بدأت نيابة الإسماعيلية برئاسة أكرم أبوزيد وسكرتارية محمد عبداللطيف تحقيقاتها مع 29 متهماً من المتهمين المشتبه فيهم والذين ألقي القبض عليهم خلال الأحداث المؤسفة بالإسماعيلية يوم الجمعة والتي اسفرت عن تحطيم جميع زجاج نوافد وأبواب مبني محافظة الإسماعيلية ونهب جميع أجهزة الكمبيوتر بإدارة البوابة الإلكترونية ومركز الحاسبات والمعلومات وإدارة الأزمات وشباب الخريجين ومكتب السكرتير العام والسكرتير المساعد للمحافظة وإدارة الاستثمار والعيادة الطبية للعاملين بالديوان العام بمحافظة الإسماعيلية بالشيخ زايد. انتقل فريق من النيابة العامة والأدلة الجنائية لإجراء معاينة علي الطبيعة لمبني المحافظة الذي تعرض للسرقة والنهب من قبل البلطجية الذين نجح مجموعة من الثوار بالتعاون مع الشرطة في القبض عليهم وتسليمهم للشرطة وبحوزتهم المسروقات. كما قامت النيابة العامة بإجراء معاينة لمبني إدارة الدفاع المدني والحريق الذي تعرض للتلف خلال الأحداث فيما تواصل أجهزة البحث الجنائي برئاسة العميد هشام الشافعي مدير المباحث والعقيد خالد فوزي رئيس مباحث الإسماعيلية جهودها لكشف غموض مقتل "نصر محمد محمد منصور" 23 سنة موظف ومقيم بحي البلابسة دائرة قسم ثام وبسؤال شقيقه الذي يعمل "صيادا" قال انه خرج عقب صلاة المغرب من منزله وسمع نبأ مقتله من الأجهزة الإعلامية. أكد الدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية ان شهود عيان بالمستشفي العام قالوا ان شخصين يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية دخلا المستشفي والقيا بالجثة أمام الاستقبال ولاذا بالفرار. كشف التقرير الطبي المبدئي إصابة المجني عليه بطلق خرطوش في ظهره وتم نقل الجثة للمشرحة وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. كانت أجهزة الأمن بقيادة اللواء محمد عيد مدير الأمن ومساعدة اللواء محمد العناني قد ألقت القبض علي 16 متهماً في الأحداث التي وقعت أمام الديوان العام للمحافظة و9 متهمين في أحداث اتلاف مبني الحماية المدنية و4 آخرين حاولوا اقتحام ديوان قسم ثان ورشقه بالحجارة واطلاق الخرطوش علي الضباط واسفرت عن إصابة 10 ضباط شرطة و10 مخبرين و10 مجندين و5 أفراد كما نجح الرائد أحمد الشناوي رئيس مباحث قسم أول الإسماعيلية في استعادة طبنجة ميري خاصة باحد المخبرين كان قد استولي عليها أحد المخبرين.