بينما يسعي بعض مستخدمي أجهزة الكمبيوتر بشكل فعال للحصول علي برامج مقرصنة آملين توفير بعض المال. فإن فرص التعرض للإصابة ببرامج ضارة هي 1 لكل 3 من المستهلكين. و3 لكل 10 شركات. وذلك بناء علي دراسة جديدة تم إجراؤها بتكليف من شركة مايكروسوفت ونفذتها شركة المعلومات الدولية"IDC) . ونتيجة التعرض لتلك الإصابات. فقد أظهرت الأبحاث أن المستهلكين سوف يقضون 1,5 مليار ساعة ويقومون بإنفاق 22 مليار دولار. لتحديد وإصلاح والتعافي من تأثير البرامج الضارة. بينما ستنفق الشركات العالمية 114 مليار دولار للتعامل مع آثار البرامج الضارة الناجم عن هجوم الكتروني.. ويقول¢ خالد عبد القادر¢ المدير العام مايكروسوفت مصر: أن هناك تأثيرا فادحا علي الاقتصاد المحلي نتيجة قرصنة البرمجيات. حيث أن إهدار حقوق الملكية الفكرية يوقف الإبداع والابتكار في هذا المجال. كما يؤثر سلبيا علي أعمال الشركات المصرية التي تعمل في التطوير والتي لا تحقق أي عوائد نتيجة القرصنة وبالتالي فإن النتيجة النهائية هي التوقف عن العمل. وحرمان الاقتصاد المصري من المزيد من الموارد وفرص العمل. ونحن ننصح عملائنا دائما باستخدام البرمجيات الأصلية. لحماية أنفسهم ومعلوماتهم الثمينة. ودعم الإقتصاد في الوقت نفسه¢.. قامت الدراسة العالمية بتحليل 270 موقع إلكتروني وشبكات مشاركة تناظرية "P2P). و108 تنزيل لبرامج. و155 قرص مدمج. ومقابلة 2,077 مستهلك و 258 من مدراء تكنولوجيا المعلومات ومدراء إستثمار في كل من البرازيل والصين وألمانيا والهند والمكسيك وبولندا وروسيا وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية. ووجد الباحثون أنه من البرامج المقلدة التي لا تأتي مع جهاز الحاسوب. فإن 45% منها تأتي من خلال شبكة الإنترنت. وإن 78% منها تأتي من خلال التنزيل من المواقع الإلكترونية أو الشبكات المشاركة التناظرية وتشمل بعض أنواع برامج التجسس. في حين أن 36% منها تحتوي علي أحصنة طروادة وبرامج إعلانية.