هاجم محمد حسين ذروب نائب السفير السوداني في بريطانيا عبد الواحد عبد النور زعيم حركة تحرير السودان الذي يرفض اتفاق السلام في دارفور. وقال الدبلوماسي السوداني، الأحد، "إذا أردت أن تصنع السلام وتقوم بمبادرة سلام فلا تأت بعبد الواحد نور، لأن عبد الواحد اسمه الآن السيد لا الذي لا ينتظر منه سلام"، مضيفاً أن تمسك عبد الواحد بالشعارات وتعنته وإقامته في باريس أدى إلى انقلاب قادة جناحه ضده، لافتا إلى حدوث ثوره داخل جناحه في جبل "مرة"، حيث عزله القادة في هذه المنطقة. وكان الدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني لدارفور قد أكد في وقت سابق أن الحكومة السودانية مستعدة لتوقيع اتفاق سلام مع الحركات المتمردة في إقليم دارفور، بعد توقيعها إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة العدل والمساواة. وأكد عبد الواحد أحمد نور زعيم حركة تحرير السودان في دارفور، أن المفاوضات الجارية مع الحكومة السودانية لا توفر الشروط الأساسية "الأمن وإعادة اللاجئين"، التي تطالب بهما حركته، متهما الحكومة السودانية ب"مواصلة قصفها وإبادتها للمواطنين في دارفور". وقال نور إن الاتفاق الذي تم توقيعه في نجامينا السبت، لا يعني حركته في شئ، وإنما يعنى به من اتفقوا عليه أو في طريقهم للتوقيع عليه، مضيفا بأن موقف حركته من السلام والعمل من أجله مع الحكومة السودانية واضح.