خرج لاعبو الأهلي غاضبين بشدة من جماهير الالتراس عقب انتهاء مباراة القمة الافريقية امام الزمالك والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1/.1 ويرجع غضب نجوم الأهلي الي تجاهل جماهير الالتراس لهم قبل واثناء وبعد المباراة حيث لم يهتف الالتراس باسم أي لاعب سوي محمد ابوتريكة فقط. وعلي غير المعتاد عندما كان الالتراس يهتفون للتشكيل الاساسي كل لاعب باسمه ليذهب اليهم ويرد التحية لم يناد الالتراس إلا علي محمد أبوتريكة فقط مرتين ليترك الاحماء ويذهب اليهم ايضا. وعقب انتهاء المباراة لم يهتف الالتراس ايضا سوي لأبوتريكة فقط حتي أن اللاعب الذي بات علي بوابة الاعتزال انفعل مع هتافاتهم والقي إليهم بالفانلة الخاصة به في موقف غير مفهوم ايضا من أبوتريكة. وسبب عدم فهم موقف أبوتريكة هو أن الأهلي لم يخرج فائزا بالمباراة وكونه سجل هدف التعادل من ضربة جزاء لا يجعله يلقي بالفانلة للجماهير وهي من الأفعال التي تدعم شعبية وحب اللاعب بين الجماهير. والمؤكد أن موقف الالتراس له ارتباط بموقف اللاعب محمد أبوتريكة من كارثة ستاد بورسعيد عندما رفض المشاركة في مباراة السوبر المحلي ووضع جميع زملائه في حرج بالغ شديد الخطورة امام الألتراس. وموقف الالتراس من باقي اللاعبي قد يؤدي الي اثارة الفتنة داخل الفريق من جانب اللاعبين تجاه محمد أبوتريكة الفتي المدلل جدا الآن لدي الالتراس الذين احتفوا به دون باقي زملائه. في الوقت نفسه فإن استراتيجية الالتراس لم تتغير عن ذي قبل وهو ما كشفت عنه تصرفاتهم في مباراة القمة الافريقية حيث مازال الزهو بالكثرة العددية يعيبهم بالغرور في التعامل مع الاخرين وهو ما حدث خلال مطالبة محافظ البحر الأحمر اللواء طارق المهدي لهم بالهتاف تحيا مصر وهو الهتاف الذي كان ثقيلا عليهم للغاية فلم يرددوه رغم مطالبة المحافظ لهم بذلك اكثر من مرة. واستمرار الالتراس بذات الاستراتيجية وطريقة التفكير والتعامل سيؤدي الي ازمات جديدة مما يستوجب العلاج من الآن وقبل انطلاق الدوري في الموسم الجديد.