ولد الفنان عبدالقادر رزق عام 1912 بالمنوفية وتوفي بالقاهرة بعد سنوات مع المرض يوم 7 أبريل عام .1978 عرف الفنان عبدالقادر رزق بعد وفاة محمود مختار فأطلق عليه لقب: "خليفة محمود مختار" لكنه انشغل بالعمل السياسي. ثم العمل الاداري عن الانتاج الفني وبصمته الحقيقية تذكر في خدماته لحركة الفن المصري. تميزت أعمال الفنان بإسهاماتها للروح المصرية مع الرصانة والمهارة في الأداء. وكان استاذا لعديد من المثالين الأحرار. لكن القليل من أعماله هو الذي بقي في المتاحف. ولا يذكر له في الأماكن العامة سوي تماثل نصفي لطلعت حرب معروض في صالة بنك مصر في القاهرة وعدة تماثيل بالمتحف الزراعي وقد تفوق في نحت وجوه الأشخاص. التحق بمدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1928 حيث تخصص في دراسة فن النحت وتخرج عام 1933. وقد حصل علي ميدالية صالون القاهرة الذهبية لفن النحت عام 1934. عقب وفاة المثال محمود مختار. وكان أول نحات مصري يشارك في هذا المعرض.. كما فاز بجائزة مختار للنحت عام 1936 وسافر في بعثة إلي ايطاليا وفرنسا عام 1936. ونال دبلوم الشرف من معرض باريس الدولي عام 1937. وقد حصل علي دبلوم أكاديمية الفنون الجميلة بروما وعاد عام 1939 ليعمل أستاذا للنحت بقسم الدراسات الحرة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وقد فاز بالجائزة الأولي لفن النحت من معرض صالون القاهرة عام .1944 تولي منصب مدير الأكاديمية المصرية بروما من عام 1950 حتي عام 1955 وعند عودته تولي منصب مدير عام المتاحف ثم مدير عام الفنون الجميلة والمتاحف حتي احالته إلي التقاعد عام 1972. بعد ان و صل إلي منصب وكيل وزارة الثقافة للفنون الجميلة والمتاحف. كان عضوا بالمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية كما كان مقررا للجنة الفنون التشكيلية بالمجلس. وقد تلقي من ايطاليا وسام العلوم والفنون ووسام "أوفيسيه" بدرجة "فارس" من رئيس جمهورية ايطاليا. كما حصل علي جائزة الدولة التقديرية للفنون عام 1971 مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي. شارك في حركة الفريق "عزيز المصري" خلال الحرب العالمية الثانية. وعرف أنه كان يخفي عزيز المصري في بيته. نجح في إقامة جناح خاص بمصر في بينالي فينيسيا الدولي عام 1950. وخلال عمله بوزارة الثقافة إنشأ متحف بورسعيد للمقاومة الشعبية عام 1959 ومتحف المنصورة القومي عام 1960. ثم متحف محمود مختار. ومتحف محمد محمود خليل وحرمه عام .1962 ثم المتحف البحري في قلعة قايتباي بالاسكندرية عام 1966. ثم متحف الفنان محمد ناجي بالهرم عام 1968. كما أعد المقر المؤقت لمتحف الفن الحديث بالدقي عام 1968 بعد هدم مبناه في ميدان التحرير. وهو صاحب فكرة اقامة مراسم الفنانين بالمباني الأثرية في قصر المسافر خانة بالجمالية. كما وضع تقليد اقامة سوق سنوية للفنون التشكيلية منذ عام 1967.و قد قضي في فراش المرض 5 سنوات كاملة قبل وفاته عام .1978