أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن مصر وإيران تشكلان جبهة قوية واحدة لانقاذ الإنسانية. وتساءل: ماذا لو اتحد المسلمون ضد الطغيان والقوة الغاشمة الصهيونية التي تسيطر علي العالم؟ قال في الاحتفال باليوم الوطني الإيراني الذي أقيم الليلة الماضية بمنزل القائم بأعمال السفير الإيراني بالقاهرة: أخيراً تحقق حلم حياتي منذ أكثر من ثلاثين عاماً بزيارة مصر مهبط الأنبياء وعشت فيها أجمل 3 أيام في حياتي. وليس من باب الصدفة ان يكون الشعبان المصري والإيراني معاً من أجل خدمة العدالة والسلام والأمن والإنسانية.. فالشعب المصري شريك في الثورة الإيرانية والشعب الإيراني كذلك. أضاف ان الشعب الإيراني يكن كل الحب والتقدير لشقيقه الشعب المصري فالمصريون في عقل ووجدان الإيرانيين. قال ان عدونا واحد وهو العدو الصهيوني فهم ليسوا يهوداً ولا مسيحيين ولا مسلمين بالطبع. ليس لهم دين ولا معتقدات غير الخراب والدمار والسيطرة علي الشعوب الضعيفة.. حتي أفريقيا لم تسلم من عدوانهم. أشرف علي الحفل مجتبي أماني رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة. حضر الحفل عمرو موسي وأيمن نور والمستشار محمود الخضيري وعصام سلطان وأبو العلا ماضي والفنان عبدالعزيز مخيون ورامي لكح ود. علي عبد الرحمن محافظ الجيزة والأنبا أرميا ممثل الكنيسة ووائل الابراشي والشيخ جمال قطب ود. كمال الهلباوي والفنانة وفاء عامر بالاضافة الي العديد من الفنانين والكتاب الصحفيين.