في إطار تواصلنا في متابعة أخبار الحالات التي نتناول ظروفها من خلال هذه النافذة.. نشير إلي ان المواطن محمد.ع.ر "موظف بالإذاعة والتليفزيون" مازال يمضي مرحلة علاج ما بعد الزرع التي تطلبت استمرار بقائه بالمستشفي لأكثر من 18 يوما قفزت فيها فاتورة علاجه إلي 35 ألف جنيه وأمام عجزه عن سدادها أخذت إدارة المستشفي ايصال أمانة علي زوجته لسداد هذا المبلغ. يذكر ان جهة عمل محمد تحملت الجانب الأكبر من تكاليف عملية الزرع التي خضع لها بمستشفي المنيل الجامعي .. كما رصدت له "نافذة أمل" عشرة آلاف جنيه في إطار دعمها لحالات الزرع.. وتبقي الدعوة لأهل الخير لمساندته في تلك المرحلة. *** دعوة جديدة من أجل انقاذ حياة "مريض كبد" بات علي مشارف مرحلة الزرع إلا ان العقبة أمامه تتمثل في عدم قدرته علي تدبير نفقات العملية.. انه المواطن عبدالحميد السيد عبدالعزيز من المنصورة التي بعث لنا بكافة الأوراق التي تشير الي كافة الاجراءات التي قطعها أملا في تجاوز محنته مع الفيروس الكبدي "سي". يقول عمري "47 سنة" متزوج وأب لأربعة أبناء جميعهم بمراحل التعليم وطبيعة عملي "مدرس" بإحدي المدارس الخاصة.. ومرتبي منها لا يغطي سوي الحد الأدني من متطلبات المعيشة.. لذلك لا أدري من أين لي بتكاليف عملية الزرع التي تحددت لي وسأجريها بإذن الله بمركز جراحة الجهاز الهضمي بالمنصورة..؟ يواصل مشيرا الي ان تكاليف الزرع 200 ألف جنيه فمن يتقدم للمساهمة بجانب منها عسي ان يخضع للعملية قريبا ويفيق من كابوس هذا المرض الكبدي؟ .. وهؤلاء ينتظرون * وتتوالي صرخات مرضي الكبد لنتوقف عند محنة المواطنة هاجر عبدالحافظ علي من الهرم التي تجاوزت الأربعين من عمرها.. ودخلت عامها السابع في صراعها مع التليف الكبدي.. تحدثت الينا مشيرة الي ان زوجها يعمل في ورشة حدادة وأجرته منها 700 جنيه في الشهر وهي لا تفي باحتياجات أبنائهم الأربعة خاصة ان لديها ابنة تعاني من الصرع. تقول: انني أحتاج ما لا يقل عن 300 جنيه في الشهر لإجراء التحاليل الدورية اللازمة لي فمن يتكفل بنفقات علاجي رحمة بزوجي؟ * من القليوبية كتب عبدالله.م.س يقول: خمس سنوات وأنا في صراع مع تليف الكبد ومضاعفاته التي أدت بي الي فشل تام وأصبحت بحاجة إلي الانتظام علي حقن الألبومين البشري التي لا أملك ثمن شرائها خاصة انها ليست علي قائمة أدوية وزارة الصحة.. يضيف انني أرزقي وفي عنقي أسرة كبيرة ولا نملك دخلا سوي 160جنيها من معاش الضمان وأملي عبر نافذتكم الانتظام علي حقن الألبومين البشري تخفيفا لمعاناتي مع حالة التورم التي أصابت جسدي تحت وطأة الاستسقاء فهل يصل صوتي لأصحاب القلوب الرحيمة حيث أحتاج الآن ثماني حقن والواحدة منها لا تقل عن 250 جنيها؟! * عنايات الصاوي صقر من مدينة السلام سيدة في الستين من عمرها لم ترحمها الأيام حيث ظلت تكافح وترعي زوجها وأبناءها الخمسة حتي تزوجوا جميعا وظنت بذلك انها التقطت أنفاسها. تقول عنايات: اشتدت علي وطأة المرض خاصة انني أعاني من الفيروس "سي" من 15سنة كذلك أصبحت في حاجة إلي تدخل جراحي بحكم اصابتي بانزلاق غضروفي لكنني في الحقيقة أخشي من إجرائها.. وأتحامل علي آلامي. تضيف: ما أعاني منه الآن عجزي عن توفير العلاج الكبد.. فالدولة تتكفل بالثلثين والثلث الباقي يكبدني 600 جنيه في الشهر.. في حين معاش زوجي لا يزيد عن 300 جنيه.. فكونوا معي.. أهل العطاء؟ *** .. بنداء عنايات نأتي لختام هذه الطائفة من رسائل مرضي الكبد التي ندعو أصحاب الأيادي البيضاء للتخفيف عنهم والتواصل معهم.. وفي انتظار مشاركاتكم.. في انتظار تبرعاتكم باب التبرع مفتوح أمام الراغبين في مساندة هؤلاء المرضي علي حساب حالات إنسانية ل "المساء" رقم 0101070689001 بنك الاسكندرية فرع قصر النيل بالقاهرة.. أو حضورا إلي مقر الجريدة صباح أي يوم عدا الجمعة والسبت. نلفت إلي ضرورة الاتصال بالمساء عقب ايداع أي مبالغ للوقوف علي الحالات المخصصة لها.