بدأت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشيمي. نظر اولي جلسات محاكمة 25 متهماً في قضية "خلية مدينة نصر" الإرهابية وحددت جلسة 15 يونيه المقبل لاطلاع الدفاع علي المستندات وأوراق القضية. بمجرد صعود هيئة المحكمة لمنصة القضاء "صاح المتهمون داخل قفص الاتهام مرددين "إن الحكم إلا لله" ونادت المحكمة علي المتهمين واثبات حضورهم ونشبت مشادة بين المتهمين ورئيس المحكمة قائلين له : أنت فلول إضافوا من داخل القفص الحبس هنا وصمة عار وذلك عندما حاول الأمن إخراج أحد المتهمين ويدعي محمد جمال من القاعة بعد مشادات بينه وبين القاضي. أكدت النيابة العامة : أن المتهمين أضروا بالوحدة الوطنية والسلام ودعوا للتكفير والاعتداء علي الجيش والشرطة والأقباط ووجهت عدداً من التهم لكل من طارق طه أبوالعزم ومحمد جمال عبده وعادل عوض شحتو ووائل عبدالرحمن مصطفي وإسلام طارق محمد رضا وبسام السيد إبراهيم وهيثم السيد إبراهيم ورامي محمد أحمد الملاح ونبيل محمد عبدالمنعم الشحات وطارق يحيي هليل وعلي محمد سعيد الميرغني "تونسي الجنسية وهاني حسن راشد ومحمد مسلم المعداوي ومحمد جبر ديبان وسعد أحمد سلام ومحمد سمير سلام. بالإضافة إلي تسعة هاربين. أضافت أن المتهمين من الأول إلي الثالث أسسوا وأداروا جماعة علي خلاف أحكام القانون. الغرض منها الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها. والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وهي جماعة جهادية تدعو إلي تكفير المؤسسات والسلطات العامة بالدولة والاعتداء علي أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة. والأقباط ودور عبادتهم وممتلكاتهم. واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والسفن الأجنبية المارة بالمجري الملاحي لقناة السويس. بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وكان الإرهاب هو الوسيلة التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها أما المتهم الثالث عادل عوض شحتو تولي قيادة جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون. وهي الخلايا الفرعية العنقودية المنبثقة من الجماعة محل الاتهام الأول. وتدريب تلك الخلايا ونقل التكليفات إليها لتنفيذ أغراض الجماعة والمتهمون من الرابع حتي الخامس والعشرين انضموا إلي الجماعة ذاتها مع علمهم بأغراضها. أما المتهمون من الأول إلي الخامس. ومن السابع إلي الرابع والعشرين. ومن الثالث والعشرين إلي الخامس والعشرين قاموا بحيازة محررات ومطبوعات وتسجيلات تفجير وصنعوا مواد مفرقعة من مواد شديدة الانفجار. عبارة عن TNT ومخاليط نارية وديناميت جيلاني ومواد مفرقعة بلاستيكية وبارود أسود وحامض كبريت ومفرقعات كلورات وأسلحة نارية مشخشنة وبنادق آلية وهيرستال وبنادق قناصة مما لا يجوز الترخيص بحيازتها والمتهمان السابع والثامن قاوما مع ثالث مجهول بالقوة والعنف موظفين عموميين "فردي شرطة بمديرية أمن الغربية" بأن أطلقا منه أعيرة نارية صوب رجلي الضبط محمد محمود سيد وتامر رجب سعيد. بقصد منعهما من ضبطهما. وبلغ المتهمان مقصدها علي النحو المبين من التحقيقات. أما المتهمون الثالث والعاشر والثاني والعشرين أمدوا جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون بأموال. مع علمهم بما تدعو إليه تلك الجماعة ووسائلها في تنفيذ ذلك. بأن قدم الثالث لها أموالاً نقدية بعملات محلية. واشتري أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات. بالإضافة إلي تدريبه عناصر الجماعة. واستأجر المتهمان العاشر والثاني والعشرين عقارات لذات الجماعة لاتخاذها مقرات لعقد لقاءات أعضاء الجماعة. والمتهمان الثاني والهارب رقم 23 بصفتهم متمتعين بالجسنية المصرية غادرا الأراضي المصرية إلي ليبيا ثم عادا مرة أخري من غير الأماكن المخصصة لذلك. دون أن يكونا حاملين جوازات سفر صادرة وفقاً للقانون. والمتهمان السابع والتاسع حازا وأحرزا بغير ترخيص أسلحة بيضاء "خناجر ومطاوي ومنشاكو" داخل إحدي وسائل النقل. أما المتهم السادس والمتهم العشرين فقد حازا سلاحاً نارياً مشخشنا "بندقية آلية" بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام. كما تعاطيا جوهر نبات مخدر "حشيش".