تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية من ضبط عدد من البلطجية الذين اقتحموا مبنى ديوان المحافظة، وإعادة كمية كبيرة من أجهزة الكمبيوتر وجار حصرها بالكامل. كما انتهت لجنة برئاسة اللواء ماجد عبد الكريم السكرتير العام للمحافظة واللواء محمد درهوس السكرتير المساعد للمحافظة من حصر التلفيات والمسروقات التي لحقت بالدور الأرضي بالمحافظة ومكتبي السكرتير العام والمساعد بالدور الثاني وحرر العميد ياسر الحفناوي مأمور قسم ثالث محضرًا بالمسروقات التي تم ضبطها بحوزة المتهمين وتولى أكرم أبو اليزيد مدير نيابة الإسماعيلية التحقيقات. من جانبه نفى مسعد حسن على، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسماعيلية اعتصام القوى السياسية بميدان الممر أو في أي مكان من المحافظة مؤكدًا انسحاب المتظاهرين عقب أحداث العنف والتخريب التي تمت أعقاب مظاهرة حاشدة سبقتها عدة مسيرات، مؤكدًا أن الانسحاب تم عندما فشل المتظاهرون في السيطرة على البلطجية الذين قاموا باقتحام قسم ثان ومبنى المحافظة ومقر الحرية والعدالة بشارع الثلاثيني. وأضاف أمين التحالف أن الحزب ضد العنف وأول من دعا بسلمية المظاهرات مطالبًا جميع القوى الثورية الشريفة بعدم التورط في أحداث عنف ليست في أجندة الثوار وتوريطهم في العنف والتخريب لتخسر الثورة سلميتها. وعلى جانب آخر أكدت مصادر طبية بمستشفى الإسماعيلية العام مقتل مواطن يدعى ناصر محمد 23 سنة من البلابسة أصيب بطلق ناري في البطن أمام قسم ثان بميدان الممر أثناء أحداث الكر والفر التي شهدها الميدان كما أصيب 70 مواطنًا منهم 28 من قوات الشرطة والقوات الخاصة على رأسهم اللواء محمد عناني مساعد مدير الأمن للأمن العام حيث أصيب بحجر في فمه أثناء متابعته للأحداث وتم عمل الإسعافات اللازمة له وأصيب 4 ضباط منهم ضابط من القوات الخاصة بطلق خرطوش أثناء اقتحام قسم المطافئ والدفاع المدني وبقية المصابين من الجنود والأمن المركزي. كما أصيب 42 مواطنا ما بين طلقات خرطوش بالوجه واختناقات بالغاز المسيل من جراء استخدام القنابل المسيلة للدموع بميدان الممر ومازالت المستشفى العام تستقبل مصابين من جراء الأحداث. وصرح حمدى سليمان مدير ثقافة الإسماعيلية إن عددا من المثقفين والكتاب وشباب الثورة يقومون حاليا بحماية قصر ثقافة الإسماعيلية من محاولات اقتحامه أو تخريبيه أمام مبنى محافظة الإسماعيلية بالإضافة إلى أفراد الأمن والموظفين المتواجدين بالقصر.