استسلمت ربة منزل في الرابعة والثلاثين من عمرها تقطن بمدينة نصر لرغباتها ولجأت لسائق تاكسي ليشبع رغبتها المكبوتة واتخذته عشيقاً لها وارتمت في أحضانه بعد أن وجدت في القرب منه ما لم تجده مع زوجها الذي يكبرها ببضع سنوات واستمرت في علاقتها المحرمة عدة شهور حتي حدث ما لم يكن في الحسبان بعد أن اكتشفت الخائنة أنها حامل فأصيبت بحالة من التخبط والحيرة لعجزها عن تحديد الأب الحقيقي للطفل المنتظر.. هل هو الزوج المخدوع أم العشيق فلجأت للتخلص من الجنين بإسقاط الحمل لكي لا تفقد عشيقها أو زوجها إلا أن القدر لم يمهلها سوي بضع ساعات بعد التخلص من الجنين حتي أخبرها زوجها بعلمه بالسبب الحقيقي وراء فعلتها بعد أن اكتشف وجود رسائل غرامية بينها وبين عشيقها علي هاتفها المحمول إلا أن الخائنة لم تكتف بما وصلت له الأمور واختلقت لزوجها رواية جديدة بأنها وقعت ضحية لابتزاز سائق تاكسي أوهمها بامتلاكه لصور التقطها داخل شقتها وهددها بعرض الصور علي زوجها فرضخت لابتزازه ودفعت له مبلغ 5 آلاف جنيه ومبلغ 6 آلاف جنيه قبل أن يطلب منها مبلغ 40 ألف جنيه مقابل التوقف عن ابتزازها وعندما عجزت عن توفير المبلغ أصيبت بحالة نفسية سيئة خوفاً من تهديداته وخشية منها علي ضياع زوجها من بين أيديها وتسببت هذه الحالة في إجهاض الحمل.. وكما يحدث في الأفلام السينمائية صدق الزوج المخدوع تلك الرواية التي اختلطت بفكر شيطاني ودموع التماسيح من الزوجة الخائنة فطلب منها الاتصال بالعشيق للاتفاق معه علي الحضور لمنزلها في غياب الزوج لإعطائه المبلغ الذي طلبه وقام الزوج بالاستعانة بأحد أصدقائه وتمكنا من الامساك بالعشيق فور حضوره للمنزل وقاما بتقييده بالحبال ثم سلماه لقسم الشرطة باعتباره قام بابتزاز الزوجة فتم تحرير محضر وإحالته إلي النيابة العامة. كشفت تحقيقات أحمد مجدي عبدالغني وكيل نيابة مدينة نصر أول عن مفاجأة بعد أن اختلفت رواية الزوجة عن رواية العشيق حيث ذكرت الزوجة أنها تعرفت علي عشيقها "ك. س" 32 سنة سائق تاكسي أثناء توصيله لها في إحدي المرات وطلبت منه رقم هاتفه للاستعانة به في توصيلها في تنقلاتها ثم توطدت العلاقة بينهما حتي أصبحت تسمح له عندما يأتي لتوصيلها بالصعود لمنزلها وانتظارها أثناء ارتدائها لملابسها استعداداً للخروج وقالت في التحقيقات إنها فوجئت به ذات مرة يطلب منها استدانة مبلغ مالي وعندما أخبرته بعدم توافر ذلك المبلغ معها هددها بفضحها أمام زوجها بعد أن قام بتصوير الشقة من الداخل أثناء تواجده بانتظارها وسيقنع زوجها بأنها تخونه فاضطرت لمقابلته لمحاولة اثنائه عن تلك الفكرة وفي المقابلة طلب منها إجراء مكالمة من هاتفها المحمول لنفاد رصيده ثم قام بإرسال رسالة غرامية من هاتفها قبل أن تدفع له مبلغ 11 ألف جنيه علي دفعتين وقالت إن أحد أصدقائه هو من خطط له كيفية استغلالها لاحتياجهما للمال لشراء تاكسي خاص بهما بدلاً من العمل علي سيارة ملك شخص آخر. جاءت أقوال العشيق لتفضح الزوجة الخائنة حيث توي أنها اعتادت الحديث معه عن ضعف زوجها وعدم اشباعه لرغباتها وتطورت الأمور بينهما لتبادل الرسائل الغرامية وانتهت إلي علاقة محرمة بينهما وتعدد لقاءاتهما في غياب الزوج حتي حدث حمل وهو ما دفعها للتخلص من الجنين لشعورها بأنه من العشيق.. وهنا استفاق الزوج المخدوع وشعر أنه ضحية لزوجته الخائنة وقرر اتهامها وعشيقها بالزنا إلا أنه ع د وتنازل عن اتهامها بالزنا بعد أن أصيبت بنزيف حاد أثناء تواجدها بسراي النيابة بسبب عملية الإجهاض.. قبل أن يأمر أحمد مجدي عبدالغني وكيل نيابة مدينة نصر أول بإشراف المستشار أحمد حنفي رئيس النيابة بحبس العشيق "ك. س" وصديقه "م. ع" 4 أيام علي ذمة التحقيق ووجهت لهما النيابة تهمة السرقة بالإكراه والتحايل وقررت النيابة إخلاء سبيل الزوجة الخائنة نظراً لإصابتها بنزيف حاد أثناء التحقيقات وبعد أن تنازل الزوج المخدوع عن اتهامها له بالزنا.