رسائل شخصية جداً

لا تجد العلاج
آية ناصر السيد طفلة في الرابعة تعاني منذ ولادتها من أزمات قلبية متكررة نتيجة لإصابتها بعيب خلقي شخصه الأطباء علي أنه ضيق بالصمام الرئوي وارتخاء في الشريان الرئوي.
تقرر لها جراحة دقيقة ولكن فشل والدها في الحصول علي قرار بإجرائها علي نفقة الدولة فأخذت حالتها تسوء واكتملت مأساتها بإصابتها ببؤرة صرعية جعلتها تصاب بنوبات تشنج متكررة ووالدها عامل بسيط بإحدي الشركات لا يقدر علي تحمل كل هذه النفقات.
يستغيث بالمسئولين بوزارة الصحة إجراء الجراحة المقررة لابنته علي نفقة الدولة وتوفير الدواء الذي تعيش عليه.
صابر إسم علي مسمي
إسمي "صابر صابر المتولي".. وبالفعل انا صابر مصاءب وابتلاءات لا يقدر علي تحملها إلا من أنعم الله عليهم بهذه النعمة.
فقد كنت أعمل باليومية.. صحتي هي رأسمالي الوحيد ومصدر رزقي انا وزوجتي وطفلتي إلي أن تعرضت لحادث أليم أدي إلي كسر ثلاث فقرات بالعمود الفقري مع قطع بعض الأعصاب الطرفية.
قطعت فترة علاج طويلة استنفذت كل ما أملك وفي النهاية أصبحت لا أقوي علي السير لعدة خطوات بدون عكازين وتقررت لي جراحة أخري دقيقة باهظة الثمن.
فقدت الأمل في الحصول علي قرار بعلاجي علي نفقة الدولة كما فقدت الأمل في الالتحاق بأي عمل فسعيت حتي حصلت علي معاش الضمان 140 جنيها لا يكفي لشراء اللبن المقرر لطفلتي الرضيعة.
أرفع صوتي إلي د.أشرف حاتم وزير الصحة لإجراء الجراحة المقررة لي علي نفقة الدولة كما أرجو من أهل الخير الوقوف معي وأسرتي حتي استرد صحتي وقدرتي علي العمل.
همسة أرملة
رحل زوجي منذ حوالي عام بعد صراع طويل مع مرض الكبد اثقلتنا رحلة علاجه بالديون وتشاء إرادة الله أن ينهار المنزل الريفي الذي يأوينا بعد وفاته بثلاثة أيام فقط.
كنا وقتها خارج البيت ونجونا جميعاً بفضل الله ولكننا مازلنا نقيم عند شقيقي نشاركه وأسرته شقته الصغيرة لعجزنا عن إعادة بناء ولو حجرة واحدة.
ما أرجوه من أهل الخير مساعدتي علي إعادة بناء جزء من المنزل يأوينا وشراء جهاز ابنتي التي تمت خطبتها قبل وفاة والدها بعامين.
و.ع.م القليوبية
فوق طاقتي
فجأة وبلا مقدمات أصبحت مسئولة عن بناتي الأربعة بعد أن رحل زوجي الذي كان يعمل ميكانيكي حر فلم يترك لنا أي معاش.
فشلت في الالتحاق بأي عمل لأني أعاني من أكثر من مرض مزمن وبناتي اثنتان تم عقد قرانهما وإثنتان في التعليم فلا تقدر إحداهن علي تحمل المسئولية فهل أجد من بين الخيرين من يتكفل بنفقاتها وبجهاز ابنتي الكبري التي تم تأجيل زفافها أكثر من مرة.
هوايدة حسني القاهرة