ينهي الفنان أحمد شاكر عبداللطيف تصوير آخر مشاهده في المسلسل العربي "رجل لهذا الزمان" من إخراج أنعام محمد علي.. يقول عبداللطيف: سنقوم بتصوير آخر مشاهد المسلسل داخل حرم جامعة القاهرة حيث مكان عمل العالم الكبير د.مصطفي مشرفة والذي تدور حوله أحداث المسلسل. ويضيف : المسلسل سيعرض في شهر رمضان المقبل بإذن الله وجار تسويقه للمحطات الفضائية العربية. وعن مشاركة الدكتور أحمد زويل لأسرة مسلسل "رجل لهذا الزمان" في ندوة خاصة بالمسلسل قال: "سعدت جداً بتقدير د.زويل لهذا العمل وهو عمل يتناول حياة العالم الكبير د.مصطفي مشرفة الذي يعد أول عمل فني في المنطقة العربية يتناول سيرة عالم كبير ويتناول القيمة الحقيقية للعلم. وأكد أحمد شاكر عبداللطيف أن د.زويل أبدي إعجابه بفكرة مسلسل "رجل لهذا الزمان" وخاصة بعد مشاهدته برومو المسلسل الذي عرض خلال الندوة. وعن الحوار الخاص الذي دار بينه وبين د.زويل أشار: د.زويل قال لي أنت شبه المطرب فريد الأطرش وخاصة في مسلسل أسمهان كما أنك تشبه أيضا العالم د.مصطفي مشرفة في هذا المسلسل وهذا يؤكد أن لك القدرة علي التقمص وسعدت جداً بهذه الشهادة من د.زويل والذي كان حريصاً علي إبداء سعادته وإعجابه باختيارنا للسيرة الذاتية للعالم الدكتور مصطفي مشرفة لتناولها في مسلسل تليفزيوني وأضاف أعجبني في شخصية وسيرة د.مشرفة أن صاحب مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي وعلمي لنهضة مصر وهو ما يجب أن نركز عليه خلال الفترة القادمة من مستقبل مصر. وعن رأيه في تكليف المهندس عصام شرف بالوزارة الجديدة قال: عصام شرف لفت نظري من قبل عندما تقدم باستقالته اعتراضاً علي عدم الاهتمام بملاحظاته فيما يخص عمله كوزير للنقل فالبطش بكل من يشتكي كان سنة في الفترة السابقة لكن الوضع اختلف الآن ونحن بحاجة إلي الرجال الذين يواجهون المشاكل ويثيرونها بهدف البحث عن حلول وليس من يحاول أن يطمئن الناس دون أن يفعل شيئاً حقيقياً. وعن رأيه في المظاهرات التي تجري في ميدان التحرير بشكل مستمر قال يجب أن نفرق بين تظاهرات ميدان التحرير لأنها من شباب يخاف علي ثورته والتي دفع فيها كل ما هو غال وبين التظاهرات الفئوية والتي يتسم أصحابها بالأنانية فلا يمكن لحكومة جديدة تتولي في هذه الظروف الصعبة أن تحقق لكل شخص مطلبه.. فهذا لا يوجد حتي في أمريكا. ولكن علينا القيام بدورنا كل في موقعه لبناء الاقتصاد وتسيير عجلة العمل وإذا كان هناك من يعمل علي التعطيل فلنعلم أن هدفه هو ضد الصالح العام لأن البلاد مقبلة علي كارثة اقتصادية ما لم نعمل وننسي مؤقتاً المطالب الفئوية. ويضيف أحمد شاكر عبداللطيف: أنا شخصياً عانيت ظلماً كثيراً وكنت أضطهد بشكل مباشر ويتم تهميشي لأنني لا أجيد التملق وكانت هذه سمات الفترة السابقة وظل أجري هو أقل أجر لبطولة مطلقة.. لأنني كنت مثالاً للجدية والبحث عن القيمة والصدق في طرح القضايا التي تهم الناس. وعن نظرته لمضمون الأعمال الفنية خلال الفترة وهل ستتأثر بثورة 25 يناير قال إن سعادتي لا توصف بأن يتغير العهد وأن الجمهور بعد هذه الثورة لن يقبل الأعمال التافهة أو المبتذلة ولن يقتنع بالنجم الذي يضربه علي قفاه ليأخذ فلوسه ولا بالممثلة التي تقدم العري بهدف الإثارة. فعصر تخدير العقول قد انتهي تماماً. وعن أداء التليفزيون المصري بعد ثورة 25 يناير أشار: التليفزيون المصري تحسن كثيراً ويتجه خلال الفترة القادمة للتفاعل مع الشعب والتعبير عنه. وعن رؤيته للعلاقة بين الشرطة والشعب خلال هذه الفترة.. قال أحمد شاكر عبداللطيف: أوجه كلمة لرجل الشرطة وهي عليك فعلا أن تكون في خدمة الشعب وأوجه كلمة للشعب وهي إذا كان ضابط الشرطة في خدمتك فعليك أن تعينه علي أداء مهمته.