تجددت الاحتجاجات في العاصمة الجزائرية بعد ساعات علي إعلان السلطات إنهاء حالة الطوارئ المفروضة منذ ما يقرب من 20 عاماً. حيث شهدت ساحة "الشهداء" وسط مدينة الجزائر. مظاهرة حاشدة للتنديد بالقرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً. رفع المحتجون التابعون لحركة "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" شعارات تنادي باسقاط النظام. وبضرورة القيام بحركة اصلاحات واسعة في الحكومة. صرح الأمين العام لحركة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية. المعروف باسم "الأرسيدي" بأن "الحكومة الجزائرية لم تف بأي وعد قطعته علي نفسها. سواء في تحسين معيشة المواطنين. أو فتح المجال أمام حرية الإسلام والديمقراطية". من جانبه. قال الرئيس الشرفي للمنظمة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيي عبدالنور إن "السلطة ضيقت كثيراً من حقوق المواطن الجزائري. ولم تعد تأبه بانشغالات المواطنين".