أقامت جمعية مؤلفى الدراما العربية بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة ونقابة المهن السينمائية أمس الأحد احتفالية لتكريم الكاتب الكبير صبرى موسى بمنحه درع الجمعية، لتكون هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها منح درع الجمعية لأحد المكرمين. حضر الحفل الكاتب محفوظ عبدالرحمن رئيس الجمعية والدكتور عماد أبو غازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية. ويعتبر صبري موسي واحد من أهم كتاب القصة والدراما فى الستينيات والسبعينيات، وولد فى التاسع عشر من مارس عام 1932 بمدينة دمياط، ودرس الفنون التطبيقية، وعمله مدرسا للرسم، كما عملا صحفيا في جريدة الجمهورية وبعدها مجلة صباح الخير، بالإضافة لكتابته للسيناريو. وتم خلال الاحتفالية مناقشة أهم أعماله الروائية القصيرة والطويلة منها "فساد الأمكنة"، ومجموعة "القميص"، و"حكايات صبر موسى"، و"وجها لظهر"، و"مشروع قتل جارة"، ومن السيناريوهات "البوسطجى"، و"قنديل أم هاشم"، عن قصة الروائى الكبير يحيى حقى، وسيناريو فيلم "الشيماء". واكد الحضور على مدى اهمية كتابات صبرى موسى التى يتم تدريسها الان رغم قلة كتاباته الا انه كان يعتمد على الكيف وليس على الكم وهذا من اسرار نجاحه. وأثناء الجلسة أهدى عدد من الكتاب من بينهم محفوظ عبدالرحمن وإقبال بركة أقلامهم إلى صبرى موسى