لفظت سيدة عجوز، مقيمة بعزبة طه السبع غرب مدينة المنيا، أنفاسها الأخيرة إثر قيام ابنتها بالاتفاق مع ابنها وابن خالتها لسرقة مصوغاتها الذهبية. تلقى العميد أحمد رستم مأمور قسم شرطة المنيا، بلاغا من الأهالي بعثورهم على جثة لسيدة عجوز بمنزلها، وتبينت أنها لنادية تقي عبد الملاك 63 سنة ربة منزل ملقاة على الأرض داخل إحدى حجرات منزلها الكائن بالعقار رقم 4 بشارع قناوي بالعزبة، وبمناظرة الجثة وجدت مسجاة على ظهرها ومقيدة اليدين ومكممة الفم وبجوارها قطعة حبل وفوطة وقطعه ذهبية صغيرة، وتبين وجود زرقة بالرقبة واليدين والصدر وترتدي جلبابا أسود وقرطا ذهبيا، وبسؤال كيرلس أشرف شحاتة 22 سنة نجار حفيد المجني عليها "نجل ابنتها"، قرر أنه ذهب لشراء بعض الطلبات لجدته وفور عودته فوجئ بمقتلها وسرقة مصوغاتها الذهبية "3 غوايش، خاتم، سلسلة، صليب" فاستنجد بالجيران فحضروا بعد أن كانت قد فارقت الحياة. وتوصلت تحريات المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: ماجد مندي موسي سليمان 29 سنة سائق ومقيم بمركز أبو قرقاص "نجل شقيقة المجني عليها"، كيرلس أشرف شحاتة 22 سنة نجار "حفيد المجني عليها" ومقيم بعزبة طه السبع، جرجس سمير فؤاد موسى 27 سنة فلاح فلاح مقيم بأبو قرقاص، مريم شحاتة فكري21 سنة ربة منزل ومقيمة بعزبة طه السبع "ابنة المجني عليها". وبضبط المتهمين ومواجهتهم، قرر الأول قيامه بارتداء قناع على وجهه ودخوله منزل المجني عليها وقيامه بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم انتزع جميع المصوغات الذهبية التي ترتديها وأخفاها بمنزل الثالث بأبوقرقاص بالاتفاق مع الثاني والرابعة. وكشفت التحريات أيضا وجود خلافات بين المجني عليها وابنتها "مريم" التي شاركت المتهمين في الجريمة لسابقة قيام المجني عليها إعطاء مصوغاتها الذهبية لابنتها الثانية "عفاف"، وفور علم المتهمين بعودة المصوغات الذهبية للمجني عليها اتفقوا على استردادها. حرر عن الواقعة محضر برقم 676 لسنة 2013 إداري قسم شرطة المنيا، وعثر رجال المباحث على جميع مصوغات المجني عليها بإرشاد المتهمين والتي كانت مخبأة بمنزل المتهم الثالث بمركز أبو قرقاص وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.