يعيش العشرات من سكان مساكن الأسر الأولي بالرعاية بقرية السعدية بمركز أبوحماد حالة من الهم والغم فالايجارات مرتفعة ومياه الصرف الصحي والزواحف ورغيف الخبز والمواصلات والطرق مشاكل تحاصرهم. في البداية يقول ممدوح مطر ان غالبية سكان الوحدات السكنية التي لا تتجاوز مساحتها 43 مترا من محدودي الدخل المعدومين وعمال اليومية وعند استلامهم الوحدات اعتقدوا انها ملكهم وعاشوا حلما جميلا لكنهم استيقظوا علي كابوس مزعج وذلك بتحرير عقود ايجار سنوية غير محددة قيمة الايجار وتجديدها مشروط بعمل بحث اجتماعي وانهم يدفعون 80 جنيها ايجار رغم ان سكان المساكن الأخري بالسناجرة وغيرها يدفعون 16 جنيها فقط ولعدم قدرتهم علي الدفع خاصة بعد قيامهم بادخال الكهرباء والمياه علي حسابهم تراكمت عليهم الايجارات ليصبحوا في الشارع. طالبوا المسئولين بتقسيط المبالغ واصبحوا مهددين بالسجن والطرد خاصة وانهم يعيشون في المنفي فالمنطقة محرومة من أبسط الخدمات والخروج منها لشراء الخبز يكلفهم خمس جنيهات كما ان المنطقة المقام بها المساكن منخفضة ما يقرب من 30 مترا عن سطح الأرض وحياتهم أشبه بالقبور ومع ذلك هم صابرون علي الغلب وكل ما نتمناه من المحافظ المستشار حسن النجار تغيير العقود الايجارية المكتبية بعقود دائمة وزيارة المنطقة للوقوف علي مشاكلنا علي أرض الواقع فهل سيتحقق ذلك. يضيف محمد محمود أحمد: المنطقة المقام بها المساكن محرومة من الصرف الصحي والصرف يتم علي الطرنشات التي لا يتم نزحها بصفة مستمرة مما أدت إلي الطفح وأصبحت حول العمارات بركة من مياه الصرف الصحي تهددها بالانهيار إلي جانب الرائحة الكريهة والناموس. لبيب محمد رفعت: المساكن في حاجة إلي مستودع للبوتاجاز ومخبز بلدي خاصة واننا نشرب المر للحصول علي رغيف الخبز أو اسطوانة البوتاجاز . ناهد علي ابراهيم موسي نحن من محدودي الدخل وكل ما نحصل عليه هو 300 جنيه معاش الضمان ومتراكم علينا 1400 جنيه ايجارات بأثر رجعي وأنا اجيب منين ونحن في حاجة إلي تمليكنا هذه الوحدات حتي نشعر بالأمان رغم ان المنطقة مقطوعة وصابرون علي ذلك. محمد عطية دياب: عقود الايجارات التي بحوزتنا فشنك وغير سليمة وتجعل اقامتنا في الوحدات علي كف عفريت وهي عقود انتفاع كما ان انذارات الدفع أو الطرد التي وصلتنا زادت من الطين بلة وبعدين احنا بنروح مع أولادنا كل يوم الصبح لتوصيلهم إلي المدارس والعودة بهم مرة أخري من باب الخوف عليهم. عاطف عبدالمنعم محمد: الكلاب موجودة حول العمارات بكثرة وفشلنا في مقاومتها بالطوب لابعادها وتقوم بالجري وراء ابنائنا وتهدد حياتهم ولابد من اعدامها من قبل الطب البيطري.