أعلن في الخرطوم عن توقيع حكومة ولاية جنوب دارفور وحركة تحرير السودان - القيادة التاريخية المنشقة من حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور. اتفاق سلام بين الطرفين في منطقة "بلي سريف" شرق جبل مرة في اطار ما يعرف باسترتيجية "السلام من الداخل". .وتعهد وزير الارشاد والاوقاف السوداني الدكتور أزهري التجاني بالتزام الحكومة بتحقيق السلام من الداخل وبسط الأمن والعمل علي إعادة النازحين بدارفور إلي قراهم الاصلية وتوفير الخدمات الاساسية لهم . وتساءل أزهري خلال مخاطبته حفل توقيع اتفاق السلام عن قيمة وجود عبدالواحد نور في باريس. بينما أهله في المعسكرات والاطفال لا يجدون المدارس والغذاء.. واعتبر أن المعركة القادمة ستكون من أجل السلام من الداخل وإيقاف الحرب وبسط الأمن والتعليم والصحة. فيما تعهد رئيس السلطة الانتقالية لدارفور جعفر عبدالحكم بتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم بين أبناء الوطن ولم يكن بينهم وسيط أجنبي. منوها إلي أن القيادة التاريخية ستكون شريكا في الحكومة . أما عثمان ابراهيم موسي رئيس حركة تحرير السودان - القيادة التاريخية فأعلن أن موقف عبدالواحد نور واهماله للميدان الذي راح ضحيته مقاتلو الحركة والمواطنون كان وراء انشقاقهم منوها لانحيازهم لقرار الحوار واحلال السلام من الداخل.