أكد الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري ان الرئيس مبارك يعد من اكثر رؤساء مصر اهتماما بالوحدة الوطنية وينظر لجميع ابناء مصر علي أنهم مصريون دون النظر الي ديانتهم. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب استقبال الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر امس. تناول اللقاء موقف الغرب من الاسلام وكيف ان سماحة الاسلام يجب ان تكون واضحة لدي الغربيين وكذلك استعادة الأزهر لدوره الكبير لمراجعة الافتراءات التي يتعرض لها الاسلام، لاننا وقعنا تحت ظلم كبير بعد ربط الاسلام بالعنف والارهاب. واشار الي ان الأزهر يؤدي دورا سياسيا ويعد أحد القوي الناعمة عربيا ودوليا لمصر كما اشار الي أهمية استغلال الأزهر لزيادة علاقاتنا مع الدول الافريقية عن طريق زيادة المنح للدراسة به لابناء افريقيا وتوظيف دور مصر الاسلامي سياسيا. كما طالب الفقي بزيادة ميزانية الازهر ورفض الدعوات التي تنادي بانشاء صندوق دعم للأزهر الشريف لان الأزهر له موارده وليس المؤسسة التي يمكن ان تطلب من الغير وأكد ان الأزهر سيشهد في عهد الدكتور أحمد الطيب انفتاحا كبيرا يعيد له شموخه ومكانته.