ميدان التحرير يتزين من جديد المواطنون يتبرعون لبناء الأرصفة وأعمال التشجير

أصبح ميدان التحرير خالياً من الاعتصامات والاحتجاجات وانتشرت حملات النظافة بجميع أنحائه كما قام المواطنون بالتبرع لتركيب بلاط للأرصفة وتشجير الميدان حتي يعود التحرير إلي شكله الاول.
من أفضل المظاهر التي التقطتها عدسة "المساء" قيام طلاب المدارس والجامعات بمساعدة العمال في نقل ما يحتاجونه من مستلزمات والاتفاق علي عدم مغادرة الميدان إلا بعد أن تنتهي جميع عمليات التجميل والإصلاح.
يقول عمرو يوسف "صاحب معرض سيراميك" انه تبرع ببعض مستلزمات تركيب البلاط لرصيف التحرير علي مساحة 100 متر وأهتم أن يكون البلاط من الأنواع القيمة التي تليق بالمكان حتي يعود الميدان لمظهره الحضاري واتمني ان تسيطر فكرة الإصلاح علي جميع المواطنين ومن لديه قدرة علي التبرع يجب ان يهتم بالأماكن العامة قبل الشوارع الداخلية وبالنسبة لمن يريد التظاهر والاحتجاج فمن الأفضل ان يتجهوا إلي أماكن أخري غير التحرير حتي لا تضيع معالم التزيين والتجميل.
يكفي ما حدث أول أمس من مشاجرات ورشق بالحجارة وكل هذه الأحداث تنتهي دائماًَ بالتخريب وتدهور المكان والمهم أن يكون جميع المصريين متحدين لبناء مصر من جديد علي نحو أفضل.
أحمد شكري يعمل بأحد المعارض وشارك في عمليات التجميل التي تتم في الميدان تمني أن يلحق في المساهمة قبل غيره حرصا منه علي اعادة مصر إلي شكلها الأول ووجد أن البداية تبدأ من التحرير.
أوضح أن هناك جمعية خيرية تبرعت بمصاريف نقل مستلزمات الرصيف وأجرة العمال القائمين بهذه الأعمال والذي لفت نظري أن من يسير باتجاه هذه العمليات يقوم بمساعدتنا علي الفور سواء من الشباب الجامعي أو الطلاب دون أن نطلب منهم وهذا خير دليل علي حب المصريين لبلدهم.
إبراهيم سعد "طالب في الصف الأول الثانوي" اتفق مع زملائه بالمدرسة علي الذهاب إلي ميدان التحرير لمحاولة إجراء أي تغييرات للميدان بعد أن وجدنا أمس أعمال بلطجة تمت به ونتمني أن تنتهي هذه الهوجة ونترك الفرصة للحكومة الجديدة والجيش حتي يلتقطا أنفاسهما حتي تسيطر علي الفاسدين والخارجين عن القانون ومستعدين للمشاركة في جميع عمليات الإصلاح مجاناً من أجل بلدنا الحبيبة مصر.
إسلام أحمد ومحمد ثروت - طالبان - الميدان اصبح علي شكله الأول ولم نجد الخيام والمعتصمين الذين كانوا يفترشون الأرض لذلك نحاول جاهدين رفع القمامة من الميدان ومساعدة من يقوم بأي عمليات تجميل لنخدم الوطن.
يتوقع أن الأوضاع ستهدأ الفترة القادمة بعد أن لاحظنا انتشارا لأفراد الشرطة اليوم وكذلك احكام الإعدام الرادعة للبلطجية.