قالت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن أكثر من 5 آلاف سوري يموتون شهريا في الصراع الدائر حاليا بين قوات الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة المسلحة. وجددت بيلاي دعوتها مجلس الأمن الدولي التحرك بإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العامين الماضيين من الصراع. وشددت بيلاي - في تصريحاتها للصحفيين عقب انتهاء جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا - علي مسئولية الحكومة السورية حيال جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتم ارتكابها سواء من قبل القوات النظامية أو من قبل الجماعات المسلحة. وقالت لقد أخبرت أعضاء مجلس الأمن عن الوضع الحالي في سوريا وذكرت لهم أن عدد الضحايا قفز في الوقت الحالي الي أكثر من 60 ألف قتيل وقلت لهم إن طبيعة الصراع تغيرت منذ احاطتي الأخيرة التي قدمتها لممثلي الدول الأعضاء بالمجلس في أغسطس .2011 ميدانيا أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 44 شخصا في سوريا خلال الساعات الاخيرة معظمهم في ريف دمشق. فيما ذكر ناشطون أن قوات النظام نفذت إعدامات ميدانية في دوما وقطنا بريف العاصمة. فيما تمكن الجيش السوري الحر من تحقيق تقدم في مدينة حلب حيث وصل لمشارف ملعب حلب الدولي لأول مرة منذ فقد السيطرة علي معظم حي صلاح الدين قبل حوالي خمسة أشهر. كما كثف الطيران الحربي النظامي غاراته علي مناطق مختلفة من الريف الدمشقي ودرعا وريف إدلب. حيث سقط 10 قتلي جراء قصف استهدف بلدة سلقين. حسب ما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية. يتزامن ذلك مع خروج مظاهرات في عدد من المدن السورية ضمن جمعة أطلق عليها الثوار اسم جامعة حلب هندسة الثورة. وقال الناشطون إن قوات النظام أعدمت 13 شخصا من دوما بريف دمشق. وأشاروا إلي أن الإعدامات تمت عند حاجز للجيش في مدينة عدرا العمالية المجاورة. وبينوا أن هناك آثار تعذيب ممنهج علي أجساد القتلي. من ناحية أخري. كثف الطيران الحربي النظامي غاراته علي مواقع مختلفة من الريف الدمشقي ومنها بلدة المليحة المهجورة في الغوطة الشرقية ملحقا مزيدا من الدمار ببنيتها التحتية وممتلكات سكانها.كما قصف الطيران الحربي مزارع رنكوس في دمشق فيما قصفت المدفعية الثقيلة والدبابات بلدة بيت سحم بريف دمشق. وسط اشتباكات عنيفة علي مدخل البلدة من جهة طريق مطار دمشق الدولي. حسب شبكة شام الإخبارية. في سياق آخر. خرجت مظاهرات في مدن سورية مختلفة ضمن مظاهرات أطلق عليها الثوار اسم جامعة حلب هندسة الثورة.وقال ناشطون إن العشرات تظاهروا في قرية بريديج بسهل الغاب في محافظة حماة.