يمتلك رؤية ومنظومة أمنية متكاملة... من واقع خبراته وهو حريص كل الحرص علي فرض النظام العام وحفظ الأمن وتنفيذ القانون وحماية المنشآت العامة وتوفير الامان للمواطن الذي يحترم القانون ويعبر عن رأيه بعيداً عن العنف أو التخريب والقاء المولوتوف. في السطور القادمة فتح اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية قلبه في حديث لا ينقصه الصراحة.. أكد ان الشرطة تسير في الاتجاه الصحيح من خلال عمل استراتيجي ومؤسس مشيراً إلي أن الداخلية جهاز أمني لحماية الأمن المجتمعي وليس لحماية الأمن السياسي.. واضاف اللواء الميهي نحن نؤدي دورنا وعملنا علي اكمل وجه دون ميل أو هوي وكجهاز شرطة نقف علي مسافة متساوية بين كافة الفصائل علي الساحة مؤكداً أن اسلوب جهاز الشرطة وعقيدته وثقافته اختلفت تماماً في النهج والاساليب العميقة عكس أيام النظام السابق بعد ثورة مصرية ناجحة أبهرت العالم بسلميتها. تحدي اللواء سامي الميهي ان تكون الشرطة بالدقهلية تصدت لاي تظاهرة سلمية لكن المنشآت الحيوية والممتلكات الخاصة وأمن الوطن والمواطن خطوط حمراء لا نسمح بتعديها او الاعتداء عليها لكن تدخلنا ضد المندسين الذين اخترقوا صفوف الثوار المتظاهرين السلميين. اكد اللواء سامي الميهي ان من قاموا بإلقاء المولوتوف واحداث شغب وتخريب في محيط المحافظة والمبني الأثري لمديرية الأمن القديمة في الفترة السابقة هم من محافظة مجاورة للحدود بين الدقهلية وتشهد أعمال عنف.. ولا نرضي بدهس مواطن ولا أقبل اي اعتداء علي مواطن مصري او دقهلاوي.. التزام واشار اللواء سامي الميهي إلي التحقيقات التي اجرتها النيابة أثبتت أنه تم القبض علي عناصر من المخربين من تلك المحافظة القريبة من الدقهلية وقال أنا ضد إطلاق ضابط الشرطة للحية.. التزامنا بالقواعد المنظمة لجهاز الشرطة فحينما دخل الضابط كلية الشرطة كان يعلم بانه ممنوع اطلاق اللحية وبدلا من اثارة قضية اللحية وادخال الوزارة في دوامات يجب التركيز علي مكافحة الجريمة ومطاردة الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة. استطرد اللواء سامي الميهي قائلاً اتمني ان يكون عيد الشرطة رمزاً ضد اي ممارسات للعنف او التخريب واعادة جسور المودة والثقة والمحبة والمودة بين الشرطة والمواطن مؤكداً أن الأمن والأمان إحساس إنساني نتبناه ونعمل علي تحقيقه من اجل الوطن والمواطن وحماية الأمن المجتمعي والحفاظ علي حقوق الانسان. اكد اللواء الميهي انه ضد فكرة اللجان الشعبية فان الشرطة هي المنوط بها توفير الامن والامان والانضباط وتنظيم الحركة المرورية واوضح أن ضباط وافراد الأمن المركزي وقوات الامن ليسوا في حالة تمرد او ثورة لانهم التزموا بأقصي درجات ضبط النفس وفاض بهم الكيل والصبر وهم يبحثون عن مشروعية مطالبهم بالتسليح ضد البلطجية وعدم اقحامهم في السياسة وهم في خدمة المواطن الشريف ويحمون مؤسسات الدولة ويتعاملون بكل حزم وحسم وقوة مع كل خارج عن القانون يهدد حياة المواطن وبالقانون ولا ننس ان رجال الشرطة هم في المقام الاول بشرف يتحملون الكثير والاخطاء فردية وهم يحمون مقدرات الوطن. في نهاية حديثه واحساسه الوطني المصري الخالص اكد ان الداخلية جهاز امني لحماية الامن الاجتماعي وليس لحماية الأمن السياسي ونحن هنا لخدمة ابناء الدقهلية الشرفاء الاعزاء وتمني اللواء سامي الميهي في نهاية الحوار ان يجلس الفرقاء علي مائدة حوار وتحريك المياه الراكدة بنقاء وصفاء وإبعاد الشرطة وجهازها عن الزج بهم في الصراعات السياسية.