مفاجأة جديدة في قضية انفجار كنيسة القديسين حينما توجه مرة أخري الدكتور السباعي أحمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين وفريق العمل المصاحب له لموقع الحادث لمعاينة "بالوعة الصرف الصحي" التي تقع أمام الكنيسة لبيان ما اذا تم وضع المتفجرات بها أو وجود باقي اشلاء. أشارت المصادر الي أنه لم يتم حتي الآن تحديد كيفية حدوث الانفجار ونقطة تمركزه والكمية الفعلية من المتفجرات التي أدت لحدوث الانفجار المدوي وأن المسألة لاتزال قيد التحقيقات. علي الجانب الآخر أكد تقرير الطب الشرعي فيما يتعلق بالاشلاء والمصابين أنها نتجت عن تعرضهم المباشر للقنبلة لقربهم من نقطة انفجارها وهو ما أدي الي تفتت الجثث الي اشلاء تم العثور عليها بموقع الحادث وأخذ ال D.N.A لها لمقارنتها حالياً بال D.N.A التي تم الحصول عليه من المصابين والمتوفيين لبيان ما اذا كانت تتبعهم من عدمه كما أكد التقرير أن الاصابات نتجت عن احتواء القنبلة علي مسامير وقطع حديدية مسننة "وصواميل كبيرة الحجم" وقطع زجاجية مسننة وجميعها تؤدي الي جروح قطعية مميتة أو عاهة مستديمة اذا ما صحبها مادة شديدة الانفجار بالاضافة الي أنها تصيب أكبر عدد من الضحايا نتيجة لقذفها لمسافات بعيدة.