أعمل طبيب أول تخدير وعناية مركزة بمستشفي شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء بالإسماعيلية فوجئت بنقلي منه واثنان من العاملين به دون سبب ولا تحقيق علما بأن كل ما فعلته أنا وزملائي أننا اجتهدنا لنجعل من هذا المستشفي الصغير أحد المستشفيات المرموقة بالإسماعيلية. وكنا حريصين علي هذا المكان الذي أنجزناه طوال 11 عاما. وحافظنا عليه من محاولات تشويهه وتخريبه. وللأسف الشديد فقد قامت قيادة الشركة باتخاذ عدد من القرارات دون دراسة مما يؤثر بشدة علي مسيرة العمل بالمستشفي وتحويله من قطاع ناجح ووحدة منتجة الي موقع خاسر مما قد يتسبب في انهياره ومنها: إلغاء قيام المستشفي باستقبال مرضي من خارج الشركة سواء من الشركات المتعاقدة معه والتابعة لوزارة الكهرباء مثل شركتي التوزيع ونقل الكهرباء. وكذلك المرضي من مواطني الإسماعيلية والمحافظات المحيطة لما يمتلكه المستشفي من تجهيزات وامكانيات عالية وتخصصات نادرة كالعناية المركزة. تأجير صيدلية المستشفي للقطاع الخاص رغم ما توفره من مبالغ تصل لحوالي مليون جنيه سنويا الي جانب ضمان الأدوية الصالحة التي تأتي من مصادر رسمية ومعلومة. وهذه القرارات ستؤدي الي التأثير علي ايرادات المستشفي وتحويل ميزانيتها من أرباح الي خسارة مؤكدة. أرفع الأمر الي الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء للتحقيق فيه واعادة النظر في تلك القرارات بصفة عامة وقرار نقلي وزملائي بصفة خاصة لأننا لم نرتكب أية مخالفات.. علما بأن قيادة الشركة هي نفسها من قامت باختياري عضوا وحيدا وممثلا عن أطباء المستشفي في لجنة الاشراف عليه. د. نزيه أحمد رفعت