اكتب إليكم بعد أن لاحقتني الهموم أنا وأسرتي من كل جانب وأصبح كل يوم يمضي علينا أصعب من سابقه. بدأت محنتنا بإصابة زوجي بانسداد بشرايين القلب التاجية وأكد الأطباء أن التدخل الجراحي فيه خطورة كبيرة علي حالته فعاش علي الأدوية والأكسجين وأصبح ملازما للفراش.. تحمل ابني الكبير مسئوليتنا بجانب زوجته وأطفاله فغرق في دوامة الديون وعندما فشل في سدادها قام ببيع إحدي كليتيه دون أن يعلم أحدنا.. تدهورت صحته بعد هذه العملية وكانت الصدمة الكبيرة عندما اكتشفنا إصابته بفشل في الكلية الأخري فأصبح في حاجة إلي علاج مكثف حتي لا يدخل في دوامة الغسيل. واصل ابني المسكين عمله رغم مرضه حتي تعرض لحادث سيارة قضي علي ما تبقي من صحته. والآن لم يعد لنا بعد الله سوي أهل الخير.. فمن يقف معنا تقديرا لظروفنا القاسية؟ بسيمة عبدالحليم الدقهلية