارهاب بكافة صوره واشكاله في اطار القانون واحترام حقوق الانسان. كما طالب المجلس بمحاكمة عادلة لكل من مارس العنف والارهاب وتلوثت يديه بدماء الشعب المصري. اعلن المجلس عن رفضه للتدخل السافر من قبل بعض الدول الاجنبية في الشأن الداخلي المصري كما دعا المجلس الشعب المصري للتضافر وتوحيد الصف.