أكثر من احصائية اذيعت من جهات إسرائيلية عديدة أشارت إلي تصاعد أعداد المهاجرين اليهود إلي فلسطين من هذه الاحصائيات ما أذاعته الوكالة اليهودية من زيادة عدد اليهود الفرنسيين الذين هاجروا إلي فلسطين في عام 2012 بمقدار 40% عن عام 2011 ولا يتوقف المسئولون الإسرائيليين عن التباهي بالزيادة الأخيرة في أعداد اليهود المهاجرين والذين يتمتعون بمستويات علمية ومادية مرتفعة ويشكلون إضافة ايجابية إلي الكيان الصهيوني وكان مجرم الحرب شارون يتباهي بان إسرائيل تضم يهوداً من 112 جنسية يتحدثون 82 لغة ويمكن ان يزيد عدد الجنسيات واللغات. وبالطبع تشجع إسرائيل هجرة اليهود من كافة أنحاء العالم إليها قبل ان تنشأ دولتها المزعومة علي أشلاء الفلسطينيين وذلك بهدف توطينهم في الأراضي التي نهبتها ولا تزال تنهبها من العرب وهذا يتم بالتزامن مع ممارسات التضييق علي أصحاب الأرض بهدف تهجيرهم منها لصالح هؤلاء المستوطنين كما ان دولة الكيان الصهيوني تحاول جاهدة إلي اضفاء صبغة دينية علي صراعها مع الفلسطينيين من خلال تشجيع هجرة اليهود إليها وهذا يجعلنا نذكر بإحدي شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو التعجيزية لاقامة الدولة الفلسطينية إذا اعترف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية.