أكد اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية انتظام جميع الإدارات التابعة لمديرية الأمن في عملها، وعودة جميع مراكز وأقسام شرطة الدقهلية وكذلك شرطة الترحيلات والنجدة والمرور إلى أداء مهامها. فيما واصل ضباط وأمناء وأفراد الأمن المركزي بقطاع شرق الدلتا اعتصامهم أمام معسكرهم بحي غرب المنصورة، لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة في تسليحهم بأسلحة مناسبة، وإصدار قانون لحمايتهم يتضمن توصيفًا صحيحًا وقاطعًا للتظاهر السلمي. وأكد أحمد جابر، منسق ائتلاف أمناء وجنود الأمن المركزى أنهم مستمرون فى اعتصامهم داخل القطاع، رافضين خروج أى خدمات حتى تنفيذ مطالبهم، مضيفا أنهم يستعدون للنزول فى أى وقت، فى حين تعرض الوطن لأى خطر أو تعرض أى منشأة للتعدى وعمليات تخريب. فيما أعلن عدد من أفراد وأمناء الشرطة بالمحافظة مشاركتهم في الحملة التطوعية التي أطلقت لإعادة الأمن لشوارع المحافظة، بدلاً من أن يقوم بها مواطنون غير مؤهلين للعمل الأمني. وأكد جلال السيد رئيس اتحاد أمناء الشرطة بالدقهلية أنهم تقدموا بطلب للواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية بعمل حملة تطوعية مكبرة يشارك فيها أفراد وأمناء الشرطة، وطالبوه بإمدادهم بسيارات وضباط شرطة، موضحا أن الحملة سيشارك فيها جميع التخصصات الشرطية. وأوضح أن مدير الأمن وافق على ذلك المقترح وتم تنظيم غرفة عمليات لعمل خط سير لتلك الحملات، مشيرا إلى أنهم سيبدأون بمنطقة قسم أول وثان المنصورة. وطالب بوضع كاميرات مراقبة في الأماكن التي تشهد أعمال عنف وتخريب ولاسيما بميدان الثورة بالمنصورة ومبنى المحافظة ومحيط مديرية الأمن القديمة حتى يتم توثيق ما يحدث وعرضه على الجماهير.