يعاني سكان مساكن الأملاك الأميرية بمنطقة المكس التابعة لحي العجمي من كثرة المخلفات البترولية علي شاطيء الميناء الفرنساوي بسبب إلقاء إحدي شركات البترول لمخلفاتها علي الشاطيء مما يشوه المنظر الجمالي للشاطيء فضلا عن استحالة استخدام الشاطيء للمصطافين بسبب التلوث البيئي الذي تسببه المخلفات البترولية الملقاة به. يقول عبدالمنعم عوض فرج من سكان المنطقة إن هذا الشاطيء مجاني أثناء فصول الصيف للمصطافين أصحاب الدخل المحدود ورغم ذلك فإن إحدي شركات البترول التي تجاوره لا تحترم حق المصطافين في الشاطيء واستخدموه كمقلب لمخلفاتها البترولية التي تؤثر بالسلب علي البيئة وتلوث الشاطيء ومياهه. يضيف شحاتة محمد شحاتة وهو من رواد الشاطيء أثناء فصل الصيف بأنه فوجيء بوجود تلال من المخلفات البترولية علي الشاطيء فضلا عن أنها تتسبب في حدوث روائح كريهة مما يصعب استخدام هذا الشاطيء مرة أخري ويطالب الشركة المسئولة عن إلقاء هذه المخلفات برفعها عن الشاطيء. ويقول حسن شاهين رئيس شعبة الصيادين بالمنطقة إن المخلفات البترولية تتبع الشركة وحدها ولكنها أيضا تتبع إحدي محطات البنزين القريبة من الشاطيء كما أنه يعاني من نفور الأسماك من مياه الشاطيء نتيجة للتلوث الذي يتسبب في الإضرار بالثروة السمكية بالمنطقة مما أدي إلي نقص الأسماك من الشاطيء.