تأهل منتخب البرازيل إلي نهائي بطولة كأس العالم للقارات بعد فوزه علي اورجواي 2/1 في مباراتهما التي اقيمت في بيلو هوريزونتي في نصف النهائي. وسجل فريد "41" وبالولينيو "86" هدفي البرازيل. وادينسون كافاني "48" هدف الاوروجواي. وحملت المواجهة طابعا تاريخيا خصوصا انها مقامة علي الأرض البرازيلية بعد خطفت الاوروجواي كأس العالم 1950 من فم البرازيليين في عقر دارهم ملعب ماراكانا 2-1 وأمام نحو 200 ألف متفرج. في مباراة لا تزال حتي اليوم من المعالم البارزة في تاريخ كرة القدم. شاهد المباراة 62500 متفرج وكان البرازيليون مطالبين بالفوز لأكثر من سبب أولها الثأر لخسارة ماراكانا قبل 63 عاماً وحرمان منافسيهم إلي الوصول إلي الملعب ذاته الذي يشهد النهائي الاحد. وكذلك للخسارة الاخيرة علي ارضهم وديا بالنتيجة ذاتها عام .1991 كانت البداية حذرة من الجانبين ومرت الدقائق العشر الأولي هادئة مع افضلية نسبية في الميدان للبرازيل. وحصل لويس سواريز علي رمية جانبية تحولت إلي ركنية بعد ان شتتها قائد البرازيل تياجو سيلفا دون تركيز ادت إلي ركلة جزاء اثر خطأ ارتكبه دافيد لويز ادي إلي سقوط قائد الاوروجواي دييجو لوجانو "13". ولم يتردد الحكم التشيلي انريكي اوسيس في احتساب الركلة الذي تقدم لهالها دييغو فورلان. لكن الحارس جوليو سيزار حرمه من تسجيل هدف السبق في اللقاء "14". وجاء الهدف الأول من تمريرة لنيمار خلف الحارس فرناندو موسليرا الذي حاول خطفها فوصلت إلي فريد المندفع تابعها وهي طائرة دون ان يتحكم بها كما يجب لكنها دخلت الشباك معلنة تقدم البرازيل وهدفه الثالث في البطولة. وفي الشوط الثاني. ظهر إلي الواجهة ادينسون كافاني من خلال تسجيل هدف التعادل بعد دقائق قليلة مستفيدا من ارتباك دفاعي وخطأ جديد وقاتل أيضاً هذه المرة من القائد تياجو سيلفا استغله كافاني في تسجيل هدفه الأول في البطولة عندما تابع الكرة علي يمين جوليو سيزار "48". ثم ابعد تياجو سيلفا كرة خطرة برأسه كادت تخدع جوليو سيزار وتأتي بالهدف الاوروجوياني الثاني وكاد كافاني يضيف الهدف الثاني لكن كرته ارتطمت بدافيد لويز وانحرفت عن القائم الأيمن إلي ركنية "79" وعكس مارسيلو كرة خطرة من الجهة اليسري ابعدها دييجو جودين في الوقت المناسب انحرفت قليلاً عن مرماه إلي ركنية "82" وتكررت ركنيات نيمار ونجح باولينيو من متابعة إحداها برأسه في تسجيل هدف الفوز "86". ومرت الدقائق الأخيرة صعبة علي الطرفين خصوصاً الاوروجوياني الذي حاول العودة من جديد لكن الفرص والمحاولات الخطرة جاءت من جانب البرازيل التي كادت تعزز بالهدف الثالث لو نجح مارسيلو في واحدة من تصويباته الأخيرة.