غاب أعضاء حزبي الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين والنور السلفي عن لقاء وزير التربية والتعليم د. إبراهيم غنيم. أكد د. إبراهيم غنيم انه لم يعد هناك احتكار من الوزارة لتصنيع عقول أبنائنا الطلاب في المستقبل. أضاف في لقائه مع الأحزاب السياسية ان كل حزب في هذه المرحلة يمتلك رؤية للنهوض بالتعليم مطالباً ان تكون هناك شراكة مع الأحزاب السياسية للنهوض بالتعليم حتي لا يكون الحمل ثقيلاً علي كاهل وزارة التربية والتعليم مشيراً إلي أن عدد الطلاب بالمدارس 18 مليوناً بمختلف المراحل التعليمية ولدينا 2.1 مليون معلم و600 ألف موظف يعملون في 47 ألف مدرسة ورغم هذا لم تصل موازنة الوزارة إلي 50 مليار جنيه منها 85 أجوراً ومرتبات ولدينا عجز 4% في الأبنية التعليمية مما أدي إلي الكثافة التي وصل متوسطها إلي 85 طالباً وهناك مناطق تصل إلي 120 طالباً. مؤكداً ان ذلك يعد تركة ثقيلة جداً من النظام السابق لكننا لن نتباكي علي اللبن المسكوب لإيماننا ان التعليم الأساسي جزء رئيسي في التعليم لإيماننا بأننا نقوم بدور عظيم في الاستثمار في البشر. أضاف الوزير ان نسبة التسرب تصل إلي 13% في بعض المحافظات لذا نحتاج لتكاتف الجميع لغلق حنيفة التسرب مؤكداً لدينا تصور أعده المركز القومي للبحوث وقطاعات الوزارة يجعل الدولة مسئولة عن التلميذ منذ وصوله لسن المدرسة لأنه ملك للوطن وهذا المشروع سيعرض علي مجلس الوزراء القادم. قال الوزير إننا لا نصفي الحسابات مع أحد لكن لدينا "حنفية" من الفساد المالي نوجهه للجهات المسئولة وهناك ملفات علي أعلي مستوي سنعلنها قريباً. قال الوزير إن الوزارة شكلت لجنة مشتركة مع وزارة التعليم العالي من أجل بحث مشروع الثانوية الجديد مشيراً إلي أن الوزارة لن تتجه لإلغاء مكتب التنسيق في نظام الثانوية العامة الجديد. قال د. أحمد فؤاد حلمي رئيس فريق الخطة الاستراتيجية إن الخطة يحكمها مجموعة من المبادئ الحاكمة للخطة الاستراتيجية أهمها الواقعية والشمولية والمشاركة ودعم شركاء التطوير لبناء طويل الأجل. مؤكداً انه في حال استمرار الوزارة علي النهج التقليدي سنحتاج 25 عاماً من أجل الوصول لكثافة مناسبة في الفصول وفقاً لإمكانات هيئة الأبنية التعليمية. طالب أحمد عبدالهادي رئيس حزب "شباب مصر" بعدم إدخال جماعة الإخوان في سياسات الوزارة قائلاً: أصبحنا نري شعار الحرية والعدالة داخل المدارس قبل تحية العلم حيث يردد التلاميذ شعار الله أكبر ولله الحمد لا نريد من الوزارة ان تتورط وتصبح طرفاً في أخونة التعليم ولتكون في طرف محايد بين جميع الأحزاب. اقترح د. أيمن زيتون ممثل حزب الإصلاح والتنمية إنشاء سندات مالية وصكوك باسم التعليم لدعم العملية التعليمية أسوة بالصكوك الإسلامية.