أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ان الارهاب لم ولن ينتصر أمام الإرادة الوطنية الصلبة للشعوب وانه يمشي في طريق مسدود ولن يؤتي ثماره أبدا ما دامت الأمة علي تماسكها ووحدتها. قال المفتي في خطبة الجمعة في مسجد النور. أكبر مساجد الخرطوم العاصمة. والتي حضرها الرئيس السوداني عمر البشير: إن أحداث الإسكندرية الأخيرة إرهابية وجريمة شنيعة استهدفت إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وطالب المسلمين في كافة الدول العربية والإسلامية بالتكاتف صفا واحدا لمواجهة الارهاب والتطرف اللذين يهددان المجتمعات العربية. أكد المفتي علي أهمية تأكيد وتحقيق مفهوم المواطنة الذي يمثل الحقوق والواجبات المتداولة بين أفراد المجتمع الواحد بصرف النظر عن الاعتبارات الإثنية أو العرفية أو الدينية.. مؤكدا أن الإسلام نهي عن الغلو والتطرف وأن تعاليم الإسلام كلها تدعو إلي السماحة والتعايش مع الآخر. أطلع مفتي الجمهورية في لقاء له مع نائب رئيس الجمهورية السودانية علي عثمان طه علي الجهود التي تقوم بها دارالإفتاء المصرية ومجمع الفقه الإسلامي في توحيد الفتاوي المتعلقة بالأمة الإسلامية. فضلاً عن التعاون بينهما في مجال تبادل الخبرات والمشاريع العلمية. كان د. جمعة قد زار السودان علي مدي ستة أيام. التقي خلالها كبار المسئولين في الخرطوم بالإضافة إلي علماءالمؤسسات الدينية هناك.