تباينت ردود الأفعال من أهالي الشهداء قبل وأثناء وبعد النطق بالحكم فقبل النطق بالحكم أجمع معظم المتواجدين من أقارب وأصدقاء الشهداء عن احترامهم لأحكام القضاء وثقتهم في هيئة المحكمة خاصة بعد قرار الجلسة السابقة بإحالة أوراق 21 متهماً لفضيلة مفتي الجمهورية.. وشهدت البوابة "4" لأكاديمية الشرطة إقبالاً ضعيفاً من الأهالي احتراماً لقرار المحكمة وحاول البعض منهم استجداء أفراد التأمين للسماح لهم بالدخول نظراً لقلة أعدادهم إلا أن رجال الأمن رفضوا ذلك.. وذكر صلاح 13 سنة شقيق الشهيد أحمد فوزي: نريد أحكاماً عادلة حتي لو حصل بعض المتهمين علي البراءة إن كانوا يستحقونها فالأهم هو محاكمة الجناة الحقيقيين محاكمة عادلة خاصة من أفراد الداخلية. أثناء النطق بالحكم تجمع الأهالي حول سيارة أحدهم ليستمعوا للحكم عبر "المذياع" وبمجرد أن نطق المستشار صبحي عبدالمجيد بالحكم بالإعدام علي 21 متهماً تهللت أصوات الأهالي وقام بعضهم بالقفز في الهواء وقامت السيدات بإطلاق الزغاريد وتبادل الجميع العناق الحار وفجأة تبدلت الأحوال وانقلبت الأفراح والزغاريد إلي صراخ وعويل وحل البكاء محل فرحة أهالي الشهداء بمجرد أن نطق القاضي ببراءة 28 متهماً بينهم 7 من قيادات الداخلية وتفجرت ثورة الغضب بين أسر الشهداء خاصة بحصول مدير أمن بورسعيد السابق علي حكم بالسجن 15 سنة وتباينت الآراء وانقسم أهالي الشهداء إلي اتجاهين الأول رأي ان الأحكام جيدة في حين ان الاتجاه الثاني هو الاحساس بالظلم الشديد وطالبوا الأولتراس بإحداث الفوضي واسترجاع حقوق الشهداء بأيديهم.. !! قال والد الشهيد خيري فتحي: نحن راضون بالحكم والقاضي حكم بما أمامه في الأوراق وكنا نتمني الاعدام أو المؤبد علي أقل تقدير لقيادات الداخلية لأنهم المتسببون في تلك المجزرة ولكننا نثق في القضاء.. وأري ان العدل تحقق بنسبة 98%. ذكر محمد سيف صديق الشهيد أحمد عبدالحميد ان الحكم بالإعدام أراحنا لكن براءة الضباط وحبس أحدهم عاماً تبقي له أيام وينتهي ولن نترك مدير أمن بورسعيد وسنأخذ القصاص بأيدينا فليس من المعقول اعدام 21 متهماً مقابل 74 شهيداً ونحن غير راضين عن الأحكام. في نفس السياق ذكر ماهر شقيق الشهيد محمد سمير ان الحكم أوضح ان دم المصريين رخيص والداخلية هتفضل بمجرد أن نطق القاضي ببراءة 28 متهماً بينهم 7 من قيادات الداخلية وتفجرت ثورة الغضب بين أسر الشهداء خاصة بحصول مدير أمن بورسعيد السابق علي حكم بالسجن 15 سنة وتباينت الآراء وانقسم أهالي الشهداء إلي اتجاهين الأول رأي ان الأحكام جيدة في حين ان الاتجاه الثاني هو الاحساس بالظلم الشديد وطالبوا الأولتراس بإحداث الفوضي واسترجاع حقوق الشهداء بأيديهم.. !! قال والد الشهيد خيري فتحي: نحن راضون بالحكم والقاضي حكم بما أمامه في الأوراق وكنا نتمني الاعدام أو المؤبد علي أقل تقدير لقيادات الداخلية لأنهم المتسببون في تلك المجزرة ولكننا نثق في القضاء.. وأري ان العدل تحقق بنسبة 98%. ذكر محمد سيف صديق الشهيد أحمد عبدالحميد ان الحكم بالإعدام أراحنا لكن براءة الضباط وحبس أحدهم عاماً تبقي له أيام وينتهي ولن نترك مدير أمن بورسعيد وسنأخذ القصاص بأيدينا فليس من المعقول اعدام 21 متهماً مقابل 74 شهيداً ونحن غير راضين عن الأحكام. في نفس السياق ذكر ماهر شقيق الشهيد محمد سمير ان الحكم أوضح ان دم المصريين رخيص والداخلية هتفضل تاخد البراءة حتي لو ارتكبوا جرائم قتل. أضاف: الداخلية هي المسئولة عن المجزرة واستأجروا بلطجية لتصفية شباب الألتراس ثم أوصلوا البلطجية للإعدام وحصلوا هم علي أحكام مخففة وبراءة. أكد المهندس عصام عبدالباري والد الشهيد مصطفي ان الشكر واجب لشباب وأعضاء الألتراس نظراً للأدلة والشهادات التي قدموها وأطالبهم بالاستمرار في دورهم وعدم اللجوء للتخريب والعنف خاصة بعد حصولنا علي جزء من حقوقنا في أول درجة ومستمرون أمام القضاء. أضاف: جاء وقت الحساب لأعضاء اتحاد الكرة وقت وقوع الجريمة وغيرهم ممن شاركوا ودبروا لتلك المجزرة ممن لم يتم ضمهم للقضية حتي الآن ونريد الكشف عن الأيادي الخفية المتسببة في الجريمة.. وذكر أن الحكم بسجن مدير أمن بورسعيد لمدة 15 سنة هو بمثابة حكم رادع لكل أفراد الداخلية وإن كان يستحق الاعدام وعلي الداخلية أن تعي انها لم تعد بعيدة عن العقوبات. قال محمد عاطف عم الشهيد محمد سمير عاطف : ان الحكم مرضي تماماً له ولعائلته لأنه اقتص للشهداء جميعاً وأخذ بالثأر من هؤلاء القتلة المجرمين. أضاف: انه ولأول مرة يشعر بالفرحة والسعادة منذ استشهاد نجل شقيقه ويستطيع الآن تقبل العزاء في وفاته مشيراً إلي انه طالما ارتضي بحكم الاعدام علي 21 متهماً فلابد وأن يرضي بحكم البراءة لأنه يثق في القضاء المصري ونزاهته .. موضحاً أنه وجميع أسر الشهداء يرفضون أن يدان أي بريء أو يصدر ضده حكم دون ذنب اقترفه. بينما عبر أحمد يسري والد الشهيد محمد يسري عن غضبه الشديد واستيائه لحصول 28 متهماً ومنهم بعض قيادات الشرطة علي البراءة مؤكداً أنه كان لابد من معاقبتهم طالما أن المحكمة اطمأنت إلي ارتكاب المتهمين الآخرين للجريمة وعاقبتهم وطالب بالقصاص من رجال الشرطة المقضي ببراءتهم وتساءل بصوت عال داخل المحكمة انه إذا كان هؤلاء ال 28 قد حصلوا علي البراءة فمن قتل أبناءنا؟! ووصف هؤلاء المتهمين بالبلطجية علي حد قوله. أضاف: انه يخشي أيضا من أن تقضي محكمة النقض بإلغاء تلك الأحكام وحصول هؤلاء المتهمين المدانين علي البراءة أو تخفيف الأحكام عليهم.