تسبب انقطاع التيار الكهربائي هذه الأيام في رفع أسعار الكشافات الكهربائية ولمبات الجاز والمولدات بصورة جنونية. استغل المستوردون الموقف الذي يأتي في أيام امتحانات المدارس والجامعات ورفعوا الأسعار وحصدوا مكاسب خرافية علي حساب البسطاء من الشعب. حسين خضر بائع أدوات كهربائية: الأسعار اشتعلت ولم تعد امكانية المواطن البسيط منذ مطلع الأسبوع الماضي عندما اجتاحت البيوت موجة الظلام الدامس بانقطاع التيار الكهربائي بصورة غير مسبوقة وجنونية فالكشاف الصيني وصل سعره من 160 إلي 175 جنيهاً وقد كان منذ اسابيع قليلة سعره أقل من ذلك ب 40 جنيهاً كذلك لمبة الجاز التي كان سعرها حوالي 32 جنيها وصل سعرها 60 جنيها وهناك كلوب غاز يعمل بالغاز الطبيعي سعره يتراوح ما بين 90 إلي 105 جنيهات ويضيف المولدات اصبحت في حالة ركود تام فالتجار والمستوردون قاموا برفع أسعارها لتصل لبعض الأنواع إلي 3000 جنيه و4000 جنيه وهو ما لايستطيع كل المواطنين شراءه فهناك بالقطع سوق سوداء فرضت نفسها علي السوق للمولدات والكشافات الكهربائية بصورة تهدد محدودي الدخل وغالبية فئات الشعب. عبد الملك لبيب بائع بمحل أدوات كهربائية: قطع الكهرباء خلق سوقا رائجة لبيع الكاشافات والمولدات ولمبات الجاز وقد قفزت الأسعار بنمو جنوني الأيام الماضية استغلالا لانقطاع التيار الكهربائي عن المنازل لساعات طويلة ليلاً ونهارا والكشاف يبدأ سعره من 55 جنيها وحتي 350 جنيها واتوقع أن تزيد الأسعار الأيام القادمة نظراً لرفع المستوردين من أسعار الكشافات تحديداً بعد أن اصبح الإقبال عليها بشكل كبير مع الوضع في العلم وجود ظروف تضطر الكثير للرضوخ لشراء الكشاف أو لمبة الجاز رغم ارتفاع سعره نظراً لاداء ابنائهم للامتحانات في هذه الأيام ويحتاجون للإنارة حتي يقوموا بالمذاكرة.. محمود عادل بائع بمحل أدوات كهربائية : الأسعار اصبحت نار والمسئولية تقع علي المستوردين وتجار الجملة الكبار الذين رفعوا أسعار المولدات والكاشفات بصورة أدت لحدوث حالة من الجدل لنكون نحن في مواجهة المواطنين الغاضبين من ارتفاع الأسعار في الأسبوع الماضي نتيجة زيادة قطع التيار الكهربائي يومياً لمدة تزيد في بعض الأحيان علي 6 .7 ساعات علي مدار اليوم ليكون اللجوء للكشاف الصيني الذي يعد رقم واحد في التواجد بالأسواق وقد أغرق سوق الأدوات الكهربائية ويبدأ سعره من 70 جنيها ويصل إلي 190 جنيها وهناك أنواع جيدة منها الصيني والماليزي والكوري فالصيني الأقل جودة وتظهر عليه عيوب الصنع بسرعة وانما الأنواع الأخري تكون أفضل حالاً ولكنها أكثر ثمناً. يضيف إن الفقراء ومحدودي الدخل يلجأون أكثر إلي لمبات الجاز والكلوب الغاز حيث يتراوح سعره بين 20 جنيها ويصل إلي 50 جنيها أما المولدات فتشهد حالة كساد غير مسبوقة نظراً لارتفاع سعرها بصورة مفاجئة وأصبح المستوردون يصنعون سوقاً سوداء لم يعد يتحمله الناس "الغلابة" إلا بعض الأثرياء وأصحاب المحال والمصانع يأتون لشرائه رغم أن سعره وصل 3500 جنيه. علاء شوقي صاحب محل أدوات كهربائية: الأمور تدخل لمرحلة صعبة بعد أن ارتفعت الأسعار للمولدات والكشافات لدرجة وصلت لخلق سوق سوداء والمظلوم الوحيد فيها هو المواطن البسيط الذي يواجه جشع التجار الكبار في ارتفاع أسعار الأجهزة والمولدات الكهربائية والكشافات ولمبات الجاز وكل ذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي. عزت عبد العاطي وإيهاب وائل من تجار الأدوات الكهربائية: الأزمة تتجاوز الخطوط الحمراء وتأتي علي التجار الصغار والمواطنين علي السواء وذلك لصالح المستوردين وأصحاب المصانع المنتجة والمستوردة للكشافات والمولدات فقد قاموا منذ أيام قليلة برفع الأسعار بصورة جنونية بعد أن اعطت وزارة الكهرباء الضوء الأخضر لهم بقطعها التيار عن المنازل والمحال التجارية وكافة المنشآت ليلاً ونهاراً طوال الأيام الماضية.