يفتتح مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية "معرض المُكرَّمين 2012"، وذلك فى تمام الساعة الثانية عشرة، ظهر اليوم، الموافق 9 فبراير، بقاعة المعارض الشرقية بمركز المؤتمرات بالمكتبة، حيث يكرّم المعرض مجموعة من الفنانين الذين رحلوا فى عام 2011؛ هم: أحمد حجازى، والغول على أحمد، وحامد عويس، وشاكر المعداوى، وصلاح مرعى، ويسرى خميس، ويستمر المعرض حتى يوم الاثنين الموافق 27 فبراير، وهو مفتوح يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة السابعة مساءً. ويعد الفنان أحمد حجازى الذى يكرمه المعرض أحد المؤسسين الرواد لمدرسة الكاريكاتير المصرية الحديثة، ولد حجازى بالإسكندرية عام 1936، أما الفنان الغول على أحمد فهو من أكثر النحاتين المصريين تميزًا وخصوصية، ولد الفنان الغول على بمحافظة سوهاج عام 1933، ودرس بكلية الفنون الجميلة وحصل على البكالوريوس من قسم النحت عام 1963، عين مدرسًا بقسم النحت وتدرج حتى أصبح رئيسًا لقسم النحت حتى عام 1993، ثم أستاذًا متفرغًا بنفس القسم. ويكرم المعرض أيضًا الفنان شاكر المعداوى، وهو مواليد 18 يوليو 1944، بكفر الشيخ. حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1967، قسم تصوير. وفى عام 1978 حصل على دبلوم أكاديمية الفنون الجميلة بروما المعادلة بدرجة الدكتوراه المصرية فى التصوير مع مرتبة الشرف فى التخصص. وفى عام 2004 عُيِّن أستاذًا متفرغًا لتدريس التصوير والرسم وتاريخ وتذوق الفنون فى كليتى التربية النوعية والتربية العامة بجامعة طنطا فرع كفر الشيخ. أما الفنان صلاح مرعى فقد تتلمذ على يد الفنان شادى عبد السلام، وعمل معه فى العديد من الأفلام مثل الفلاح الفصيح (1970)، والمومياء (1975)، وصمم المناظر للعديد من الأفلام من أهمها: المتمردون (1968)، أغنية على الممر (1972)، وراء الشمس (1978)، بحب السيما (2003)، بالألوان الطبيعية (2010)، وكانت آخر أعماله فيلم زهايمر (2010). ويكرم مركز الفنون أيضًا فى هذا المعرض الفنان يسرى خميس، وهو أول من قدم المسرح التسجيلى للوطن العربى من خلال تقديم بيتر فايس بنص مارا- صاد 1967. أما الفنان حامد عويس فيعتبر رائد تيار "الواقعية الاشتراكية" فى الفن التشكيلي، وواحدًا من جيل العمالقة فى التصوير، الذى سار على دربه عشرات من الفنانين المصريين والأجانب. ومن أشهر أعماله لوحة "صيادون من الإسكندرية" التى يقتنيها متحف درسدن بألمانيا و"المطرقة والوعى" التى يقتنيها متحف الفن الحديث ببرلين، و"الجالسة"، ويقتنيها متحف الفن الحديث فى بولندا، ولوحة "السد العالى.. الأرض لمن يفلحها" الموجودة فى متحف الفنون الشرقية فى موسكو.