ضحايا الثانوية| إصابة 19 مراقبًا فى حادثتين بأسيوط وقنا    محافظ الأقصر يتفقد صالة الألعاب المغطاة بإسنا ويوجه بصيانتها    الشيخ خالد الجندي: «الفتن لا تنتهي والحياة كلها امتحان.. فانتبه لقلبك»    القناة أمان| مصر تدشن أكبر قاطرات الإنقاذ البحرى فى الشرق الأوسط    التصعيد يضغط على 6 قطاعات حيوية.. والذهب الملاذ الآمن    وزير المالية: 30 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لمساندة الأنشطة الإنتاجية    الجيش الإيراني يعلن إسقاط مسيرة «هيرميس» التجسسية    واشنطن تحشد طائرات التزود بالوقود جوًا في الشرق الأوسط استعدادًا لتصعيد محتمل    هل تشتعل «حرب» عالمية ؟    القوات المسلحة الإيرانية: سيتم تنفيذ العملية العقابية قريبًا    القادم أفضل    اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا يُحيل إدارة مدرسة ثانوي للتحقيق    بطلب من العائلة.. منع تصوير وتغطية عزاء نجل صلاح الشرنوبي    تركي آل الشيخ يكشف كواليس لقائه مع عادل إمام: «ربنا يسعد بيك مصر»    فوتبول إيطاليا: نابولي يسعى لضم نونيز بأقل من 50 مليون يورو    بعد المطالبة بترحيلها.. طارق الشناوي يدعم هند صبري: محاولة ساذجة لاغتيالها معنويًا    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    من سرقة بنك إلى المونديال.. الحكاية الكاملة لصن داونز وملهمه يوهان كرويف    التعليم العالى تعلن فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعى 2026    مجلس النواب يوافق علي خمسة مشروعات قوانين للتنقيب عن البترول    نائب محافظ الدقهلية يتفقد الخدمات الصحية وأعمال التطوير والنظافة بمدينة جمصة    مصرع شاب في حادث دراجة بخارية بالمنيا    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    رصاصة غدر بسبب الزيت المستعمل.. حبس المتهم بقتل شريكه في الفيوم    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    5 فواكه يساعد تناولها على تنظيف الأمعاء.. احرص عليها    مونديال الأندية فرصة مبابي الأخيرة للمنافسة على الكرة الذهبية    مواعيد مباريات الثلاثاء 17 يونيو - فلومينينسي ضد بوروسيا دورتموند.. وإنتر يواجه مونتيري    "المدرسة البرتغالية".. نجم الزمالك السابق يطلق تصريحات قوية بشأن الصفقات الجديدة    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    بلمسة مختلفة.. حسام حبيب يجدد أغنية "سيبتك" بتوزيع جديد    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    معهد ستوكهولم: سباق تسليح مخيف بين الدول التسع النووية    أمين الفتوى يكشف عن شروط صحة وقبول الصلاة: بدونها تكون باطلة (فيديو)    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة للعاملين    نجاح طبي جديد: استئصال ورم ضخم أنقذ حياة فتاة بمستشفى الفيوم العام    مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير يواصل تألقه بعرض خاص في القاهرة    تأجيل محاكمة متهمين بإجبار مواطن على توقيع إيصالات أمانة بعابدين    تفوق جوى إسرائيلى يكشف هشاشة السلاح الجوى الإيرانى.. تقرير للقاهرة الإخبارية    شملت افتتاح نافورة ميدان بيرتي.. جولة ميدانية لمحافظ القاهرة لمتابعة أعمال تطوير حى السلام أول    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    إيران ترحب ببيان الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى    إقبال كبير على عروض مسرح الطفل المجانية    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    الجيش الإسرائيلى يعلن مقتل رئيس الأركان الجديد فى إيران على شادمانى    ضبط 18 متهمًا بحوزتهم أسلحة و22 كيلو مواد مخدرة في حملة أمنية بالقاهرة    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    بدء التشغيل التجريبي لمستشفى طب الأسنان بجامعة قناة السويس    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    الغردقة.. وجهة مفضلة للعرب المهاجرين في أوروبا لقضاء إجازاتهم    مصر تبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) تعزيز التعاون ودعم أولويات الحكومة    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثورة الغضب العربية‮ .. تتصاعد
نشر في الوفد يوم 21 - 02 - 2011


عواصم العالم‮ - وكالات الأنباء‮:
تصاعدت أمس حدة المظاهرات الغاضبة التي‮ تطالب باسقاط الانظمة في‮ عدد من الدول العربية‮ ،‮ في‮ الوقت الذي‮ دعا المجتمع الدولي‮ الحكومات العربية الي‮ عدم قمع المظاهرات المطالبة بالديمقراطية‮ .‬
اليمن
اتسع أمس نطاق المظاهرات الغاضبة في اليمن للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح وأكدت مصادر طبية وشهود عيان مصرع احد المتظاهرين‮ وإصابة خمسة آخرين بجروح إثر إطلاق قوات الأمن النار علي محتجين في‮ مدينة عدن في‮ جنوب اليمن،‮ وقال أحد الشهود لوكالة فرانس برس إن عناصر علي متن مركبتين تابعتين للأمن المركزي‮ أطلقوا النار في‮ حي‮ خور مكسر بعدن بشكل عشوائي‮ علي شبان كانوا‮ يقفون بالقرب من الإطارات التي‮ تحترق وسط الشارع مما أدي إلي سقوط‮ 5‮ جرحي‮. واوضح مصدر طبي‮ أن المصاب علي‮ الخلاقي‮ توفي‮ متأثرا بإصابته فيما لا‮ يزال الجرحي‮ يتلقون العلاج أحدهم في‮ قسم العناية المركزة،‮ وترتفع بذلك‮ حصيلة قتلي الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في‮ عدن،‮ والتي‮ بدأت الأربعاء‮ الماضي،‮ إلي‮ 12‮ قتيلا إضافة إلي عشرات الجرحي،‮ وبدأ آلاف اليمنيين اعتصاماً‮ أمام جامعة صنعاء للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل صالح الذي‮ يحكم اليمن منذ أكثر من‮ 3‮ عقود‮. يأتي ذلك في الوقت الذي اكد‮ فيه صالح انه لن‮ يرضخ لمطالب المتظاهرين ويتنحي عن الحكم إلا عبر صناديق الاقتراع،‮ وتجمهر المعتصمون في‮ الباحة أمام الجامعة‮ ووصل عددهم إلي حوالي‮ 6‮ آلاف شخص وانضم نواب وناشطون ومعارضون من‮ غير الطلاب إلي الاعتصام أمام جامعة صنعاء التي‮ تحولت خلال الأسابيع الأخيرة إلي معقل للحركة المناهضة للنظام،‮ بعد أن كان الطلاب‮ يشكلون العمود الفقري‮ لهذه التظاهرات،‮ ويأتي‮ هذا التحول من التظاهر شبه اليومي‮ من قبل الطلاب المعارضين للنظام إلي اعتصام مفتوح بمشاركة أوسع،‮ بعد إعلان المعارضة البرلمانية المشكلة‮ تحت لواء‮ "‬اللقاء المشترك‮" انضمامها إلي الحركة الاحتجاجية‮. ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بإسقاط النظام والتغيير ورحيل الرئيس‮ "‬صالح‮"‬،‮ ومن هذه الشعارات‮ "‬ارحل‮" و"الشعب‮ يريد إسقاط النظام‮" و"الشعب‮ يريد التغيير‮". وشكلت قوات اليمن اليمنية خلال الليل حاجزاً‮ علي المداخل المؤدية إلي موقع الاعتصام وعملت علي تفتيش المنضمين إلي المعتصمين حتي لا تحدث أي‮ أعمال شغب أو فوضي وأوقفت قوات الأمن عمليات التفتيش في‮ منتصف الليل وانسحبت من مكان الاعتصام وأبقت علي تواجدها في‮ محيطه‮. وشكل المعتصمون لجاناً‮ تنظيمية لتنظيم الاعتصام ومنع أي‮ تدخل من مناصري‮ الحزب الحاكم الذين كانوا‮ يهاجمون الطلاب المتظاهرين بشكل‮ يومي‮ بالحجارة والعصي‮ والهراوات،‮ وحتي بالفؤوس والأسلحة بحسب بعض المتظاهرين،‮ ونظم المعتصمون حملة تبرعات لدعم بقائهم في‮ الساحة التي‮ باتوا‮ يطلقون عليها اسم‮ "‬ساحة الحرية‮"‬،‮ من خلال تأمين المأكل والمشرب والأغطية،‮ وحرم علماء اليمن برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني‮ الاعتداء علي المتظاهرين السلميين في‮ البلاد وطالبوا بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة تشرف علي اجراء انتخابات نزيهة،‮ وذلك في‮ وقت‮ يشهد فيه اليمن موجة من التظاهرات المطالبة بسقوط النظام.واعتبر العلماء المنضوون تحت لواء جمعية علماء اليمن ان التظاهرات السلمية شكل من اشكال الأمر بالمعروف والنهي‮ عن المنكر ويجب حمايتها،‮ واكد العلماء في‮ بيانهم ان كل اعتداء بالضرب او القتل علي المتظاهرين هو جريمة عمدية لا تسقط بالتقادم،‮ كما اعتبروا انه لا‮ يحق لاي‮ مظاهرة ان تتجه الي نفس مكان التظاهرة الاولي حتي لا تحصل فتنة،‮ واشاروا الي ان‮ المتظاهرين من معسكري‮ المعارضة والحزب الحاكم اشتبكوا بشكل شبه‮ يومي‮ في‮ صنعاء في‮ الاسبوع الماضي‮ بسبب التظاهر في‮ المكان نفسه،‮ ودعا العلماء الي محاسبة كل من باشر بضرب او قتل المتظاهرين سلميا او الصحفيين والاعلاميين،‮ كما حرم بيان العلماء ضرب او قتل قوات الأمن‮.‬
السودان
أعلن حزب المؤتمر الوطني‮ الحاكم في‮ السودان أن الرئيس عمر البشير لن‮ يرشح نفسه في‮ انتخابات الرئاسة المقبلة والمقررة بعد‮ 4‮ أعوام،‮ وقال ربيع عبد العاطي القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم نعم‮ "‬لن‮ يترشح البشير للانتخابات الرئاسية القادمة وهذه استراتيجية الحزب في التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة‮"‬،‮ وأضاف أن هذا مبدأ‮ يؤمن به المؤتمر الوطني لخلق جو سياسي سليم واستقرار سياسي شامل‮ واكد أن الحزب لا‮ يسعي لتكرار الوجوه ولا‮ يتمسك بالاسماء وهو قادر علي خلق آلاف الاسماء وان الحزب‮ يسعي لاتاحة الفرصة للاجيال لتلعب دورها السياسي،‮ وحقق الرئيس البشير الذي‮ تولي سدة الحكم عقب انقلاب عسكري‮ عام‮ 1989‮ فوزا كاسحا في‮ الانتخابات التي‮ أجريت في‮ ابريل من العام‮ 2010‮ التي‮ قاطعتها عدة أحزاب سودانية معارضة وقدم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عروضا للمعارضة للمشاركة في حكومة موسعة‮ ،‮ فيما تطالب قوي المعارضة بحكومة انتقالية ترتب لانتخابات جديدة وصياغة دستور‮.
البحرين
‮ امضي آلاف المعتصمين في‮ وسط المنامة ليلتهم الثانية في‮ دوار اللؤلؤة الذي‮ تحول الي ساحة تختلط فيها الآراء السياسية برغبة عارمة في‮ تغيير ما زال‮ غير واضح المعالم،‮ وتدفق الآلاف من الشبان والعائلات من الشوارع المؤدية الي الميدان بحماس ظاهر ويرفعون الاعلام البحرينية او‮ يحملون اكياس الطعام وزجاجات المياه والعصائر او البطانيات،‮ واكد قاسم حسن،‮ وهو طالب جامعي،‮ لوكالة فرانس برس فيما كان‮ يقدم الماء والفاكهة والعصير للمارة الاعتزام البقاء اطويلا والقيام بضيافة وخدمة المحتجين من خلال‮ تقديم الطعام للناس،‮ مشيرا الي استمرار تصاعد الاحتجاجات والمسيرات حتي تحقيق مطالبهم‮. وشرع المحتجون الشبان العائدين‮ الي الميدان‮ بعد‮ يومين من تفريقهم منه بالقوة،‮ في‮ تنظيم الحركة في‮ المكان بدءاً‮ من حركة السير الي التنظيف،‮ الي تقديم النصائح عبر ميكرفون الاذاعة الداخلية حول تنظيم الحركة في‮ المكان،‮ وكانت مظاهرات التضامن تصل الي ا لميدان تباعا اعتبارا من الظهر وحتي المساء بدءا من مظاهرة للمعلمين والاطباء وعمال نقابيين واعلاميين،‮ وطغت مشاعرالفرح والسعادة وسط المعتصمين رغم مشاعر الالم والصدمة الثقيلة المخيمة علي المكان حيال ما بات‮ يعرف في‮ البحرين بالخميس الدامي،‮ عندما اقتحمت قوات الامن الدوار فجرا لفض الاعتصام بالقوة،‮ رغم كل مظاهر تكريم الضحايا الذين سقطوا في‮ ذلك اليوم،‮ حيث انتشرت الشموع في‮ الدوار وزينت مواقع سقوط الضحايا بالشموع والورود والصور‮. وخيمت مشاعر الالم علي البحرين وليس علي ميدان اللؤلؤة فقط،‮ وكان حضور النساء كثيفا منذ اليوم الاول الذي‮ وصل فيه المحتجون الي الميدان وما زلن‮ يشكلن كثافة عالية وسط المحتجين،‮ في‮ مؤشر اعتبرته مني عباس المتخصصة في‮ علم الاجتماع انه تعبير عن رغبة كامنة في‮ التحرر حتي من القيود الاجتماعية المفروضة علي النساء في‮ مجتمع محافظ مثل مجتمع البحرين‮.‬
المغرب
أعلن وزير الداخلية المغربي‮ الطيب الشرقاوي‮ العثور علي‮ خمس جثث متفحمة في‮ فرع لأحد المصارف تم إحرقه الأحد خلال أعمال الشغب التي‮ أعقبت تظاهرات جرت في‮ مدينة الجسيمة في‮ شمال‮ المملكة،‮ فيما شهد المغرب مسيرات في العاصمة الرباط وتجمع ما لا‮ يقل عن ألفي‮ محتج في‮ ساحة بالعاصمة المغربية‮ ،‮ لمطالبة الملك‮ "‬محمد السادس‮" بالتخلي‮ عن بعض سلطاته وبالتصدي‮ للفساد الحكومي،‮ ووقفت الشرطة بزيها التقليدي‮ بعيداً‮ عن الاحتجاج في‮ منطقة باب الأحد رغم وجود ضباط بملابس مدنية بين الحشد ومعهم دفاتر،‮ وكان بعض المحتجين‮ يلوحون بالعلمين المصري‮ والتونسي‮ في‮ اعتراف بفضل الانتفاضتين الشعبيتين هناك،‮ وردد المشاركون شعارات ترفض الدستور المصاغ‮ لمن سموهم بالعبيد وتطالب بإسقاط حكم الفرد،‮ واستخدم الناس أغطية بلاستيكية كمعاطف مؤقتة للوقاية من الأمطار مع سقوطها بغزارة،‮ وقال‮ "‬مصطفي مشطاطي‮" من حركة باراكا‮ "‬كفاية‮" التي‮ ساعدت في‮ تنظيم المظاهرة إنه احتجاج سلمي‮ للضغط من أجل الإصلاح الدستوري‮ واستعادة الكرامة وإنهاء الكسب‮ غير المشروع ونهب الأموال العامة‮"‬،‮ وبدأ الاحتجاج مجموعة تطلق علي نفسها‮ "‬حركة‮ 20‮ فبراير من أجل التغيير‮" اجتذبت‮ 19‮ ألف مشترك علي الفيسبوك،‮ وعشية الاحتجاج قالت حركة شبابية إنها انسحبت بسبب خلاف مع الإسلاميين واليساريين،‮ كما كان مقرراً‮ خروج مظاهرات في‮ مدن المغرب الرئيسية الأخري ومن بينها مراكش أكبر مقصد سياحي‮ في‮ المملكة،‮ ويعتبر المغرب من الناحية الرسمية دولة ملكية دستورية ذات برلمان منتخب،‮ ويخول الدستور للملك صلاحيات حل الهيئة التشريعية وفرض حالة الطوارئ والقول الفصل في‮ تعيينات الحكومة ومن بينها رئيس الوزراء‮. وقال مسئولون إن تعهد المغرب بالإصلاح لم‮ يكن ملموساً‮ كما هي‮ الحال تحت قيادة الملك محمد السادس‮"‬،‮ واعتبرت السلطات الدعوة للاحتجاج علامة صحية،‮ وعملت الحكومة المغربية منذ تولي‮ الملك العرش عام‮ 1999‮ علي إصلاح تراث سييء من انتهاكات حقوق الإنسان والفقر والأمية التي‮ خلفها حكم والده الملك‮ "‬الحسن الثاني‮" الذي‮ دام‮ 38‮ عاماً‮.‬
الجزائر
توقع مؤسس حركة الإصلاح الوطني‮ في الجزائر عبد الله جاب الله عبد الله جاب أن تستعيد مصر ريادتها للأمة العربية بعد نجاح شبابها في‮ إعادة بعثها من جديد بفضل ثورتهم السلمية‮. وربط عبد الله جاب الله في تصريحات لصحيفة‮ "‬الخبر‮" الجزائرية ذلك بمدي حرص الشبان الثوار علي تلبية مطالبهم ووضع دستور جديد لمصر،‮ وأرجع رئيس حركة الإصلاح الوطني‮ عدم مشاركته في‮ المسيرات الاحتجاجية التي‮ دعت إليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية لاختلاف النظرة إلي الأشياء والأهداف المرجوة منها حتي وإن كان‮ يؤيد بعضها مثل المطالبة بإصلاحات عميقة في‮ الدستور وفي‮ الحياة السياسية والاجتماعية،‮ وكانت قوات الأمن الجزائرية قد تصدت السبت الماضي‮ للمسيرة الثانية خلال أسبوع التي نظمتها‮ "‬التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية‮" تنظيم‮ غير معتمد وتضم أحزابا مثل التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والحزب الاشتراكي للعمال اليساري والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ونقابات‮ غير معتمدة وشخصيات محسوبة علي المعارضة،‮ وكانت وزارة الداخلية الجزائرية قد أصدرت قرارا بحظر التجمعات والمسيرات بالعاصمة الجزائرية منذ أحداث‮ يونية‮ 2001‮ أي منذ مسيرة حركة‮ "‬العروش‮" المحسوبة علي تيار الديمقراطيين في‮ منطقة القبائل والتي‮ أدت حينذاك الي انزلاقات خطيرة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات والقبض علي مئات متظاهرين وجاءت احتجاجا علي تهميش منطقة القبائل ونقص الخدمات بها‮.‬
العراق
قررت الحكومة العراقية تعليق بدء العمل بقانون الرسوم الجمركية علي البضائع المستوردة والذي‮ كان مقررا في‮ السادس من الشهر المقبل،‮ في‮ خطوة لتفادي‮ الاحتجاجات في‮ العراق أوضح بيان صادر عن وزير الدولة المتحدث باسم الحكومة علي‮ الدباغ‮ انها قررت تخويل الأمانة العامة لمجلس الوزراء إعداد مشروع قانون‮ يقضي‮ بتعليق العمل بقانون التعريفة الجمركية رقم‮ 22‮ لسنة‮ 2010‮ وحتي إشعار آخر،‮ وصدر قانون التعريفة في‮ ديسمبر الماضي‮ قبل انتفاضتي‮ تونس ومصر اللتين اثارتا احتجاجات في‮ انحاء المنطقة بما في‮ ذلك العراق حيث انطلقت تظاهرات ضد الفساد وارتفاع مستويات البطالة وسوء الخدمات الاساسية مثل الغذاء والماء‮. وكشفت الوثائق التي‮ حصلت عليها وكالة فرانس برس تفاصيل القانون رقم‮ 22‮ الصادر عن وزارة المالية وفيها انه تقرر البدء بتطبيقه في‮ السادس‮ من مارس المقبل بعد نشره في‮ الجريدة الرسمية في‮ السادس من ديسمبر الماضي‮ . وتؤكد الوثائق ان الغرض من الزيادة حماية المنتجات المحلية والاقتصاد الذي‮ عاني كثيرا بسبب الحظر واعمال العنف التي‮ اعقبت اجتياح العراق وتتراوح زيادة الرسوم الجمركية‮ من صفر الي‮ 80٪‮ وستفرض ضريبة‮ 5٪‮ علي الارز والسكر لكنها تبلغ‮ 80٪‮ علي المشروبات الكحولية ومياه الشرب المعدنية و15٪‮ علي السيارات،‮ وكان‮ يفترض ان‮ يحل هذا القانون محل سلسلة من الاحكام السابقة،‮ ومنها تلك التي‮ اقرتها سلطة الائتلاف المؤقت بعد سقوط النظام السابق،‮ وكانت سلطة الائتلاف المؤقت امرت بالغاء جميع الرسوم الجمركية في‮ 12‮ يونية‮ 2003،‮ وادي هذا القرار الي ادخال مئات الاف السيارات المستعمل من دول الجوار واوروبا وحتي من الولايات المتحدة،‮ ما اسفر عن اختناقات مرورية في‮ شوارع بغداد.وكان الحاكم المدني‮ علي العراق بول بريمر قد‮ فرض في‮ سبتمبر‮ 2003‮ "‬رسوم اعادة الاعمار‮" بنسبة‮ 5٪‮ علي جميع المواد المستوردة باستثناء الأغذية والأدوية والملابس والكتب والمساعدات الانسانية وما‮ يستخدم في‮ اعادة الاعمار،‮ ولم تشمل الرسوم القديمة المواد المستوردة لصالح سلطة الائتلاف وقوات التحالف والمتعاقدين معها او الدول الاجنبية الأخري العاملة معها‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.