يا ساتر استر.. وقعت قلوب المصريين عندما أعلن الاتحاد الأفريقي عن قرعة بطولة رابطة الأبطال الأفريقية لكرة القدم بين الفرق الثمانية التي تخطت أدوار المسابقة الأولي التمهيدي ودوري ال 32 وال 16 وصعدت لننتظر ما تسفر عنه القرعة التي أجريت أمس بمقر الكاف بمدينة أكتوبر بالقاهرة. أقول وقفت نبضات القلوب عندما أعلن سكرتير الاتحاد الأفريقي عن وقوع الأهلي بطل النسخة الأخيرة مع غريمه التقليدي في الكرة المصرية الزمالك حيث كان الأول علي قمة المجموعة والثاني في الترتيب الثالث منها.. وكانت آمال كل المصريين تتعلق بعدم مواجهة القطبين في مجموعة واحدة أملاً في أن يصلا معاً إلي الدور النهائي ويصبح الكأس مصرية خالصة ويرتفع علما علي المدينة التي تنظم كأس العالم للأندية لمشاركة أحد الفرق المصرية. ولم تصدم الجماهير المصرية في وقوع القطبين في مجموعة واحدة فقط ولكن جاءت الصدمة الثانية مزدوجة عندما أوقعت القرعة أيضاً فريق ليوبارد الكونغولي حامل لقب كأس الكونفيدرالية في العام الماضي رغم هزيمته من الأهلي بطل مصر في كأس السوبر في مواجهة فريق أورلاندو بيرانس الجنوب أفريقي الذي أزاح عن بطولة هذا العام مازيمبي حامل اللقب مرتين وصاحب فضية كأس العالم. ثم كانت الصدمة الرابعة هي لقاء القطبين في افتتاح دوري المجموعات أحد أيام 19 و20 و21 يوليو القادم وفي عز صيام رمضان وإقامة آخر مباريات في الدوري خارج مصر بالنسبة للأهلي وفي حين يختتم الزمالك مبارياته أمام ليوبارد في القاهرة.. لتكون المحصلة أن إطلاق مجموعة الموت علي مبارياتها. في حين جاءت القرعة رحيمة جداً بالنسبة للترجي التونسي بعد أن صدرت له القطن الكاميروني ربطاً بتيفو الأنجولي ومسيوي سيورت الإيفواري ليضمن الفريق التونسي صدارة المجموعة مبكراً حسب ما تقول الحسابات ومستوي الفرق الثلاثة المنافسة.