سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. غياب الأحزاب الكبيرة عن مناقشة الخطة الإستراتيجية للتعليم.. وغنيم يؤكد: لم يعد هناك احتكار من الوزارة لتصنيع العقول.. ورئيس حزب شباب مصر: شعارات الإخوان تسبق تحية العلم فى المدارس
حضر 5 أحزاب فقط من إجمالى 36 حزبا دعتهم وزارة التربية والتعليم، لمناقشة الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم، حيث حضرت أحزاب الفضيلة والإصلاح والتنمية وشباب مصر والإرادة والإصلاح ومصر أكتوبر، بينما غابت أحزاب النور والحرية والعدالة والوفد وغيرها من الأحزاب الكبيرة، وهو الأمر الذى برره المستشار الإعلامى للوزارة محمد السروجى بأزمة المرور. قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إنه لم يعد هناك احتكار من وزارة التربية والتعليم لتصنيع عقول أبنائنا، مشددا على ضرورة الشراكة الحقيقية بين الأسرة والدولة والحوار المجتمعى بين وزارة التربية والتعليم ومختلف القوى والأحزاب فى المجتمع. وأشار الوزير إلى أن الوزارة قدمت مشروع إنشاء الهيئة القومية للتعليم الفنى لمجلس الوزراء الأسبوع الماضى، لافتا إلى أنه قد تمت إحالة المشروع بالكامل للجنة التشريعية لمجلس الوزراء، تمهيدا لإقراره رسميا وإنشاء الهيئة، مؤكدا أن الحكومة تعمل ب6 ملايين موظف، ويستطيع العمل ب500 ألف فقط، لذلك يجب أن يقوم القطاع الخاص بدوره ولدعم القطاع الخاص لابد من دعم التعليم الفنى، حيث لدى مليون و600 ألف طالب سنوياً بالتعليم الفنى ضاربا المثل على تردى أوضاعه بمدرسة إمبابة الصناعية قائلا: "اللى هيروح مش هيخرج سليم". وأكد الوزير أن الوزارة شكلت لجنة مشتركة مع وزارة التعليم العالى من أجل بحث مشروع الثانوية العامة الجديد، مشيرا إلى أن الوزارة لن تتجه لإلغاء مكتب التنسيق فى نظام الثانوية العامة الجديدة. وأضاف الوزير أن مكتب التنسيق آلية محترمة تضمن تكافؤ الفرص، ولن نلغيها حتى نتفق مجتمعيا على آلية جديدة، مشيرا إلى أن الوزارة تنتظر تشكيل مجلس النواب من أجل تعديل قانون التعليم، ليضم تحت لوائه جميع أشكال التعليم الخاص والحكومى وغيره، نافيا تبعية المجلس الوطنى للتعليم لرئيس الوزراء. وتابع الوزير : "نحارب الفساد فى كل محاوره ولكنه ليس فقط فسادا ماليا إنما فسادا إداريا على أعلى مستوى، وأرجو ألا يفهم الأمر على إنه محاولة لتصفية الحسابات". فيما قال الدكتور أحمد فؤاد حلمى رئيس فريق الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم أن هناك مجموعة من المبادئ الحاكمة للخطة الإستراتيجية للتعليم، أهمها الواقعية والشمولية والتشاركية ودعم شركاء التطوير لبناء طويل الأجل، وأهداف السياسية التعليمية، مؤكدا أنه فى حال استمرار الوزارة على الطريقة التقليدية سنحتاج 25 عام من أجل الوصول لكثافة مناسبة فى الفصول وفقا لإمكانيات هيئة الأبنية التعليمية. ووضع فؤاد 5 مشكلات أساسية اعتبرهم أهم مشكلات التعليم فى مصر، أهمها تدنى مستوى الأداء للطلاب فى نهاية كل المرحلة والحاجة لتطوير نظم التمويل، وغياب دور الأسرة عن المشاركة، اختزال التعليم فى التعليم الثانوى العام، وتدنى النظرة المجتمعية للتعليم الفنى. فيما أكد رئيس حزب شباب مصر أن شعارات الإخوان أصبحت موجودة فى المدارس قبل تحية العلم، حيث يردد التلاميذ شعارات "الله أكبر ولله الحمد"، مضيفا "لا نريد الوزارة أن تتورط وأن تصبح طرفا فى أخونة التعليم". بينما اقترح ممثل حزب الإصلاح والتنمية الاستفادة من حملة الماجستير والدكتوراه داخل الوزارة للتدريس بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وكذلك تطوير نظم التمويل للوزارة.