فوجيء اهالي الضواحي ببورسعيد بشاب يقوم بسحل سيدة امام مديرية الاسكان ببورسعيد واطلاق النار من فرد خرطوش واصابتها.. الامر الذي دفع الاهالي إلي الامساك به وربطه في عمود الانارة وانهالوا عليه ضربا بعد ان ظنوا انه يسرق حقيبة يدها.. ثم اقتادوه إلي قسم الضواحي وسلموه إلي العقيد نادر مراد مأمور القسم الذي فوجيء بأن المتهم هو ابن المجني عليها التي سحلها امام الجميع بعدما خرجت من مقر عملها كمفتشة بمديرية الاسكان.. وذلك بعد مشادة حادة بينهما بسبب خلافات علي الميراث.و اشارت التحريات ان المتهم يدعي حسام الدين- ع- م 33 سنة وانه ادعي انه كان يعمل موظفا بالاكاديمية البحرية ثم الان يعمل بشركة بويات شهيرة. اوضح شهود العيان ان السيدة تعرضت اثناء خروجها من عملها بالمديرية بحي الضواحي للرصاص حيث فوجيء المارة بشخص يركب دراجة بخارية ويشد الحقيبة من سيدة وعندما قاومت قذفها بالرصاص وهرع وراءه المواطنون حتي مسافة بعيدة وامسكوه واوسعوه ضربا حتي استلمته قوات مباحث الضواحي واكدت مديرية الصحة ببورسعيد تحت اشراف الدكتور حلمي العفني مدير الصحة ان "زينب محمد شاكر" 53 سنة وصلت إلي مستشفي بورسعيد العام وتعاني من اصابة بطلق خرطوش "3 بليات" دخلت كتفها الايمن كما اصيبت بسحجات وكدمات وحالتها العامة مستقرة.و كشفت التحقيقات المبدئية التي اجراها شعبان المغربي مدير نيابة العرب والضواحي ان المتهم يعاني من مرض نفسي كما ادعت والدته وانها قالت انه حاول الانتحار اكثر من مرة.. ورفضت السيدة المجني عليها تحرير محضر لانها لايمكن ان تشتكي ابنها او تكون السبب في دخوله السجن. وظهرت الام في حالة انهيار واوضحت انها موظفة بادارة التفتيش بمديرية الاسكان وان الخلاف بينها وبين ابنها علي طلبه ميراث ابيه واوضحت انه حاصل علي بكالوريوس تجارة ويعمل بأحد المصانع وان الناس اعتقدت انه يحاول سرقة شنطتها ولذلك هاجموه واعترفت ان ابنها يعاني من مرض نفسي وتريد التنازل عن المحضر.و اصطحب المقدم وسام اسماعيل رئيس مباحث الضواحي المتهم لعمل اشاعة مقطعية علي مناطق مختلفة بجسده بعد ان تعرض لكسور وكدمات من جراء الضرب عليه من الاهالي بالمنطقة التي تم القبض عليه فيها.