وضعت كل ما أملك من تحويشة عمري ومكافأة نهاية الخدمة في شقة تمليك صغيرة لاستقر فيها أنا وأسرتي المكونة من خمسة أفراد بعد ان تعبنا من النقل بين الشقق المؤقتة. ذهبت لاستلام الشقة فكانت الصدمة الكبري حيث باعها المالك لآخر وسبقني لاستلامها فلجأت للقضاء فلم ينصفني وكان حكمه: يبقي الوضع علي ما هو عليه. أصابتني الصدمة بجلطة بالمخ خاصة وانني لم يعد معي ما أدفع به إيجار شقة مؤقتة من جديد حيث لا يزيد معاشي علي 120 جنيها. أناشد محافظ القليوبية دكتور عادل زايد منحي شقة من المخصصة للحالات القاسية. عطية عبده عبداللطيف - العبور