كشفت مصادر مسئولة بالإسكندرية لموقع جريدة "المصريون" أن جهة أمنية سيادية رفعت من موقع الانفجار أمام كنيسة القديسين آثار مادة متفجرة من النوع شديد الانفجار تفوق القدرة التفجيرية للكيلو جرام الواحد منها 10 مرات القدرة التفجيرية لعشرة كيلوجرامات من مادة تي إن تي التفجيرية. وقالت المصادر أن تلك المادة - التي لم تذكر اسمها - من النوع الذي تمتلكه بعض الدول فى المنطقة، ومن بينها إسرائيل على وجه الخصوص، حيث تستخدمه فى تفجير سيارات بعض قيادات حركة "حماس". ونفت المصادر بشكل قاطع أن تكون المتفجرات التي استخدمت فى الحادث من نوع مادة تي إن تي. كما نفت أيضا ما تردد أن يكون التفجير تم بواسطة شخص انتحاري، مؤكدة أن التفجير تم عن بعد إما من خلال "تايمر" يتم التحكم به بريموت كنترول لاسلكي، أو من خلال هاتف محمول. وكانت النيابة العامة بالإسكندرية بإشراف المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعي انتهت من الاستماع إلى أقوال ثمانين من المصابين وشهود العيان حول حادث التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية في مطلع العام الجديد. وستضم نتائج تلك التحقيقات مع نتائج تقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية لتحديد دائرة الاشتباه في الحادث. في الوقت الذي أمر فيه المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية المستشار عادل عمارة بالإستماع إلى أقوال راعي وخادم كنيسة "القديسين" حول الحادث. وتنتظر النيابة العامة تقرير الأدلة الجنائية والتقرير النهائي للطب الشرعي بعد المعاينة التي أجراها كبير الأطباء الشرعيين الدكتور السباعي أحمد السباعي لموقع الحادث وفقا لقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ومن المقرر أن تتسلم النيابة العامة التقرير النهائي للطب الشرعي أخر الأسبوع الحالي. كما ينتظر ان تكشف نتائج تحليل "دي إن إيه" للأشلاء التي عثر عليها بموقع الحادث عن هوية أصحابها.