تعددت أخبار النادى الأهلى فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها : وقالت صحيفة الأهرام : - انتقادات واسعة لجوزيه بعد وداع دوري الأبطال الافريقي استدعت لجنة الكره برئاسة حسن حمدي رئيس النادي الاهلي سيد عبد الحفيظ مدير الكره لحضور اجتماعها الذي عقدته أمس لمناقشة أسباب الخروج الافريقي بعد التعادل الايجابي1-1 مع الترجي التونسي أمس الأول . واحتلال الفريق المركز الثالث بالمجموعة الثانية بفارق المواجهات المباشرة مع الوداد المغربي الذي خسر بثلاثيه من المولوديه الجزائري ورغم أن الاجتماع الذي عقد بحضور محمود الخطيب نائب رئيس النادي وهادي خشبة المدير التنفيذي للجنة والمنسق العام للكرة كان مخصصا لمناقشة ملف قطاع الناشئين مع عبد العزيز عبدالشافي مدير القطاع إلا أن الظروف التي أحاطت بضياع الأمل في بطولة إفريقيا ربما تكون هي السبب في استدعاء عبد الحفيظ لنقل رسالة إلي الجهاز الفني بعد الصدمة التي تلقاها مجلس الادارة بالخروج غير المتوقع من البطولة التي كان يراهن عليها من اجل الفوز بها والعودة لكاس العالم للانديه لضخ أكثر من3 مليون دولار ربما تعوض مجلس الادارة عن جملة الإنفاق التي تم صرفها من اجل تجديد الفريق. وكانت أجواء الحزن قد خيمت علي أجواء الاهلي وجماهيره بعد الخروج الدرامي والمثير للفريق من دوري أبطال أفريقيا الذي يحمل في طياته الكثير من الدروس والمعاني التي يجب أن تتوقف عندها لجنة الكره كثيرا في إعادة النظر في تلك المرحلة الفارقة في تاريخ النادي لكشف الأسباب والملابسات وعدم الهروب من الحقيقة ومواجهة الازمة وعدم الاكتفاء بالتصريحات الوردية والحديث عن المستقبل بينما الحاضر يقول عكس ذلك, وعلي لجنة الكرة أيضا أن تعي جيدا الانفعالات وحالة الغضب العارم التي انتابت أعضاء النادي في المقصورة الرئيسية والذي صبوا جام غضبهم علي جوزيه واختياراته و مدرب الحراس وحراسة المرمي في الفريق التي عليها علامات استفهام كثيرة وكانت الأولي بالدعم خلال فترة الانتقالات الحالية وهو ملف سيتم فتحه وسيكون مثار تساؤلات طالها الصمت حول إصرار جوزيه علي تواجد احمد ناجي رغم عدم قدرته علي تجهيز حارس بديل للحضري منذ ما يزيد عن3 سنوات وهو ما عبر عنه بعض أعضاء النادي في المقصورة الرئيسية وهي نفس المشكله التي اثارها حسام البدري عندما انفعل علي ناجي في ليبيا وحمله وقتها المسئوليه. وتطور الموقف في مقصورة استاد القاهرة إلي ما يشبه حالة الهياج عندما تحدثوا عن أن جوزيه يتعامل بأهل الثقة وليس بأهل الكفاءة وهو الأمر الذي يعد ازمه لا تجد سوي الصمت من جانب لجنة الكره التي تتعامل بمنطق تلبيه كل احتياجات المدير الفني وفي النهاية يكون الحساب. وانفعل أعضاء النادي عندما اخرج جوزيه ابوتريكه بعد إدراك هدف التعادل خاصة إن تبريراته في إخراج اللاعب لم تكن مقنعه وان الفريق فقد حلقه الوصل والطريقة التي يصل بها اللاعبون إلي المرمي بالاضافه إلي الاحتفاظ علي حسام غالي علي دكه البدلاء وهو من اللاعبين القلائل التي تجيد صناعة اللعب رغم طبيعة مركزه التي تتصف بالطابع الدفاعي. لا شك أن خسارة الاهلي وخروجه صفر اليدين من بطولة أفريقيا سيؤدي إلي وضع مقارنات بين قيادة البدري للفريق الموسم الماضي في بطولة أفريقيا وخروج أمام الترجي في الدور قبل النهائي وهو لا يملك سوي صفقتين فرانسيس وشبانه في غياب عماد متعب الذي ذهب للاحتراف وعاد ولم يتمكن الاهلي من تسجيله إلا في يناير الماضي, وما بين جوزيه الذي ضم7 لاعبين كلفوا النادي45 مليون جنيه. ومع التسليم بان الانسجام لم يتحقق بين اللاعبين الجدد إلا أن ذلك لم يظهر في تصريحات المدير الفني عندما قدم شوطا جيدا أمام الوداد أما عندما تعادل مع الترجي لجا إلي أن الوافدين الجدد لم يتحملوا الضغوط الجماهيرية التي تصاحب الاهلي من حيث قدومهم من أنديه صغيره مثل وليد سليمان ومحمد نجيب والسيد حمدي الذي تم استبعاده من قائمة المباراة. وبلغت قمة التناقض من جانب مانويل جوزيه عندما هدد بالرحيل عن الاهلي قبل مباراة الترجي في تونس إذا لم تنجز الاداره الصفقات التي طلبها لتدعيم الفريق وبعد أن وفت برغباته وخرج الفريق من بطولة إفريقيا طالب بمنحها كاس أفضل أداره تساعد فر يقها وهي رسالة مفهومه يخطب بها ود رئيس النادي ونائبه. وتحدث مانويل جوزيه عن الماضي وتجاهل أسباب الإخفاق كعادته عندما قال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أن الفرق المصرية لم تكن المكسب في تونس والمغرب والجزائر ولكن بعد توليه المسئولية في2001 تغيرت الخريطة وتفوت الكرة المصرية علي نظيرتها وعرفت الانتصار في الجزائروتونس والمغرب بالاضافه إلي أن اللاعبين المصريين يعانون من ضغوط نفسيه عند اللعب مع الفرق العربية وهو ما يفقدهم كثيرا من الاتزان النفسي. وقال: انه شارك في بطولة أفريقيا7 مرات ووصل للنهائي5 مرات وحاز مع الاهلي علي البطولة4 مرات وعلينا أن الترجي حاليا أفضل منا ولكننا سنكون الأفضل الموسم المقبل وسنفوز ببطولة أفريقيا وسنحقق مركزا متقدما في كاس العالم للاندية. وأضاف: تفوق الترجي علينا في قدرته علي إيقاف مفاتيح اللعب وافسد كل محاولاتنا للعودة للمباراة في الشوط الأول. ويعود الفريق للتدريبات اليوم بعد راحة سلبية حصل عليها أمس استعداد لمباراة انبي في دور إل16 لكاس مصر. ويطمح جوزيه ورفاقه إلي الفوز بتلك البطولة لتعويض الجماهير عن الخروج من البطولة الافريقية. - معلول يكشف سر تفوقه علي الأهلي أكد نبيل معلول المدير الفني لفريق الترجي التونسي ان اقصاء الاهلي من دوري ابطال افريقيا لكرة القدم كان الافضل لفريقه في ظل سعيه للحصول علي البطولة ولذلك فانه يري أن صعود الوداد بدلا منه اسهل له من بطل مصر وسيساعده علي الوصول الي منصة التتويج. واضاف معلول في تصريحات صحفية بعد المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي بين الفريقين1/1 وصدارته للمجموعة الثانية برصيد عشر نقاط انه قبل ان يتحدث عن النواحي الفنية للقاء لابد اولا من توجيه الشكر الي شعب مصر بصفة عامة وجماهير الاهلي بصفة خاصة للحفاوة والاستقبال الذي وجده فريقه سواء قبل المباراة او اثناءها.. وقال ان الاهلي ومديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه قدموا لقاء جيدا الا ان التوفيق تخلي عنهم وان الفريقين تقاسما الشوطين حيث كان الاول للترجي لعبا ونتيجة والثاني للاهلي كذلك. وواصل معلول حديثه عن الجوانب الفنية باستطراد وقال: كنت أعلم أن مصر يمكنها أن تفعل أي شيء في كرة القدم إلا اللعب دون ليبرو, وهذا بالطبع ساعد فريقه في خطة اللعب, ولذلك قرر الدفع بلاعب ارتكاز ثالث في التشكيل الاساسي علي حساب اسامة الدراجي لمراقبة أبو تريكة, مما أثمر عن سيطرة فريقه علي ايقاع اللعب وفرض هيمنته علي منطقة المناورات. وأضاف المدرب التونسي قوله: أراحني جوزيه في الشوط الثاني عندما سحب محمد ناجي جدو لأن أبو تريكه ليس في كامل لياقته البدنية ولن يمكنه اللعب90 دقيقة بنفس المستوي.. وبالفعل استعدنا مرة أخري السيطرة علي المباراة. ونفي معلول تعمد فريقه اضاعة الوقت, مشيرا إلي انه كان يحاول فقط امتصاص حماس وعصبية لاعبي الاهلي خاصة بعد اطمئنانه وتأكده من الصعود إلي المربع الذهبي. في نفس الوقت, أكد لاعبو فريق الترجي ان خبرتهم الكبيرة كانت وراء خروجهم بهذه النتيجة الايجابية وتصدرهم المجموعة.. وقال خليل شمام إن فريقه وضع في حساباته تخطي التسعين دقيقة بكل السبل وعدم التأثر بالاجواء المحيطة بالمباراة لاسيما في ظل الضغط الجماهيري المتوقع.. وحرص مشجعي الاهلي علي تحقيق الفوز. في حين أشار ادريسا كوليبالي إلي انه كان هناك تركيز علي تسجيل هدف مبكر في مرمي الاهلي ليربك حساباته ويزيد الضغط علي لاعبيه.. وان الحضور الجماهيري الكبير لم يسبب ازعاجا لهم لانهم اعتادوا علي مثل هذه المواقف.. وأنه دون مجاملة يعتبر فريقه الافضل ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين كانوا قادرين بالفعل علي الخروج بهذه النتيجة التي يعتبرها خطوة هامة نحو الحصول علي اللقب. الجدير بالذكر أن هذه المرة الثانية علي التوالي التي يطيح بها الترجي بالاهلي من دوري الابطال.. فقد دفع به خارج البطولة الموسم الماضي في دور الاربعة بهدف اينرامو النيجيري الشهيرالذي احرزه بيده بعد أن تعادل الفريقان في اللقاء الاول1-1. - كيف يتأهل فريق خسر11 نقطة وفاز مرة واحدة؟! مشهد حزين.. لم يتعود عليه الأهلي بعد ان عجز لاعبوه عن تحقيق فوز علي الترجي التونسي يحجز به مكانا ضمن الاربعة الكبار في الدور قبل النهائي للبطولة الافريقية المؤهلة لبطولة العالم للأندية. خرج الأهلي من البطولة بفارق هدف رجح كفة الوداد المغربي بعد ان تساوي الفريقان في عدد النقاط برصيد7 نقاط بعد الهزيمة الثقيلة التي لحقت بالفريق المغربي بالجزائر امام المولودية, ومن هنا يجب الاشادة بالسلوك الرياضي الرائع الذي ظهر به جمهور الأهلي الحقيقي الذي ساند فريقه بكل قوة علي مدي90 دقيقة ولم يتوان لحظة في دعم الفريق وبعد نهاية المباراة لم يتأخر في تحية الفريق التونسي علي ادائه واحقيته في تصدر المجموعة في مشهد رياضي جميل كان له مردود طيب لدي الجميع. هذا هو الجمهور الرياضي الحقيقي وشتان بين سلوك الجماهير في لقاء الترجي وسلوك الجماهير في لقاء كيما اسوان رغم ان الأهلي فاز في لقاء كيما ولم يحقق هدفه في لقاء الترجي! خروج الأهلي من دور الثمانية دوري المجموعات لم يكن مفاجئة لان الأهلي2011 فقد كثيرا من قوته التي كان عليها في السنوات الماضية والدليل علذ ذلك ان الفريق فقد11 نقطة من اصل18 في دوري المجموعات ولم يحقق إلا فوزا واحدا من أصل6 مباريات, خسر علي ملعبه4 نقاط وعلي الخصوم7 وكلها ارقام تكشف مدي تراجع مستوي الأهلي وعدم قدرة لاعبيه في حسم نتائج المباريات وتحقيق الهدف الذي يلعب من أجله. تبرير فشل الأهلي في التأهل للمربع الذهبي الافريقي اختلف من شخص لآخر داخل الجهاز الفني للفريق, جوزيه المدير الفني للفريق بدر ذلك بغياب الجمهور عن لقاء الوداد المغربي في افتتاح دوري المجموعات والذي تعادل فيه الأهلي3/3 باستاد الكلية الحربية, وقال إن الأهلي ليس بالفريق القوي في الوقت الحاضر. سيد عبدالحفيظ حمل التحكيم جزءا كبيرا من خروج الفريق من البطولة مشيرا إلي ان الحكم السوداني لم يكن علي مستوي المباراة. وما بين غياب الجمهور وسوء التحكيم غالبا ما تضيع الحقيقة, قد يكون للجمهور دور وقد يكون لسوء التحكيم تأثير رغم ان الأهلي مثله مثل باقي الفرق المنافسة قد تستفيد من اخطاء التحكيم في مباراة وتشرب من نفس الكأس في مباريات اخري, ولكن الحقيقة ان الأهلي يعاني من خلل في قلب الدفاع وفي الوسط بالاضافة إلي حراسة المرمي وهذا الخلل في هذه المراكز كانت وراء اهداف كثيرة مني بها مرمي الأهلي بسبب عدم قدرة الحارس ومدافعيه علي التعامل مع الكرات العرضية بصورة جيدة وعدم قدرة خط الوسط علي الانتقال من الدفاع إلي الهجوم بالسرعة المطلوبة وهذه هي الاسباب التي ادت إلي خروج الأهلي وعدم قدرة جوزيه علي علاجها رغم تدعيم صفوف الفريقين بنجوم علي مستوي امثال وليد سليمان والسيد حمدي ومحمد نجيب الذين شاركوا في البطولة الافريقية. - ضبط 7 من مشجعي الأهلي بحوزتهم شماريخ وأسلحة بيضاء تمكنت اجهزة الأمن بالقاهرة من ضبط 7 اشخاص بحوزتهم شماريخ وتذاكر كانوا يعتزمون بيعها بالسوق السوداء وبعض الاسلحة البيضاء حاولوا المرور بها وادخالها اثناء مشاهدتهم مباراة الاهلي والترجي التونسي باستاد القاهرة. وامر اللواء محسن مراد مساعد اول وزير الداخلية لقطاع امن القاهرة باحالتهم الي النيابة التي تولت التحقيق معهم بعد ضبط الممنوعات والشماريخ. وقالت صحيفة الأخبار : - معترفا بأن الأهلي خرج منذ مباراته الأولي مع الوداد .. جوزيه يطوي الصفحة الإفريقية ويعلن تحمله المسئولية الليلة لا تشبه البارحة.. وأمس الأول لم يكن مثل تلك الأيام التي مرت علي النادي الأهلي العريق وحقق خلالها العديد من الانتصارات والانجازات والألقاب.. ولن تؤثر خسار بطولة علي مكانة وزعامة نادي القرن علي الساحة الأفريقية والمحلية.. جاء المشهد حزينا داخل ستاد القاهرة وفي البيوت والشوارع وداخل غرفة خلع الملابس خصوصا بعد أن علم الجميع نتيجة مباراة المولودية والوداد التي أقيمت في نفس التوقيت والتي خسرها الوداد المنافس المباشر للأهلي وهي النتيجة التي كانت كفيلة وكافية لتأهل الأهلي في حالة فوزه بهدف واحد بخلاف ما كان يسعي إليه قبل انطلاق المباراة بالفوز بفارق هدفين لضمان التأهل. جوزيه خرج عقب المباراة مؤكدا أنه فخور بلاعبيه بعد تقديمهم مباراة جيدة أمام الترجي رغم الاخفاق في تحقيق الفوز وأشار المدير الفني إلي أنه لعب بطريقة 4-5-1 حيث لعب متعب كرأس حربة صريح ومن وخلفه الخماسي أبوتريكة وجدو ومحمد شوقي وحسام عاشور ووليد سليمان ولكن غاب التوفيق عن الفريق رغم الفرص الكثيرة التي لاحت أمام لاعبيه. وقال جوزيه في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة إنه يتحمل مسئولية عدم التأهل لنصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا مؤكداً أن فريقه لا يزال أمامه المستقبل في البطولات القارية خلال السنوات القادمة بعد أن قام النادي بتدعيم صفوفه بالعديد من اللاعبين المميزين الذين سيكون لهم دور بارز في المستقبل. وأشاد جوزيه بفريق الترجي مؤكداً أنه فريق يمتلك أوراقا رابحة ولاعبين علي مستوي جيد منهم مهاجم الفريق نيانج.. وأكد المدير الفني البرتغالي أنه كان يعرف أن بطل تونس سيعتمد علي الهجمات المرتدة والكرات الثابتة من أجل خطف هدف يضاعف به من صعوبة المباراة علي أصحاب الأرض موضحاً أنه لجأ لغلق منطقة وسط الملعب والأجناب وفرض رقابة لصيقة علي مهاجمي الفريق المنافس. وأشار جوزيه إلي أن هدف الترجي جاء من تسلل واضح.. وقال إن اللاعبين أهدروا العديد من الفرص المؤكدة في الشوط الثاني تكرارا لما حدث في مباراة الذهاب بتونس وأضاف أنه لا يستطيع أن يلوم اللاعبين لأنهم بذلوا قصاري جهدهم من أجل إدراك الفوز ولكن لم يحالفهم التوفيق. وأرجع المدير الفني البرتغالي سبب خروج فريقه من البطولة إلي تعادله في المباراة الافتتاحية لدور الثمانية أمام الوداد المغربي بثلاثة أهداف لكل فريق في القاهرة. وأثني جوزيه علي جماهير الأهلي التي كان لها دور بارز وكبير في مؤازرة اللاعبين طوال اللقاء مؤكدا أن جمهور الاهلي لعب معنا المباراة وكأنه أحد اللاعبين والجهاز الفني وجميع أعضاء الفريق يقدرون هذا الدور ونتقدم لهم بالاعتذارعن هذا الإخفاق. من جانبه أكد نبيل معلول المدير الفني للترجي أن الأهلي قدم مباراة جيدة للغاية رغم تعادله مع فريقه بهدف لكل منهما وخروجه من منافسات البطولة. وقال معلول في المؤتمر الصحفي إن الأهلي لم يحالفه التوفيق في المباراة مشيراً إلي أن الفريقين تقاسما السيطرة علي شوطي اللقاء وأضاف أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي قاد فريقه باقتدار إلا أن التوفيق لم يحالفه خلال اللقاء. وأشار مدرب الترجي إلي أن لاعبيه لم يتعمدوا علي الإطلاق إضاعة الوقت وذلك عن طريق إدعاء الإصابة موجهاً شكره للشعب المصري بصفة عامة وجماهير الأهلي بصفة خاصة علي حسن الضيافة كما أشاد بجماهير القلعة الحمراء التي حرصت علي مؤازرة فريقها حتي نهاية اللقاء. من جانبه انتقد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي أداء الحكم السوداني الذي أدار اللقاء مشيرا إلي أنه تسبب باحتسابه هدفا غير صحيح في رفع درجة صعوبة المباراة علي الأهلي الذي أصبح مطالبا بإحراز ثلاثة أهداف بعيدا عن نتيجة مباراة المولودية والوداد. وبعد أن طوي الأهلي صفحة الترجي وأغلق الملف الأفريقي يبدأ الفريق اعتبارا من اليوم الاستعداد لمواجهة إنبي يوم الأربعاء المقبل في دور ال 16 لمسابقة كأس مصر.. وكان الأهلي قد حقق الفوز علي كيما أسوان في دور ال32 برباعية نظيفة بينما حقق إنبي الفوز علي فريق الرباط و الأنوار بهدف نظيف. وكان الجهاز الفني للأهلي قد منح لاعبيه راحة أمس علي أن ينتظم جميع اللاعبين في مران اليوم لمواصلة مشواره للفوز باللقب المحلي لتعويض الجماهير عن الاخفاق في البطولة الأفريقية. - المواقع والصحف العالمية اتفقت علي هدف التسلل الواضح لبطل تونس اهتمت الصحف العربية ووكالات الانباء والمواقع الالكترونية بمتابعة مباراة الاهلي والترجي في دوري الابطال الافريقي لكرة القدم وأصدائها علي المستوي المحلي والقاري. نشر موقع الفيفا تقريرا حول المواجهة القارية التي جمعت الاهلي مع الترجي تحت عنوان »الترجي ينتزع تعادلا ثمينا من الاهلي ويطيح به من منافسات أفريقيا« حيث رفض الاهلي هدية مولودية الجزائري الذي تغلب علي ضيفه الوداد البيضاوي المغربي. وتحت عنوان »هدف بانانا المتسلل يجدد أحزان الاهلي بعد خروج آخر مثير للجدل من دوري الأبطال« نشر موقع كورة موضوعا مطولا لتحليل أحداث المباراة جاء فيه أن هدفا مشكوك في صحته أطاح بالأهلي من دوري أبطال افريقيا امام نفس المنافس للعام الثاني علي التوالي. وذكرت تقارير صحفية مغربية بأن فريق الوداد تأهل للدور نصف النهائي بفضل الحكم السوداني خالد عبد الرحمن والذي أدار مباراة الاهلي والترجي في الجولة الختامية من دوري أبطال أفريقيا.. واعترف موقع »البطولة« المغربي ان الفضل في تأهل الوداد يعود الي حكم مباراة الاهلي والترجي بالاضافة الي الصمود الرهيب للفريق التونسي امام طوفان الهجوم الاحمر ليحتل الترجي الصدارت ويصعد مع الوداد الي الدور نصف النهائي. ونشرت وكالة الانباء المغربية تصريحا علي لسان السويسري دي كاستال مدرب الوداد عقب مباراة فريقه مع المولودية قوله انها المباراة الأسوأ للوداد هذه المسابقة حتي الان. أما موقع يورو سبورت فقد أفرد تحليلا كبيرا عن المباراة ومنح تقييما للاعبي الفريقين حيث أشاد بمستوي الثلاثي الأهلاوي محمد أبو تريكة ورامي ربيعة والحارس أحمد عادل عبد المنعم بينما منح الموقع درجات الاجادة للاعبي الترجي وخصوصا خط الدفاع بينهم خليل شمام ووليد الهشيري ويحيي بانانا ومعهم لاعب الوسط سامح الدربالي وحارس المرمي معز بن شريفيه. وقالت صحيفة الجمهورية : - ان جيت الحق .. الترجي أحق بالصعود .. والأهلي سقط أفريقيا..بفعل فااااااااعل!! سقط الأهلي في بحور الترجي. صحيح أنه تعادل بهدف لكنه أضاع فرصة التأهل. والأهلي خرج من السباق الأفريقي. وهذا ما كان متوقعا لأن الأهلي كشف عن وجهه الحالي الحقيقي بعد التعادل في بداية المشوار باستاد القاهرة مع الوداد. وكشف الأهلي عن القصور في دفاعه بعد أن دخل مرماه ثلاثة أهداف كاملة في ضربة البداية بدوري المجموعات. وانكشف الأهلي بعد ذلك عندما فشل في تحقيق أي فوز خارج أرضه. بل خسر من الترجي في تونس. ولابد أن نحاسب أنفسنا علي خروج الأهلي. ومن قبله خرج الزمالك وحرس الحدود والإسماعيلي من البطولتين.. الدوري الأفريقي والكونفدرالية فهل هذا السقوط الجماعي مسئولية الأندية أم مسئوليتنا جميعا!؟! أولا لابد أن نستبعد كل الظروف التي تعيشها مصر الآن مثل الثورة أو الألتراس الأهلاوي مثلا لأن فريق الترجي الذي تفوق علي الأهلي لعبا ونتيجة هو ابن ثورة تونس. تماما مثلما الأهلي هو ابن ثورة مصر. فلماذا كان الترجي الأفضل لعبا ونتيجة وتحكما ولياقة وأداء؟!! صحيح ان الاهلي سيطر علي الوسط وبدي مهاجما ولكن الخطورة كانت اقل من المطلوب لان لاعبي الترجي لعبوا بذكاء تكتيكي وتنفيذ محكم0 عوامل سلبية أفضل شئ بعد الخروج هو كلام جوزيه الذي اعترف وحمل نفسه المسئولية وشكر اللاعبين جميعا علي آدائهم. وللحق. كنت أتوقع خروج الأهلي رغم أنه كان علي مقربة من الصعود لو سجل هدفا آخر في الترجي. فهناك أسباب آخري كثيرة كانت مجرد ناقوس خطر يدق وبقوة وينبه أن الأهلي يمر بمرحلة حرجة!! ففريق الأهلي لم يحصل علي راحة سلبية منذ موسمين كاملين. الفريق مرهقو وكل اللاعبين يؤدون كما الماكينات التي تعمل ليل نهار بدون توقف. .. كلهم كانوا في حاجة إلي الراحة من عناء الإرهاق المستمر ما بين الدوري والكأس وأفريقيا والمنتخب. ثم تتوالي المواسم بدون راحة فلابد من الإرهاق الذي كان واضحا خاصة في الشوط الثاني من كل مباراة حيث يقل المجهود. أو التمريرات المقطوعة نتيجة لعدم الدقة التي تتولد من عدم التحكم في عضلات اللاعب المشتت الذهن. أي أن حالة الإرهاق الذهني للاعب تواكب الإرهاق البدني بصفة دائمة. والأهلي حصل علي راحة 72 ساعة فقط بعد أن ضمن بطولة الدوري!! هل هذا يكفي اللاعب لتوفير الراحة السنوية بدنيا ونفسيا؟! لا أظن!! النقطة الأخري أن الأهلي بدأ دوري المجموعات في غياب الجماهير فخسر نقطتين. وفقد الفوز وتخلي مبكرا عن قمة المجموعة فاهتز في اللقاءات التالية عندما تعادل في الجزائر وخسر في تونس فدانت القمة والوصيف إلي الوداد والترجي وظل الأهلي حبيس ¢الترسو¢ في المجموعة الصعبة!! وأنا هنا أحمل جماهير الأهلي التي كانت نموذجا يحتذي في التشجيع المثالي أمام الترجي.. أحملها المسئولية عن التراجع المبكر عندما تسببت في العقوبة باللعب بدون جماهير أمام الوداد. النقطة الثالثة في خروج الأهلي.. ترجع للتجديد والتغيير في شكل وتشكيل الأهلي. فجوزيه بخبرته الكبيرة.. وجد الأهلي بشكله الحالي يحتاج لدماء جديدة يحتاج لتغيير وتعديل في التشكيل آراء جوزيه أن ينزل بمعدل السن فاستعان بمجموعة جديدة هذا الموسم وبدأ في إتاحة الفرصة لهم جميعا بدليل أنه قيدهم في القائمة الأفريقيي ولا أظن أن جوزيه سيكتفي بتلك المجموعة مثل وليد سليمان وسيد حمدي وغيرهما. بل سيستعين بمجموعة جديدة في فترة الانتقالات القادمة في يناير. علي أمل أن ¢يطبخ¢ كوكتيلا جديدا للتشكيل الذي سيعتمد عليه عدة سنوات. وبالتالي أري في وجه جوزيه الرغبة في تغيير كبير في الوجوه قد يشمل بعض الأسماء الثابتة القديمة التي تخطت الثلاثين وإن كان اسم أبوتريكة حسب علمي بالأمور هو الاسم الوحيد الذي يحجز لنفسه مكانا مادام جوزيه حيا يرزق علي رأس جهاز الأهلي. الترجي لعب بذكاء أما عن لقاء الأهلي والترجي الذي كان عبارة عن مباراة خاصة ثنائية بين المدربين جوزيه ونبيل معلول فهو لقاء كشف عن إختلاف كبير بين معدلات اللياقة البدنية والذهنبية والنفسية بين لاعبي الفريقين. فالترجي يملك مجموعة جيدة من المواهب لديها امكانات بدنية وفنية عالية.. ينفذون المطلوب منهم في الملعب بذكاء شديد وثقة متناهية أجادوا استهلاك الوقت حتي في اللحظات الأخيرة من المباراة بالتغييرات والتبديلات من المدرب وبشكل قانوني ولا مانع من سقوط وتمارض وتمثيل وكلها في الاطار المشروع. ولعب الترجي بأعصاب هادئة زادتهم اطمئنانا بعد تسجيل الهدف المباغت بضربة رأس مسروقة من بين أنياب الدفاع الأحمر الذي لابد أن نضع حوله عدة علامات استفهام كبيرة وحمراء.. فالأهلي خلال دوري المجموعات دخل مرماه ستة أهداف نصفها في أول مباراة بالقاهرة ومعظم تلك الأهداف من أخطاء دفاعية واضحة أو من كرات ثابتة وضربات رأس أو اختراق مباشر تؤكد عدم التفاهم الدفاعي. وخطط الأهلي بصفة عامة تمر الآن بفترة تغيير وتعديل. لغياب بعض العناصر أو نضم عناصر جديدة تحتاج للوقت للتاقلم. إنعكس ذلك كله علي أداء الأهلي الذي كان موقفه متأزما من البداية.. حتي كانت المباراة الأخيرة أمام أقوي فرق المجموعة الترجي الذي يستحق التأهل عن جدارة واستحقاق لأنه الأفضل ¢والأكمل¢ بين سائر الفرق. الآن الأهلي يحتاج لفترة تركيز. وأظن أن مباريات الأهلي في الكأس ستكون أفض أعداد لصقل الجدد وإندماجهم مع التشكيلة الثابتة قبل الدوري ثم أفريقيا من جديد ليبقي الأهلي كما الحصان الجامح الذي يدخل السباق ولا يتوقف حتي يسقط مغشيا عليه من كثرة الإرهاق!! - معلول: إحكام الرقابة علي أبوتريكة وراء التأهل أكد نبيل معلول المدير الفني لفريق الترجي الرياضي التونسي انه وضع في حساباته إحكام الرقابة علي صانع العاب الأهلي محمد ابوتريكة منذ انطلاق المباراة وهو ما تحقق رغم تسجيله لهدف. أضاف أنه شاهد مستوي ابوتريكة في مباراة الوداد المغربي السابقة وعرف انه كلمة السر في الفريق ويستطيع بناء هجمة من خلف المدافعين بمنتهي السهولة. وعن اسباب احتفاظه بنجم الفريق اسامة الدراجي علي دكة البدلاء .. قال معلول انها رؤية تكتيكية. حيث يعاني الدراجي من مستوي اقل في الناحية الدفاعية وكان هدفنا اغلاق منطقة الوسط لمنع بناء الهجمات. واشار مدرب الترجي الي ان الاهلي يعاني من أزمة في خط الدفاع الذي تسبب في وضعيته الصعبة حاليا خاصة ان الاهداف الثلاثة التي تلقتها شباكه في مباراة الوداد كانت السبب في خروجه من البطولة. كما تطرق معلول الي ان حكم المباراة حرم فريقه من ضربة جزاء صحيحة في الشوط الثاني. الا انه لا يحب الدخول في جدل حول مستوي الحكام. - الأهلي يحتج علي الحكم السوداني .. واجتماع طارئ للجنة الكرة .. لمناقشة إخفاق الخواجة يدرس النادي الأهلي تقديم احتجاج رسمي ضد الحكم السوداني خالد عبد الرحمن الذي أدار مباراة الأهلي مع الترجي التونسي والتي انتهت بالتعادل 1/1الذي أطاح بالأهلي من بطولة دوري أبطال أفريقيا باحتلال المركز الثالث في مجموعته خلف الترجي والوداد البيضاوي المغربي في دور الثمانية للبطولة. من المنتظر أن يتضمن احتجاج الأهلي علي الحكم السوداني مقاطع فيديو من المباراة تظهر الأخطاء التي وقع فيها الحكم علي مدار الشوطين والتي أضرت بمصلحة الأهلي وخاصة التسلل الذي لم يحتسبه علي بانانا لحظة تسجيله هدف التقدم للترجي.. ويدرك الأهلي أن الاحتجاج لن يفيد ولكنه سيقدمه من باب حفظ ماء الوجه من ناحية والحفاظ علي حقوق النادي المعنوية من ناحية أخري. في نفس الوقت . اجتمعت لجنة الكرة في النادي ظهر أمس لمناقشة العديد من الأمور الخاصة بالفريق وفي مقدمتها أسباب الخروج المبكر من البطولة ووسائل الخروج من هذه المحنة سريعا قبل مباراة إنبي المقررة يوم الأربعاء المقبل في دور ال 16 لمسابقة كأس مصر. كانت حالة من الاستياء قد سيطرت علي عدد كبير من أعضاء النادي عقب انتهاء المباراة بهذه النتيجة وخروج الاهلي من دور الثمانية لفشله في تحقيق الفوز ولو بهدف رغم عشرات الملايين التي أنفقها جوزيه علي الصفقات لتدعيم صفوف الفريق ولم يحقق بها ما يطمح إليه النادي فليس من المعقول إنفاق كل هذه الملايين للمنافسة علي درع الدوري فقط بينما لم ينفق الأهلي في الموسم الذي سبق حضور جوزيه ووصل مع حسام البدري إلي المربع الذهبي في البطولة الأفريقية وفاز بكأس السوبر وبالدوري ووصل لنهائي كأس مصر رغم الفارق الرهيب في الراتب بين جوزيه الذي يتقاضي 65 ألف يورو "نحو نصف مليون جنيه" شهريا بخلاف الإقامة والسيارة وهو أربعة أضعاف آخر راتب للبدري "125 ألف جنيه". وعلي الرغم من الخبرة التي اكتسبها أحمد عادل ما زالت حراسة مرمي الأهلي في خطر منذ رحيل الحارس الهارب عصام الحضري وهو ما يمثل أجراس الخطر للفريق في كل مباراة أمام أي فريق كبير. لذلك قد تشهد الفترة المقبلة فتح باب المناقشة بشأن تدعيم هذا المركز في المستقبل سواء من خلال التعاقد مع محمد الشناوي حارس المصري بأي ثمن أو من خلال إثناء مسئولي اتحاد الكرة عن قراره بشأن عدم الاستعانة بحراس أجانب لأنه من غير المعقول تدعيم صفوف الفريق بكل هذه الملايين وإهدارها من خلال الثغرة الواضحة في حراسة المرمي. كان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي قد أكد تحمله مسئولية الخروج من البطولة مشيرا إلي أنه فخور بلاعبيه بعد تقديمهم مباراة جيدة أمام الترجي رغم إخفاقهم في تحقيق الفوز . قال جوزيه إنه يتحمل مسئولية عدم التأهل للمربع الذهبي مؤكداً أن فريقه يمتلك مستقبل البطولات في القارة الأفريقية بعد تدعيمه بالعديد من اللاعبين المميزين الذي سيكون لهم دور بارز في المستقبل.. وأشاد جوزيه بفريق الترجي مؤكداً أنه فريق يمتلك العديد من اللاعبين الجيدين ومنهم مهاجم الفريق نيانج مشيراً إلي أن المستقبل سيكون من نصيب الأهلي لأن الفريق دعم صفوفه بعناصر ممتازة. أكد جوزيه أنه شدد علي لاعبيه أن الفريق التونسي سيعتمد علي الهجمة المرتدة والكرات الثابتة من أجل خطف هدف يصعب المباراة علي الأهلي . موضحاً أنه لجأ لغلق منطقة وسط الملعب والأجناب وفرض رقابة لصيقة علي مهاجمي الترجي.. وأضاف أن الهدف الذي أحرزه الترجي جاء من تسلل واضح بعدما وقف لاعب الفريق التونسي خلف دفاع الأهلي وعاد بعد ذلك للعب الكرة ليسددها داخل المرمي محرزا هدف فريقه الوحيد. قال جوزيه إن اللاعبين أهدروا العديد من الفرص المؤكدة في الشوط الثاني . وهو نفس الأمر الذي حدث في مباراة الذهاب بتونس مؤكدا أن الترجي أحرز هدفا ودافع من أجل الحفاظ عليه . وأنه لا يستطيع أن يلوم لاعبي الأهلي لأنهم بذلوا قصاري جهدهم من أجل تحقيق الفوز ولكن لم يحالفهم التوفيق.. وأرجع جوزيه سبب خروج فريقه من البطولة إلي تعادله في المباراة الافتتاحية لدور الثمانية أمام الوداد المغربي 3/3 في القاهرة. أثني جوزيه علي جماهير الأهلي التي كان لها دور في مؤازرة اللاعبين طوال اللقاء . مؤكدا أن جمهور الأهلي لعب مع الفريق هذه المباراة أمام الترجي وأن الجهاز الفني واللاعبين يقدرون دور هذه الجماهير . ويعتذرون لهم عن الإخفاق في التأهل. اختتم جوزيه تصريحاته بأن الأهلي يمتلك الفرص الأكبر في البطولات المقبلة وأنه خاض 7 بطولات أفريقية تأهل منها إلي خمس مباريات نهائية وتمكن من الفوز في أربعة منها . ويتمني أن يتوج الأهلي باللقب في البطولة القادمة لأنه يمتلك فريقا له مستقبل باهر. في نفس الوقت . انتقد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي أداء طاقم التحكيم السوداني الذي أدار المباراة واعتبره دون مستوي اللقاء وأنه كان يتعين علي الاتحاد الأفريقي للعبة "كاف" أن يسند إدارة المباراة لطاقم أفضل في المستوي. من ناحية أخري . يستأنف الفريق تدريباته اليوم استعدادا لمباراة إنبي المقررة يوم الأربعاء وذلك بعد حصول الفريق علي راحة أمس. - الصحف التونسية تتغني بتأهل الترجي علي حساب الشياطين احتفلت الصحف التونسية الصادرة بتأهل الترجي إلي المربع الذهبي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم بعد تعادله مع الأهلي المصري في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بدور الثمانية للمسابقة. وتحت عنوان ¢الترجي يقهر الأهلي في القاهرة¢ قالت صحيفة الشروق اليومية ¢مرة أخري يقهر الأحمر والأصفر "الترجي" فريق القرن في القارة الافريقية النادي الأهلي فبعد أن أزاحه خلال النسخة الماضية من دور نصف النهائي تمكن من اقتلاع تعادل تاريخي أمام الأهلي في عقر داره وأمام جماهيره.¢ وأضافت الصحيفة أن الترجي قدم مردودا رائعا خلال الشوط الأول وسجل هدف التقدم عن طريق مدافعه يايا بانانا قبل أن يعدل أبو تريكة النتيجة لفائدة الأهلي لكنه لم يكن كافيا لصعوده للمربع الذهبي. واعتبرت صحيفة ¢الصحافة¢ أن بطل تونس أكد سيطرته علي مجموعته الثانية بتأهله للمربع الذهبي في موقع الصدارة عقب تعادله مع الأهلي في المرحلة الاخيرة بمنافسات دور الثمانية. وقالت في مقال بعنوان ¢تحقق المهم.. والأهم¢ ان الترجي أكد أحقيته بالسيطرة علي المجموعة العربية وبعد أن نجح في تأمين حضوره في نصف نهائي البطولة. ورأت الصحيفة أن الترجي قدم أداء خططيا جيدا خاصة في الشوط الأول وقالت إنه جمع بين الأهم وهو التأهل والمهم هو إقصاء الأهلي المصري للموسم الثاني علي التوالي. وتغنت صحيفة ¢المحرر¢ ببلوغ بطل تونس الدور قبل النهائي لأرفع بطولات الأندية الافريقية وعنونت صفحتها الرئيسية ¢أحلي عبور من بلد أبي الهول.¢ وبعد تحليل أداء الفريق في المباراة خلصت الصحيفة إلي القول ان الترجي عاد بورقة العبور وأثبت انه تمرس بكواليس وخفايا القارة السمراء. وأشادت صحيفة ¢الصريح¢ بالمدافع الكاميروني بانانا صاحب هدف الترجي في المباراة وعنونت مقالها الرئيسي ¢بانانا حافظ علي الأمانة.¢ وواصل كاتب المقال مديحه للمدافع الكاميروني قائلا ¢كان ملك منطقته بلا منازع وتحمل الأمانة كأفضل ما يكون ليهدي فريقه تأهلا مستحقا.¢ وقالت صحيفة روزاليوسف : - 31 مليون جنيه «فاتورة» فشل جوزيه في إفريقيا دفع فريق الكرة بالنادي الأهلي ومسئولوه وجماهيره فاتورة فشل مانويل جوزيه في قيادة الأهلي للتأهل للدور قبل النهائي من بطولة دوري الابطال الافريقي رغم نجاح لجنة الكرة بالقلعة الحمراء في توفير كل احتياجات الفريق وفقا «لفرمانات» البرتغالي والتي كلفت خزينة الأهلي عما يزيد علي 31 مليون جنيه قيمة الصفقات التي حددها المدير الفني وأصر علي استقدامها حتي تعيين الفريق علي مواصلة المشوار الافريقي لكن المفاجأة أن كل من قيدهم جوزيه من الوافدين الجدد لم يستطيعوا إحداث الفارق لفريق الأهلي والذي فرط بيده في فرصة التأهل لنصف النهائي الافريقي منذ بداية مباريات دوري المجموعات حتي نهايتها والتي شهدت خسارته لأربع نقاط علي أرضه. أمام الوداد والترجي واكتفي بفوز وحيد بالقاهرة علي المولديه بهدفين في الوقت الذي حقق فيه نقطتين فقط من أصل تسع نقاط خارج ملعبه بالخسارة من الترجي والتعادل أمام الوداد والمولوديه ليكون الخروج من دوري المجموعات هو المحصلة الطبيعية التي أعلن جوزيه مسئوليته عنها بعدما أضاع حلم الأهلي في الفوز باللقب الافريقي والمشاركة بمونديال العالم للأندية رغم الفرصة الذهبية التي قدمها له المولودية بالفوز 1/3 علي الوداد والذي وجد نفسه متأهلا للدور قبل النهائي بعدما اكتفي جوزيه ولاعبوه بالتعادل أمام الترجي وهي النتيجة التي ساهم فيها الحكم السوداني خالد عبدالرحمن وفقا لتصريحات سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي والتي هاجم خلالها عبدالرحمن مشددا علي أنه احتسب هدفا غير صحيح للترجي من تسلل واضح بجانب تغاضيه عن احتساب العديد من الاخطاء الواضحة لصالح فريقه والذي شعر بالظلم داخل الملعب في ظل عدم توفير الحكم لهم الحماية المناسبة، وعن الهجوم الذي يتعرض له أحمد عادل عبدالمنعم وقيام البعض بتحميله مسئولية الخروج الافريقي دافع عبدالحفيظ عن حارس الفريق مشددا علي أنه كان يتحلي بالتركيز منذ بداية المباراة حتي نهايتها مستشهدا بإحدي التسديدات القوية التي تصدي لها خلال ال30 ثانية الاولي من المباراة وانتقد مدير الكرة بالأهلي نغمة «التقطيع» التي بدأت تظهر فور خروج الاهلي من دوري الابطال الافريقي والبداية بحراسة مرمي الفريق والتي لاتمر بأي أزمات من وجهة نظره. وأضاف عبدالحفيظ أن الجهاز الفني طوي صفحة البطولة الافريقية وأصبحت الآن من الماضي والفريق سيركز في المستقبل من خلال مباراته المهمة القادمة أمام إنبي في دور ال16 لبطولة كأس مصر والتي سيبدأ الأهلي الاستعداد لها اليوم بعد الراحة التي حصل عليها الفريق من التدريبات أمس. وفي نفس الاطار قدم جوزيه خلال المؤتمر الصحفي اعتذارا للجماهير علي عدم تحقيق أحلامهم، وقال جوزيه: لو تأهلنا الي دور نصف النهائي فإن فرصة الفوز باللقب هذا العام كانت سيكون 50% وأضاف المدير الفني: لعبت من قبل 5 نهائيات في دوري أبطال افريقيا حققت الفوز في أربعة والموسم المقبل ستكون الافضل، وواصل جوزيه حديثه قائلا: لن اشتكي ولكن افتقدنا محمد بركات منذ أول مباراة في دوري المجموعات بالاضافة الي البرازيلي فابيو جونيور وهو نوعية مختلفة عن اللاعبين المتواجدين حاليا في صفوف الفريق لانه لاعب قوي يستطيع أن يراوغ وسيجل ولكنه يحتاج إلي الوقت من أجل العودة بعد الاصابة التي تعرض لها والتي تعد الاولي له في حياته. وفيما يتعلق بالامور الفنية في المباراة قال جوزيه: أبلغت اللاعبين قبل المباراة أن الترجي سوف يلعب علي الهجمة المرتدة وستكون هناك رقابة فردية علي محمد أبوتريكة بالاضافة الي أن الترجي أفضل في الاطوال واستغل ذلك في تسجيل هدف من تسلل واضح في أول خطأ يحتسب لصالحهم، وانتقد جوزيه حكم المباراة السوداني مشيرا إلي أنه لم يكن موفقا ولا يناسب مع مثل هذه المباريات، وأضاف أجرينا تبديلا بنزول وليد سليمان ليقوم بدور أبوتريكة في الملعب إلا أن خبرته لم تساعده في القيام بهذا الدور بشكل جيد وحاولنا بعض الاوقات الاعتماد علي الكرات الطولية ولكن هناك نوعا من العصبية سيطر علي اللاعبين بعد تسجيل الترجي هدفا مبكرا اعتمدنا علي الاطراف خلال الشوط الثاني ولكن الترجي هو الافضل في الوقت الحالي لانه يمتلك لاعبين أصحاب خبرة بالاضافة الي ثلاثة عناصر مميزة في الوسط والهجوم ولكننا سنكون الافضل في المستقبل بعد اكتساب اللاعبين الجدد لخبرات مثل هذه المباريات واللعب تحت ضغط جماهيري، وأشار المدير الفني الي أن هناك 4 فرص اتيحت للاهلي للتسجيل ولكن بشكل عام لايستطيع أن يقول إن اللاعبين لم يبذلوا مجهودا لانهم أدوا ما عليهم. واعتبر البرتغالي أن تعادل الأهلي في أول مباراة أمام الوداد 3/3 في القاهرة سببا في عدم التأهل بعد أن لعب الفريق دون جماهيره بالاضافة الي أن الأهلي لعب في المجموعة الاقوي التي تضم فرق شمال إفريقيا. وأبدي جوزيه اقتناعه بقدرات محمد نجيب، مشيرا إلي أن تغييره لم يكن بسبب مستواه في المباراة ولكن لانه أراد اللعب بطريقة 2/4/4 وهي سبق وأن تم تدريب اللاعبين عليها علي مدار شهر وربما يلجأ لها في بعض المباريات. وعلي الجانب الآخر وجه نبيل معلول المدير الفني للترجي التونسي الشكر علي حسن الاستقبال والضيافة كما وجه التحية لجماهير الاهلي التي حرصت علي مؤازرة فريقها لآخر دقيقة من عمر المباراة. وقال معلول: إن لاعبيه لم يدعوا الاصابة أثناء سقوطهم في الملعب. وأرجع المدير الفني للترجي السبب في خروج الأهلي من البطولة الي تعادله في القاهرة أمام الوداد في المباراة الأولي. وعن فريقه قال معلول: حاولنا تقييد حرية بعض اللاعبين في الأهلي وفي مقدمتهم أبوتريكة وكان أمامنا هدف نسعي الي تحقيقه وهو التأهل كأول المجموعة الثانية. يذكر أن جوزيه حرص علي مداعبة نبيل معلول خلال المؤتمر الصحفي قائلا له أبلغ الصحفيين عن السر في اصرارك علي ارتداد الفانلة السوداء؟ وتبادل الثائي الضحك. وعلي جانب آخر أنهي ألتراس الأهلي أزمته التي حدثت مؤخرا مع رجال الشرطة وظهروا علي مستوي المسئولية والتزموا بالتشجيع المثالي وطالبوا في هاتفاتهم بالحرية التي نسعي لها جميعا وفي نفس الوقت عرضوا العديد من اللافتات التي تشير إلي أسماء المعتقلين من الجماهير خلال أحداث مباراة الأهلي وكيما أسوان وعبروا عن ذلك صراحة في بعض اللافتات التي كتبوا عليها «الحرية للأحرار الثابتين علي الأفكار» وأعلنوا أيضا عشقهم لناديهم الأهلي وليس للسياسة من خلال لافتة أخري كتبوا عليها «محبوسين مش عشان سياسيين ولكن بالأهلي مجانين» ويحسب الألتراس الأهلاوي تصفيقهم للاعبي الأهلي والترجي بعد المباراة ومطالبتهم للقلة المأجورة التي ألقت زجاجات داخل الملعب بالكف عن هذا السلوك والذي استطاع رجال الشرطة التعامل معه حتي خرجت المباراة لبر الأمان. - الجزائر تخشي علي سعيود من العميد أشارت صحيفة الهداف الجزائرية إلي أن انتقال أمير سعيود صانع ألعاب الأهلي إلي الإسماعيلي علي سبيل الإعارة قد يشكل نقمة علي المنتخب الأوليمبي الجزائري في ظل العلاقة المتوترة التي تربط حسام حسن المدير الفني للدراويش ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري. وذكرت الصحيفة أن العميد قد يبدي عدم موافقته علي انضمام سعيود لمنتخب بلاده الأوليمبي لخوض مباريات ودية أو معسكرات إعدادية خارج المواعيد الخاصة بالأجندة الدولية ل«الفيفا» الأمر الذي يشكل عقبة أمام آيت جودي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي الجزائري الذي يعتمد علي سعيود. - العالم «يلوم» الأهلي علي الإخفاق الأفريقي ألقت معظم وسائل الاعلام العالمية باللوم علي الاهلي ولاعبيه ومديره الفني مانويل جوزيه في الخروج الافريقي للمارد الاحمر من بطولة دوري الابطال بعد تعادله مع الترجي التونسي بهدف لمثله في المباراة التي جمعت الفريقين مساء امس الاول باستاد القاهرة في الجولة الاخيرة بالمجموعة الثانية لدور الثمانية بالمسابقة، واتفقت اغلب وسائل الاعلام علي ان الاهلي رفض هدية فريق المولودية الجزائري الذي سحق الوداد بثلاثية حيث كان الاهلي يحتاج فقط للفوز بأي نتيجة للصعود.. من جانبه سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" الضوء علي خروج الاهلي من البطولة مؤكدا ان بطل مصر رفض هدية المولودية وتعادل مع الترجي، وقال الموقع الرسمي للفيفا: أطاح الترجي بالاهلي الذي حصد 6 بطولات لدوري الابطال من ستاد القاهرة. كما وصف الفيفا الهزيمة التي تعرض لها الوداد بأنها "هزيمة بطعم الفوز" بعد ان تأهل الاخير إلي الدور قبل النهائي. اما الاتحاد الافريقي "الكاف" فأكد هو الاخر ان الاهلي دفع ثمن اهدار الفرص وخاصة في شوط المباراة الثاني وودع بطولة افريقيا، وذكر الكاف عبر موقعه الرسمي ان الترجي حسم صعوده من القاهرة علي حساب الاهلي الذي فشل في استثمار الفرص التي اتيحت للاعبيه وخاصة في الدقائق الاخيرة لمحمد فضل ودومينيك دا سيلفا ومحمد شوقي. بينما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الأهلي رفض قبول هدية المولودية بعدما اكتفي بالتعادل أمام الترجي، ووجهت شبكة "سي إن إن" العالمية اللوم للاهلي مشيرة إلي أنه أهدر فرصة ذهبية بتحقيق الفوز علي الترجي. وأضافت أن الشوط الأول من المباراة شهد غياب العديد من اللاعبين عن مستواهم المعهود وهو ما ادي لتقدم الترجي. اما شبكة يورو سبورت فقالت تحت عنوان "الترجي والوداد لنصف النهائي..وباي باي اهلي" ان المارد الاحمر فشل في احراز هدف اخر في مرمي الترجي لتنتهي المباراة بالتعادل ويودع الاهلي البطولة في مشهد محزن لجماهيره. علي صعيد اخر ذكرت تقارير صحفية مغربية أن الوداد تأهل للدور نصف النهائي بفضل الحكم السوداني خالد عبد الرحمن الذي أدار مواجهة الأهلي والترجي. وأكد موقع البطولة المغربي أن فريق الوداد يدين بالفضل في تأهله للدور قبل النهائي إلي الحكم السوداني الذي كان سببا مباشرا في اقصاء الاهلي. وذكر الموقع المغربي أن الحكم السوداني احتسب هدفا غير شرعي للترجي التونسي مما ساعد علي خروج اللقاء 1-1 وهي النتيجة التي أهلت الوداد كثاني المجموعة. - خطيبة وليد سليمان تنجو بمعجزة من الاختطاف داخل استاد القاهرة تعرضت خطيبة نجم الأهلي الجديد وليد سليمان لموقف مؤسف من قبل عدد من المندسين بين جماهير الاهلي في لقائه الافريقي الاخير أمام الترجي التونسي والذين لا يمتون للتشجيع الرياضي بصلة اثناء سيرها بسيارتها تجاه ساحة الانتظار باستاد القاهرة ترقبا لخروج خطيبها للمغادرة سويا، حيث فوجئت بالمئات يقطعون الطريق عليها ويقومون بالهجوم علي السيارة من جميع الجهات مرددين «يارا يارا» ظنا منهم أنها يارا ناعوم خطيبة مهاجم الفريق عماد متعب وقام البلطجية بتكسير زجاج السيارة وحاولوا انزالها وخطفها وسرقة السيارة وحقيبتها الشخصية باستخدام القوة والعنف. حاولت خطيبة سليمان الاستنجاد بالشرطة التي حضرت بعد فترة عانت خلالها من الرعب الشديد حتي أحاطت الشرطة وعربة من الجيش بالسيارة وتمكنت خطيبة سليمان من الاتصال به حيث أرسل إليها صديقه السيد حمدي الذي قاد السيارة بعيدا عن الجماهير الي خارج الاستاد، وكانت خطيبة وليد قد حضرت لمؤازرته في أهم لقاء له مع الفريق منذ انضمامه. وقالت صحيفة المصري اليوم : - جماهير الأهلى تهتف ضد «الإدارة» بعد الخروج الأفريقى خيم الصمت الرهيب والغضب الشديد على استاد القاهرة عقب خروج الفريق الكروى الأول للنادى الأهلى من منافسات البطولة الأفريقية لدورى الأبطال الأفريقى، وفشل الفريق فى التأهل للدور قبل النهائى بعد عجزه عن تحقيق الفوز بأى نتيجة على منافسه الترجى التونسى، واكتست وجوه اللاعبين بالحزن أثناء خروجهم من غرف الملابس أمام لاعبى الترجى الذين ظهرت عليهم الثقة والفرحة بالتأهل للدور قبل النهائى للبطولة. ورفض مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، الحديث مع اللاعبين عقب المباراة ومنحهم راحة سلبية، أمس، ليعودوا للتدريب، مساء اليوم، مع مراعاة تخفيف الأحمال التدريبية على الأساسيين قبل لقاء الكأس المرتقب أمام إنبى والمزمع إقامته الأربعاء المقبل فى دور ال١٦ لكأس مصر. ويعقد جوزيه اجتماعاً مع جهازه المعاون مساء اليوم «الأحد» لمعرفة أسباب التراجع البدنى الرهيب الذى أصاب لاعبيه فى الشوط الثانى من مباراة الوداد المغربى وكذلك أمام الترجى. من جانبه، رفض المدير الفنى إلقاء مسؤولية الخروج الأفريقى على لاعبيه وقال جوزيه: «أتحمل وحدى مسؤولية الخروج من المعترك الأفريقى، وأنا فخور بأداء اللاعبين لكن الحظ عاند فريقى». وقال جوزيه فى المؤتمر الصحفى: «لم نخرج بسبب الترجى ولكننا خرجنا بسبب التعادل مع الوداد فى القاهرة بعد غياب الجماهير». واعترف جوزيه بأفضلية الترجى فى المباراة، وأكد أن الفريق التونسى كأن الأفضل والأقوى على أرض ملعبا ستاد القاهرة لكن الأهلى ينظر إلى المستقبل، مشيراً إلى أن الأهلى يلعب للمستقبل وسيعود للبطولات الأفريقية بشكل جديد بعد تدعيم الصفوف بصفقات جديدة. وأكد جوزيه أنه سيسعى لإعادة الانضباط واستعادة اللاعبين لمستواهم المفقود، ملمحاً إلى أن الفترة التى ابتعد فيها عن الفريق وهى موسم ونصف الموسم حدثت فيها تطورات كبيرة أبرزها تراجع مستوى بعض اللاعبين، وقال جوزيه: «أهدرنا أكثر من خمس فرص مؤكدة كانت كفيلة بتحقيق الفوز لكن الحظ لم يساندنا». وبرر جوزيه إشراكه وليد سليمان بشكل مفاجئ فى المباراة على حساب محمد نجيب بالرقابة اللصيقة التى تعرض لها محمد أبوتريكة من خلال ملازمة لاعبين من الترجى له، وقد حاول سليمان الدخول فى إجواء اللقاء سريعاً، لكنه أخذ وقتاً طويلاً. وأوضح جوزيه أنه حذر اللاعبين من الكرات المرتدة، وكذلك الضربات الثابتة، وأكد تلقينه كل كبيرة وصغيرة للاعبين، لكنهم لم يكونوا فى حالتهم المعهودة، بسبب الإرهاق وظروف الطيران والمساحة المضغوطة بين مباراتى الوداد والترجى.. وقال: حاولت أن ألعب بشكل هجومى واعتمدت على اللعب بطريقة ٤-٥-١ حيث متعب فى الأمام وخلفه الخماسى محمد أبوتريكة ومحمد ناجى «جدو» ومحمد شوقى وحسام عاشور ووليد سليمان لكنهم لم يستطيعوا مواجهة دفاع الترجى». وأشاد جوزيه باللاعب نبيل شمامى قائد دفاع الفريق التونسى وكذلك المهاجم الأفريقى «بنانا». وكالعادة ألمح جوزيه إلى مسؤولية التحكيم فى خروج فريقه، مؤكداً أن هدف الترجى جاء من تسلل، واعترف بتفوق المنافس فى غلق المساحات الخاصة بوسط الملعب والأطراف، إلى جانب الرقابة اللصيقة لأبوتريكة، والتمس المدير الفنى العذر لبعض اللاعبين الجدد قائلاً: «اللعب للأندية الجماهيرية يختلف تماماً عنه فى الأندية الأخرى»، وقال: كنت أتمنى أن يقتنص اللاعبون أنصاف الفرص فى مثل هذه المباريات الصعبة. وأشاد جوزيه بالجماهير ودعمها للفريق وقال: «جمهورنا لعب معنا المباراة»، وأكد تقدير الجهاز الفنى واللاعبين للجمهور وقدم اعتذاراً لهم عن الخروج من البطولة الأفريقية، وأنهى جوزيه تصريحاته الإعلامية بإعلانه تحمله المسؤولية كاملة، وقال هذه البطولة السابعة لى أفريقيا مع الأهلى، تأهلت للنهائى خمس مرات وحصدت لقبها أربع مرات، وسنعود بفريق جديد مرة أخرى لنحصد الألقاب. وعلى الجانب الآخر، نفى نبيل معلول، المدير الفنى لفريق الترجى التونسى، تعمد لاعبيه إهدار الوقت فى المباراة التى وصفها بالصعبة للغاية على الفريقين، وقال: «كانت هناك مباراة خارج الخطوط بينه ومانويل جوزيه فى الأداء التكتيكى والخططى والتغييرات الفنية». وأشار معلول بمنافسة الأهلى فى الشوط الثانى، وأكد أن الحكم حرم فريقه من احتساب ركلة جزاء صحيحة، رافضاً القول بأن فريقه حقق نقطة التعادل من تسلل، وقال: «الفريقان استفادا من أخطاء التحكيم». وأضاف: الحظ عاندنا وعاند الأهلى فى بعض الكرات السهلة. وشهد المركز الصحفى باستاد القاهرة مداعبة جوزيه لمعلول، حيث حضر المدير الفنى للأهلى ليفاجأ بنظيره التونسى وقد اقترب من نهاية حديثه مع الإعلاميين، فظل منتظراً فى الخارج ليهنئه على الأداء والمباراة. وعقدت لجنة الكرة بالنادى اجتماعا طارئا، مساء أمس «السبت»، أثناء مثول الجريدة للطبع، للوقوف على أسباب الخروج الأفريقى وتحديد أولويات المرحلة المقبلة بعد تلبية جميع رغبات الجهاز الفنى فى التعاقدات، خاصة بعد هتافات عدد من الجماهير ضد أعضاء المجلس الذين حضروا المباراة وفى مقدمتهم حسن حمدى، رئيس النادى، بضرورة تدعيم حراسة المرمى فى الفريق، وهتفوا «صرفتوا الملايين ومفيش عندنا حراس جامدين» وتعقد لجنة الكرة اليوم اجتماعاً جديداً مع الجهاز الفنى للفريق للترتيب للقاء الكأس أمام إنبى والخروج من الكبوة الأفريقية. كما ألقت بعض جماهير الدرجة الثانية الزجاجات الفارغة على أرض الملعب، وهتفت ضد محمد شوقى لاعب الفريق أثناء مغادرته. من جانبه، ألقى سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، باللوم الشديد على حكم المباراة السودانى خالد عبدالرحمن، وحمله مسؤولية خروج الفريق، وتساءل: «لماذا يتهاون التحكيم الأفريقى أمام الترجى فى الموسم الماضى فى حالة (ذراع إينرامو) واحتساب هدف من تسلل فى هذه المباراة؟». وأكد عبدالحفيظ أن لجنة الكرة تدرس تقديم احتجاج رسمى ضد الحكم السودانى وتسببه فى خروج الفريق من البطولة. - الصحافة التونسية: أحلى عبور من بلد أبى الهول.. و«بانانا» حافظ على الأمانة احتفلت الصحف التونسية الصادرة أمس السبت، بتأهل الترجى إلى المربع الذهبى لدورى أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد تعادله مع الأهلى ١/١ فى الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بدور الثمانية. تقدم الترجى بهدف لمدافعه الكاميرنى يايا بانانا من ضربة رأس فى الشوط الأول، لكن صانع اللعب محمد أبوتريكة منح التعادل للأهلى بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثانى، ليتأهل بطل تونس لقبل النهائى فى صدارة مجموعته ويطيح ببطل مصر من البطولة. وتحت عنوان «الترجى يقهر الأهلى فى القاهرة»، قالت صحيفة «الشروق» اليومية: «مرة أخرى يقهر الأحمر والأصفر (الترجى) فريق القرن فى القارة الأفريقية النادى الأهلى، فبعد أن أزاحه خلال النسخة الماضية من دور نصف النهائى تمكن من اقتلاع تعادل تاريخى أمام الأهلى فى عقر داره وأمام جماهيره». وأضافت الصحيفة: «قدم الترجى مردوداً رائعاً خلال الشوط الأول وسجل هدف التقدم عن طريق مدافعه يايا بانانا قبل أن يعدل أبوتريكة النتيجة لفائدة الأهلى لكنه لم يكن كافياً لصعوده للمربع الذهبى». واعتبرت صحيفة «الصحافة» أن بطل تونس أكد سيطرته على مجموعته الثانية بتأهله للمربع الذهبى فى موقع الصدارة عقب تعادله مع الأهلى فى المرحلة الأخيرة بمنافسات دور الثمانية. وقالت فى مقال بعنوان «تحقق المهم.. والأهم» أن الترجى «أكد أحقيته بالسيطرة على المجموعة العربية وبعد أن نجح فى تأمين حضوره فى نصف نهائى البطولة». ورأت الصحيفة أن الترجى قدم أداء خططياً جيداً خاصة فى الشوط الأول، وقالت: «جمع بين الأهم وهو التأهل والمهم وهو إقصاء الأهلى المصرى للموسم الثانى على التوالى». وتغنت صحيفة «المحرر» ببلوغ بطل تونس الدور قبل النهائى لأرفع بطولات الأندية الأفريقية، وعنونت صفحتها الرئيسية «أحلى عبور من بلد أبى الهول». وبعد تحليل أداء الفريق فى المباراة خلصت الصحيفة إلى القول بأن الترجى «عاد بورقة العبور وأثبت أنه تمرس بكواليس وخفايا القارة السمراء». وأشادت صحيفة «الصريح» بالمدافع الكاميرونى بانانا صاحب هدف الترجى فى المباراة، وعنونت مقالها الرئيسى «بانانا حافظ على الأمانة». وقالت الصحيفة: «حقق الترجى المطلوب والمرغوب بالتعادل الإيجابى مع الأهلى والتأهل للمربع الذهبى فى صدارة مجموعته بفضل هدف مدافعه الكاميرونى الشاب يايا بانانا الذى كان «بغض النظر عن هدفه أحسن لاعب فى اللقاء». وواصل كاتب المقال مديحه للمدافع الكاميرونى قائلاً: «كان ملك منطقته بلا منازع، وتحمل الأمانة كأفضل ما يكون ليهدى فريقه تأهلاً مستحقاً». وسبق للترجى الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم مرة واحدة فى تاريخه عام ١٩٩٤. - «الجيش» يفسد مخطط «الألتراس» اقتحام الملعب ب«الأقنعة» نجح رجال القوات المسلحة المكلفون بتأمين استاد القاهرة أثناء مباراة الأهلى والترجى التونسى فى إحباط مخطط ألتراس أهلاوى بالنزول إلى أرض الملعب، وإفساد المباراة فى حال عدم تأهل الفريق. وعلمت «المصرى اليوم» أن قوات الأمن والجيش نما إلى علمها مخطط بعض الجماهير بالنزول لأرض الملعب بعد العثور على كمية من الوجوه المقلدة «الماسكات والأقنعة» لخداع رجال الأمن أثناء نزول الملعب وإنكار هوياتهم، وقامت قوة الأمن والجيش بتطويق الدرجة الثالثة «شمال» وفرض طوق أمنى كبير حول الملعب خوفاً من إفساد الجماهير المباراة، وتكرر السيناريو نفسه أثناء خروج حافلات الفريقين من الاستاد وسط وجود أعداد غفيرة من الجماهير تحاول رشق الموكب. وفى شأن متصل، رفضت جماهير الألتراس تشجيع اللاعبين قبل المباراة، والتزمت الصمت من البداية ولم تحرك ساكناً، فى رد فعل ضد اللاعبين والجهاز والإدارة لعدم مساندتهم فى أزمتهم الأخيرة مع الأمن، وقامت الجماهير بتشجيع النادى والكيان دون الهتاف للاعبين. وأدركت الجماهير خطر عدم التشجيع بعد أن منى مرمى فريقهم بهدف وحاولوا العودة لمؤازرة الفريق لكن تأزم الموقف داخل الملعب كان أكبر من أى هتاف فى ظل الضغط الجماهيرى الذى انقلب على اللاعبين والمدير الفنى الذى تخبط فى تغييراته ولجأ لمصالحة الجماهير فى المؤتمر الصحفى والاعتذار لهم. وأصرت جماهير الألتراس على تنظيم دخلة بأسماء أعضائها المحبوسين على ذمة قضية الشغب بصورهم وأسمائهم قبل بدء المباراة، مما زاد من سخونة الموقف أثناء نزول اللاعبين لإجراء تدريبات الإحماء. - الجماهير تقذف جوزيه ولاعبيه ب«الزجاجات» و«الألتراس» تطالب بالحرية لمحبوسيها خرجت جماهير الأهلى عن عادتها مساء أمس الأول، عقب تعادل فريقها مع الترجى التونسى ١/١، وتوديعه دورى رابطة الأبطال الأفريقى، حيث ألقت جماهير الدرجة الثانية زجاجات المياه على لاعبى فريقهم والجهاز الفنى بقيادة مانويل جوزيه، أثناء خروجهم من أرض الملعب، ونال محمد شوقى، لاعب وسط الفريق، النصيب الأوفر من السباب والانتقادات. كما حاولت مجموعة من الجماهير الوصول إلى أتوبيس فريق الأهلى لرشقه بالزجاجات والطوب، لكن القوات المسلحة تمكنت من إبعادهم وتأمين خروج الأتوبيس من استاد القاهرة، فيما قام رجال الأمن بتأخير خروج أتوبيس الترجى لحين انصراف الجماهير، كما رافق البعثة التونسية عدد كبير من عربات الشرطة والجيش لمنع أى احتكاك بالضيوف وضمان سلامتهم حتى فندق الإقامة. من جانبه التزم الالتراس الأهلاوى أثناء المباراة وبعدها بالتشجيع المثالى، لكنهم رفضوا تشجيع أى لاعب فى الفريق، رداً على ما اعتبروه «سلبية» من مجلس الإدارة واللاعبين فى الوقوف بجانب زملائهم المقبوض عليهم على ذمة قضية الشغب فى مباراة كيما أسوان. ومع نزول اللاعبين أرض الملعب قبل بداية المباراة قام الالتراس بتقديم دخلة عبارة عن لافتة كبيرة كُتب عليها عبارة «الحرية للألتراس»، بالإضافة إلى صور كل زملائهم المقبوض عليهم وظلوا يهتفون «واحد.. اتنين.. خرّجوا المظلومين»، كما رددوا هتاف «حرية حرية». وقبل انتهاء المباراة بعدة دقائق وردت معلومات إلى رجال القوات المسلحة المكلفين بتأمين المباراة بوجود نية لدى عدد من الجماهير بالنزول إلى أرض الملعب لإفساد المباراة فى حالة التأكد من خروج الأهلى، مستخدمين فى ذلك أقنعة وجه، تم العثور عليها من قبل رجال الأمن، الذين كثفوا تواجدهم قبالة المدرجات لإحباط المخطط وخوفاً من الخروج عن النص. من جانبه، رفض مانويل جوزيه تحميل لاعبيه مسؤولية الفشل فى التأهل للدور قبل النهائى، مؤكداً أنه وحده المسؤول عنها. وقال، فى المؤتمر الصحفى عقب انتهاء المباراة: «إن التعادل فى المباراة الأولى مع الوداد المغربى ٣/٣ أثر بالسلب على مشوار فريقى».
