تباينت الاراء داخل رابطة التراس أهلاوى عن ارتياحها للحكم الصادر ضد المتهمين فى أحداث بورسعيد من عدمه، حيث تجمع عدد كبير من رابطة التراس النادى الأهلى، أمام مقر النادى استعدادا لسماع الحكم من خلال مكبرات الصوت، وفور النطق بالحكم سارع المتجمهرون بالإعلان عن فرحتهم بإشعال الشماريخ والألعاب النارية. وعلي الجانب الاخر، أعلن البعض استياءهم من الأحكام التى صدرت ضد ضباط الشرطة، واصفين اياها بالمخزية، مؤكدين عزمهم على أخذ حقهم بأيديهم. وانقسم شباب ألتراس الأهلي المتواجدون حاليا امام المقر الرئيسي بالنادي حول هذه الأحكام، فهناك من رأى أنها تحقق القصاص للشهداء الذين راحوا ضحية الغدر في ستاد بورسعيد، وهناك من رأى أن الأحكام شهدت الكثير من البراءات وصلت إلى 28 من المتهمين في هذه القضية. وتدور حاليا نقاشات كثيرة بين شباب الألتراس حول هذه الأحكام وخطوتهم القادمة، لكنهم عادوا لاطلاق هتافاتهم ضد من ارتكبوا المجزرة وضد مدينة بورسعيد، وكذلك قيادات الداخلية. وكانت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، قد قضت فى جلستها المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالحكم النهائى فى قضية "مجزرة بورسعيد" بالإعدام شنقًا ل 21 متهمًا و5 متهمين بالمؤبد و حبس 6 متهمين 15 عامًا لما نسب إليهم. وبهذا الحكم يسدل الستار على مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي، والتي أسفرت عن مقتل 73 شخصا وإصابة المئات عقب مباراة الاهلي والمصري في الدوري في مطلع فبراير من عام2012.