طالب الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري، عقب لقائه بشيخ الأزهر، الدولة برد.. الأوقاف الإسلامية "الحبيسة" لديها للأزهر الشريف مثلما ردت الأوقاف المسيحية للكنيسة، مضيفا أن الدولة مدينة للأزهر الذي ينفق من ميزانية الدولة "الحابسة" لأوقافه. وأضاف الفقي، أن الأزهر لا يحتاج إلي دعم الدول الإسلامية ولن يطلب الدعم، أما إذا قدم له فله الاختيار، مطالبا الأزهر بتعزيز دعمه لأهل السنة في لبنان، وأشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري، بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي وصفه بأنه عالم صوفي صاحب طابع سمح ولديه تواضع جم، مشيرا إلي أن كل مواقفه عقلية فهو يجادل بالعقل و الحكمة والفكر، مضيفا أن الأزهر في عصره سيزدهر وسيقوي. وأكد أن الأزهر يسعي لاستعادة دوره الكبير فهو الوحيد القادر علي مد جسور التواصل بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخري والتصدي لحملات الافتراءات علي الإسلام، مشيراً إلي أنه ما من عالم له احترام ومكانة في العالم إلا إذا تخرج من الأزهر، وعن الوحدة الوطنية قال، إن عصر الطيب سيشهد المزيد من الوحدة الوطنية فهو صاحب مدرسة هادئة في هذا الشأن.