التقي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مع الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي بمجلس الشوري. وأكد د. مصطفي الفقي - في مؤتمر صحفي عقب اللقاء - أن الأزهر سيشهد في عهد فضيلة الإمام الأكبر انفتاحاً كبيراً يعيد للأزهر شموخه ومكانته لأنه شديد الحرص علي سلامة الوطن كون مواقفه عقلية وليست نقلية وأن الإمام الأكبر صاحب مدرسة هادئة في الرد علي الإساءات المتكررة للإسلام. قال د. الفقي إن صديقاً مسيحياً اتصل بي يريد لقاء شيخ الأزهر اثناء لقائي به فأعطاني موعدا في الحال يوم الاحد القادم مؤكدا أن الروح الطيبة هي اشد ما نحتاج إليه في مصر وهي التطبيق العملي تجاه شركاء الوطن وعهده سيشهد مزيدا من مظاهر الوحدة الوطنية التي يحرص عليها الرئيس مبارك. قال إن الأزهر يؤدي دوراً سياسياً ويعد أحد القوي الداعمة عربياً ودوليا لمصر ولدي تصور بأنه مدخل لأفريقيا عن طريق زيادة المنح للدراسة بالأزهر وهذا داعم لنا خاصة وأن لدينا قصورا في العلاقات مع الدول الأفريقية وهو ما انعكس علي ملف مياه النيل ودور مصر الإسلامي. وطلب الفقي من الأزهر دعم أهل السنة في لبنان وتعزيز بعثة الأزهر كون هويتهم مرتبطة بمصر التي لا تفرق بين سني وشيعي.