شهدت الساحة اليمنية تطورات جديدة سواء علي الصعيد الميداني المتمثل في المظاهرات الاحتجاجية ضد النظام والتي تطالب بإسقاط ورحيل الرئيس صالح. او علي الصعيد السلمي المتمثل في المبادرات والجهود المبذولة داخلياً وخارجياً لحل الأزمة السياسية الراهنة. فعلي الصعيد الميداني وفي العاصمة صنعاء شهدت الساحة الرئسية أمام جامعة صنعاء انضمام حشوداً يمنية قدرت بالآلاف إلي المعتصمين بالساحة للتعبير عن تأييدهم لمطالب المعتصمين. وقد نظمت المسيرات القادمة من عدد من ضواحي العاصمة إلي جامعة صنعاء وسط حماية من وحدات القوات المسلحة التابعة للفرقة الأولي مدرع التي أعلن قائدها اللواء علي محسن صالح في وقت سابق تأييده السلمي لمطالب المحتجين سلمياً. وفي تعز جنوب العاصمة واصل الآلاف من المحتجين مسيراتهم للتنديد بالنظام والمطالبة بإسقاط وتضامناً مع الشهداء الذين سقطوا في ساحات الاعتصامات الاحتجاجية خلال اليومين الماضيين. وقد سقط قتيل وأكثر من عشرة مصابين اليوم في تعز حسب مصادر المعارضة اليمنية. وقد كثف الحرس الجمهوري في تعز من تواجده حول القصر الرئاسي بالمحافظة وكذا حول المنشآت الحيوية الحكومية والخاصة خوفاً من محاولات المتظاهرين المحتجين للسيطرة علي هذه المباني الحيوية. وهو ما حاول المتظاهرون القيام به خلال الأيام الماضية حسب الروايات الرسمية بشأن أحداث تعز.