أقامت جمعية مؤلفي الدراما العربية بالتعاون مع المجلس الأعلي للثقافة ونقابة المهن السينمائية احتفالية كبيرة أشرف عليها المؤلف الشاب أيمن سلامة سكرتير عام الجمعية لتكريم الكاتب صبري موسي. ألقت كلمة افتتاح الاحتفالية الكاتب محفوظ عبدالرحمن رئيس الجمعية ود. عماد أبوغازي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة والمخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين وقاموا بتكريم صبري موسي علي خشبة المسرح بدرعين الأول درع المجلس الأعلي للثقافة والثاني درع جمعية مؤلفي الدراما العربية وتعد هذه هي المرة الأولي التي تقدم فيها الجمعية درع تكريم لأحد رموزها الأمر الذي ضاعف من سعادة صبري موسي وإلي جانب التكريم تم عقد جلسة بحثية أدراها الكاتب محفوظ عبدالرحمن بحضور عدد من الكتاب أبرزهم إقبال بركة ورامي عبدالرازق ومصطفي الضبع. تناولت الجلسة مسيرة صبري موسي منذ ولادته في 19 مارس 1932 بمدينة دمياط مروراً بدراسته للفنون التطبيقية وكتابة السيناريو وعمله مدرسا للرسم حتي التحاقة بمهنة صاحبة الجلال من خلال دار التحرير للطبع والنشر بعد ذلك تم مناقشة وتناول أهم أعماله لروائية القصيرة والطويلة التي استطاع من خلالها ان يقدم نموذجا للسيناريو الممتاز ومن هذه الروايات "فساد الأمكنة" و"مجموعة القميص" و"وجها لظهر". كما أشار الحاضرون إلي ان صبري موسي أول من أصدرت سيناريو في كتابة "البوسطجي" ثم "قنديل أم هاشم" عن قصة الروائي الكبير يحيي حقي ثم عدة سيناريوهات سينمائية منها "الشيماء" و"رغبات ممنوعة" و"حسين أصغر مني" و"رحلة داخل امرأة". أكد الحضور علي مدي أهمية كتابات صبري موسي التي يتم تدريسها الآن لانه كان يعتمد في كتاباته القليلة علي الكيف وليس الكم وهذه هي أحد أهم أسرار نجاحاته. وأثناء الجلسة أهدي الكاتب محفوظ عبدالرحمن قلمه إلي الكاتب صبري موسي أسوة بما يحدث في احتفالات الغرب بكبار الكتاب ليتوالي بعد ذلك أهداء الأقلام لموسي من صلاح المعداوي وفتحية العسال وإقبال بركة.