أجرى اليوم السابع جولة داخل المتحف المصرى بالتحرير، لرصد اللحظات الأخيرة لعرض باقي مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون وعلى رأسها القناع الذهبي داخل المتحف، حيث من المقرر أن يتم غلق قاعات الملك بداية من غدا الأثنين، ليتم نقل باقي المقتنيات إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه رسميًا 1 نوفمبر المقبل. وظلت مقتنيات الفرعون الذهبي معروضة داخل المتحف المصرى بالتحرير منذ أن تم اكتشاف مقبرته في 4 نوفمبر 1922 والعدد الأكبر منها ظل حبيس المخازن، ومن المقرر أن تُعرض لأول مرة كاملة في المتحف المصري الكبير ويتم الكشف عنها كاملة في الافتتاح الرسمي. ومن المقرر أن يتم نقل باقي المقتنيات خلال الأيام القليلة المقبلة وقبل الافتتاح الرسمي للمتحف.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري بالتحريرسيواصل استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال مواعيد العمل الرسمية له، مشيرًا إلى أن الغلق سيقتصر فقط على قاعة الملك توت عنخ آمون، نظرًا لاستكمال عمليات التغليف والنقل للقطع المعروضة من مقتنياته. وأشار إلى أن عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في قاعة واحدة بالمتحف المصري الكبير يُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ علم الآثار والمتاحف عالميًا، حيث ستتاح الفرصة للزائرين من مصر والعالم لمشاهدة أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية في سياق عرض متكامل يعكس ثراء مقتنيات الملك الشاب. ومن الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير أغلق أبوابه أمام كافة زائريه ابتداءً من 15 أكتوبر، وذلك لتنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية استعدادًا لحفل الافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر.
وسيبدأ المتحف في استقبال زائريه اعتبارًا من صباح يوم 4 نوفمبر 2025، وهو التاريخ الذي يوافق الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون. الاثار المعروضة داخل المتحف