اعترافات قاتل جدته بالمنيا اتفقت مع أمي وأقاربها علي التخلص منها.. لسرقة الذهب

امر قاضي المعارضات بتجديد حبس كل من مريم شحاتة فكري وكيرلس أشرف شحاتة وجرجس سمير فؤاد وماجد مندي موسي 15 يوماً علي ذمة القضية رقم 667 إداري قسم المنيا لسنة 2013 وتوجيه تهمة القتل العمد.
تلقي اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا اخطارا من المقدم عمر محمود خليفة نائب مأمور قسم شرطة المنيا يفيد بورود بلاغ من أحمد مختار 35 سنة صاحب مغلق اخشاب بالعثور علي جثة نادية تقي عبدالملاك ملقاة بصالة المعيشة.
انتقل إلي مسرح الجريمة العقيد هشام حسونة والرائد عمرو حسن رئيس المباحث حيث تم العثور علي جثة نادية تقي عبدالملاك 65 سنة مقيمة بندر المنيا موثقة اليدين ويوجد كمامة علي فمها وترتدي ملابسها وسلسلة "فلصو" حول الرقبة وبها اثار كدمات ناحية الرقبة وعلي الصدر ونزيف من الفم.
دلت التحريات الاولية للعقيد عوض الدماريس والنقيب محمد رشدي التي باشرها اللواء علي سلطان مدير المباحث الجنائية بان القتيلة تتمتع بسمعة طيبة بين الجيران وتربطها علاقة طيبة بين الجميع وانها تقطن بمسكن العائلة بالدور الثالث بمفردها ومقيم معها ابناؤها بالعقار.. وافادت تحريات فريق البحث الجنائي بان المنزل المكون من 4 طوابق هو ملك لها ولم يتردد عليه حد غير افراد العائلة.. ولا توجد آثار عنف لفتح باب شقتها.
وقالت في تحريات المباحث بان وراء مقتل والدتها هي شقيقتها الصغري بسبب الطمع في مصوغاتها الذهبية.
اتهمت عفاف 30 سنة نجلة الضحية شقيقتها مريم ونجلها كيرلس بارتكاب الجريمة وبمواجهتهما اعترفت المتهمة مريم ونجلها كيرلس اشرف 24 سنة حاصل علي دبلوم صنايع ويعمل بمغلق اخشاب بمحاولة سرقة الذهب وتم الاتفاق علي تحريض ابن خالتها ماجد مندي موسي 29 سنة سائق مقيم بقرية الابعداية التابعة لمركز المنيا علي سرقة المصوغات الذهبية محل النزاع بينهما حتي لا تقوم والداتها بايداعهما مرة اخري عند شقيقتها الكبري عفاف.. فقام كيرلس باعطاء ماجد نسخة من المفاتيح حتي يقوم بالدخول من الابواب الرئيسية دون كسر الاقفال او ترك اثار له.. بالفعل دخل ماجد ليلا إلي المنزل وصعد ووجد الذهب بالغرفة فقام بسرقته واثناء تواجده بالشقة قامت المجني عليها بالامساك به فحاول الهرب الا انه تمكنت من كشف وجهه الملثم فقام بضربها بعصا ووضع كمامة عليها ووثق يديها وسرق الذهب وخنقها فسقطت قتيلا في الحال.
كيرلس إلي شقة جدته المجني عليها وقام بفتح النوافذ والصراخ والاستغاثة باعلي صوت بالجيران قائلا الحقوا جدتي مرمية علي الأرض فقام الأهالي بالصعود إليه لعل وعسي يمكن اسعافها الا انها اصبحت جثة هامدة فقاموا فور باخطار رجال الامن.