من دوامه لدوامه بعث يقول: حكايتي طويلة مع الحياة سأرويها لكن باختصار شديد لعلني أجد من يرق لحالي ويأخذ بيدي فاقف علي قدمي من جديد. وعيت علي الدنيا لأجدني بيتيم الأبوين فاعتمدت علي نفسي منذ صغري وخرجت للعمل بجانب دراستي فترة ثم توقفت عن العمل بعد أن فشلت في الجمع بينهما. وفقني الله في عمل واخذت أتطور فيه حتي إستاجرت محلاً صغيراً تحول إلي شركة ظلت تكبر و تحقق نجاحاً وظننت أن الدنيا بدأت تبتسم لي فتزوجت وصارت لي أسرة أعادت لي الشعور بالدفء الذي حرمت منه طويلاً. منذ حوالي خمس سنوات تبدلت كل احوالي بعد إصابتي بفشل كلوي وإنتظامي علي جلسات الغسيل ثلاث مرات أسبوعيا ولم أتحمل مشقة الغسيل فقررت اجراء عملية زرع كلي. دخلت دوامه كبيرة للبحث عن متبرع خارجي بعد أن فشلت في الحصول علي متبرع من أهلي واقاربي فأنفقت الكثير علي التحاليل لعدد كبير من المتبرعين ثم إستنفدت كل ما أملك علي الجراحة التي تمت بنجاح والحمد لله. ولكني دخلت دوامه جديدة في تدبير نفقات الادوية اللاحقة للعملية في الوقت الذي أغلقت الشركة وأشهرت إفلاسي. بدأت واسرتي ببيع الأجهزة الترفيهية في البيت ثم امتدت بدنا إلي الأثاث الضروري لنعيش وننفق علي علاجي ولا نعرف كيف ستمضي بنا الأيام؟ ما أرجوه هو أن اجد من يساعدني من رجال الاعمال الخيرين برأسمال مشروع صغير أبدأ به من جديد. فرج عبدالرازق بسيوني جراحة لصغيري يعاني ابني "أحمد" منذ ولادته من مشاكل بعينه اليسري فأخذت أتردد به علي الاطباء وأجريت له فحوصاً عديدة حتي انتهي الاطباء مؤخراً إلي ضرورة التدخل الجراحي. سألت عن نفقات العملية فوجدتها تزيد علي 2500 جنيه فضلا عن الأدوية اللاحقة ونحن اسرة رقيقة الحال زوجي عامل أجير لن يقدر علي تحمل تلك التكلفة. أرجو من أهل الخير القادرين التكفل بنفقات العملية والعلاج المقرربين لابني لان حالته تسوء يوماً بعد آخر. عزه امام محمد أسوان لتستقر حياتي أعاني من أنيميا البحر المتوسط التي أصابتني مؤخراً بعد زواجي بفترة قصيرة فرفضت زوجتي التخلي عني رغم ان الله لم يرزقنا بأبناء. توقفت عن العمل وحصلت علي معاش الضمان وحصلت ايضا علي قرار بعلاجي علي نفقة الدولة ولكن لا يوفر لي سوي الادوية الضرورية بينما أحتاج نقل دم بشكل دوري وأدوية أخري باهظة الثمن خارج قائمة الوزارة. أرجو من أصحاب القلوب الرحيمة إعانتي علي نفقات علاجي حتي أحافظ علي إستقرار حالتي. محمد إمام محمد القليوبية الكأس المُر محنتي أكبر من أي قدره علي التحمل ولكن منحني الله من الصبر والرضا ما يجعلني قادره حتي الان علي الصمود والثبات. أنا زوجه في الثالثة والعشرين من عمري وام لطفلين توأمين ولد وبنت مازالا في الثانية من عمرها. بدأت محنتي منذ حوالي عام عندما اكتشفت اصابتي بسرطان بالدم مع تمدد بالشريان الرئيسي بالرئة فانتظمت علي العلاج الكيميائي الذي تحملت الدولة بعض نفقاته واستكملها زوجي من عمله المتقطع كعامل أجير.. تحملت ألامي في صمت وحمدت الله علي انها اصابتي دون طفلي. واذا بي أفاجأ بإصابة ابني بورم خبيث بالرئتين وتعود انتظامه علي جرعه قوية وثابته من العلاج الكيميائي. هكذا تجرع صغيري الحبيب من نفس الكأس المُر الذي شربته ولم تقدر علي تدبير تكاليف الجرعات المكثفة المقررة له والتي تصل إلي 10 الاف جنيه علي مدار ثلاثة شهور متصلة. حاولت علاجه بمستشفي سرطان الاطفال ولكني فشلت ولا أدري ماذا أفعل لأخفف الأمر عن ابني الحبيب والتي أعلمها جيداً وكيف انقذ حياته فهل يصل صوتي إلي المسئولين وأهل الخير؟ هيام علي محمد الجيزة