المرض ابتلاء من الله وليس هناك من يستطيع ان يدعي بأنه لن يتعرض له حتي لو حصل علي كافة التحصينات التي يتوصل إليها كافة مراكز الاختراعات في أكبر دول ولذا فإن كل إنسان منا مطالب بأن يمد يد العون والمساعدة لأي مريض يمكن ان يساعده خاصة إذا كان ما يعاني منه مرضاً مزمناً. لقد تلقينا رسالة ومجموعة من المستندات الممهورة بخاتم الدولة من زوج مريضة تعاني من الفشل الكلوي وهو يعمل اخصائيا اجتماعيا في احدي المدارس الثانوية الصناعية وهي تعمل موظفة بجمعية نقل الركاب بالغربية والمؤمن عليها في 1/1/1988 برقم 634732 وتحتاج حالتها إلي الغسيل 3 مرات اسبوعياً وتقوم بذلك في المستشفي الامريكي بطنطا وتحتاج إلي أكياس الدم وعلاج وقد منحها الله زوجاً يتحمل ذلك عن طيب خاطر راضياً بقضاء الله وقدره حامداً شاكراً. اكد صاحب الرسالة انه فوجئ بتعقيدات من قبل مكتب تأمينات طنطا أول ومخاطبة مدير التأمين الصحي بالمنطقة الاولي بالغربية عما إذا كانت تقوم بعمل جلسات الغسيل الكلوي من عدمه رغم كل ما قدمته لهم من تقارير طبية من المستشفي الامريكي بطنطا عن مواعيد عمل الجلسات وغيرها من التقارير الطبية التي تؤكد انها مريضة. بصراحة لو صح ما جاء في شكوي الاخصائي الاجتماعي وزوجته لأصبحنا في حاجة ماسة وسريعة إلي تدخل وزير الصحة شخصياً ومنح هذه السيدة موافقة علي الغسيل الكلوي فوراً في احد المستشفيات الحكومية أولاً والتحقيق مع المسئولين في المنطقة الطبية الاولي بطنطا عن اسباب تعنتهم مع هذه السيدة رغم خطورة المرض الذي تعاني منه خاصة انهم يعلمون ان من دخل مرحلة الغسيل الكلوي لن يخرج منها إلا إذا قام بزرع كلية وهذا الأمر صعب للغاية خاصة في ظل حالة اصحاب الشكوي ولابد أولاً من الغسيل دون الالتزام بخطاب الاستفسار الشهري المطلوب.. يا د. جبلي تدخل علي الفور وحل هذه المشكلة ولكننا نسأل إذا كان امر التعطيل من بعض الموظفين "ياتري إنتو اولاد مين في مصر".